الحرس الأميري يحتفل بتخريج دورتي الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية المشتركة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
احتفلت مدرسة الحرس الأميري، صباح اليوم في معسكر "لحسنية"، بتخريج دورتي الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية المشتركة رقم (95) و(96)، وختام الفصل الأول من دورة دبلوم الأمن وحماية الشخصيات رقم (4)، وذلك بحضور الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني، قائد الحـرس الأميري.
كما حضر الحفل، العقيد محمد جامع دعاله، قائد الحرس الجمهوري الجيبوتي، والملحق العسكري الكويتي، ونائب قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، ومساعدو قائد الحرس الأميري، وعدد من كبار ضباط الحرس الأميري، والقوات المسلحة.
وفي مستهل حفل التخريج تم استعراض التقرير العام للدورتين، وقال الرائد حمد عبدالله عقيل النابت، قائد مدرسة الحرس الأميري، أن منتسبي الدورتين خضعوا لمنظومة تدريبية متكاملة اعتمدت على أحدث أساليب الحماية المتقدمة في فنون الرماية وتكتيكات التشكيلات ومهارات المواكب، إضافة إلى تمارين شاملة لتعزيز مستوى الجاهزية القتالية، مشيدا بالمستوى الذي ظهر به المشاركون في العرض الختامي، والذي عكس ما اكتسبوه من قدرات ومهارات قتالية مختلفة طوال الفترة التدريبية للدورتين، الأمر الذي يجسد مدى جاهزيتهم العالية على تنفيذ المهام والواجبات بكفاءة واحترافية.
وتخلل العرض الختامي عددا من الفقرات الميدانية تضمنت مجموعة من السيناريوهات الخاصة بأمن وحماية الشخصيات، بما تشمله من أساليب متنوعة للتعامل مع المواقف الطارئة والمفاجئة من خلال الإنزال الجوي بالطائرة العمودية أو المركبات لإخلاء الشخصيات وفق مجريات الأحداث والمعاضل التي تتم مواجهتها.
كما شهد العرض تنفيذ حركات الدفاع عن النفس القتالية، والرماية بالأسلحة على أهداف مختلفة، وتشكيلات ميدانية متنوعة لمواكب السيارات.
وعقب ختام العرض، كرم قائد الحرس الأميري أوائل الخريجين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة وحمایة الشخصیات الحرس الأمیری قائد الحرس
إقرأ أيضاً:
من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين
وخلال الزيارة، التقى المسؤولان بعدد من القيادات العسكرية، بينهم العميد الركن مرضي ضرمان، والعميد الركن محمد الزافني، إضافة إلى قادة الألوية والقطاعات المنتشرة في الجبهات، مطلعين على سير العمليات القتالية ومستوى الجاهزية القتالية.
الإرياني، الذي نقل تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة، عبّر عن اعتزازه الكبير بالتواجد بين المقاتلين الذين يسطرون ملاحم الفداء.
وأكد أن الزيارة جاءت بتكليف وتشريف رئاسي للتعبير عن وقوف الدولة مع الأبطال في خطوط المواجهة الأولى.
وفي كلمته، شدد الوزير الإرياني على أن مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تستمد دعمها من النظام الإيراني، تمثل الخطر الأكبر على اليمنيين وهويتهم ومستقبلهم، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستمرار في تغيير نظرته إزاء هذه الجماعة التي بات خطرها يتجاوز حدود اليمن.
كما أكد أن الحكومة تمد يدها لكل من يرغب في العودة إلى حضن الوطن، وأن الجيش الوطني يعمل لحماية المواطنين واستعادة مؤسسات الدولة، وليس للثأر أو الانتقام، مشيراً إلى أن راية الجمهورية ستظل خفاقة، وأن اليمن لن يُحكم من قبل عصابة كهنوتية تعمل لصالح أجندات خارجية.
وأشار الإرياني إلى الدور البطولي الذي لعبته مأرب في صد المد الإيراني، واصفاً المحافظة بأنها صخرة تحطمت عليها أحلام طهران، ومصدر الإلهام لمقاومة شعبية أسّست للجيش الوطني الذي يحمل على عاتقه استعادة الدولة اليمنية.
وحث الوزير أبطال الجيش والأمن على مضاعفة الجهود واليقظة، مؤكداً أن نهاية المشروع الحوثي باتت وشيكة، وأن الشعب اليمني لن يقبل بالعودة إلى عصور الظلام، وسينتصر تحت راية الشرعية والدستور.
كما أشاد الوزير بالدور الفاعل لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، مؤكداً أن الانتصارات المتوالية هي نتيجة قيادة واعية ومؤمنة بقضية الوطن.
واختتم الإرياني حديثه بالترحم على الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل نبراساً في طريق النصر والتحرير.
من جهته، ثمّن الفريق الركن صغير بن عزيز هذه الزيارة، مشيداً بمواقف الإرياني الداعمة، ومؤكداً أن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام، ولا يفهمون سوى لغة القوة، وأن الجيش الوطني على أتم الاستعداد لمواصلة القتال حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
خلاصة: زيارة الإرياني وبن عزيز للجبهات ليست فقط دعماً معنوياً، بل تأكيد على أن الدولة حاضرة في ميادين الشرف، وأن مشروع استعادة اليمن ماضٍ حتى اكتمال النصر.