النايض يتواصل مع أطراف دولية وإقليمية لتأكيد المسار إلى الانتخابات الرئاسيّة البرلمانية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قام عارف النايض، رئيس تكتّل إحياء ليبيا، بمجموعة من الاتّصالات السياسية، والإقليميّة، والدّوليّة بخصوص تأكيد، وتفعيل، وتعجيل الإجماع على المسار إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .
وبحث النايض خلال الاتصالات استكمال (لجنة 6+6) -المحصّنّة دستوريّا- أعمالها بشكل عاجل، وأخذها بعين الاعتبار الملاحظات الفنية للبعثة الأممية، ومفوضية الانتخابات، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، وتقديمها مقرراتها النّهائية، والملزمة (حسب التّعديل 13 للإعلان الدستوري)، إلى رئاسة مجلس النواب لإصدارها، دون الحاجة إلى جلسة.
كما ناقش رئيس تكتل إحياء ليبيا الشروع في تطبيق إجراءات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، فور إصدار مقرّرات (لجنة 6+6)، وفتح باب الترشح لرئاسة حكومة تصريف أعمال جديدة، يتركز عملها على إعداد وتنفيذ انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، عاجلة، ونزيهة.
وشدد النايض على ضرورة التوضيح والدعم الإعلامي للإجماع على هذه الخطوات، والذي صار جليا في آخر جلسة لمجلس الأمن بخصوص ليبيا، في مواجهة التضليل الإعلامي الممنهج، الذي يدلس التصريحات الأممية، ويوحي كذبا بإتمام صفقات مصلحيّة مختلفة لإطالة عمر الحكومة فاقدة الثّقة والمصداقيّة، والتي أخلّت بجميع تعهداتها في جنيف، واعتبرتها تعهّدات “أخلاقيّة فقط”، مع أنّها تعهدات أخلاقية وقانونية ملزمة، بموجب القانون الليبي والقانون الدولي، وحزمة من قرارات مجلس الأمن النّافذة.
وقدم تكتّل إحياء ليبيا بخالص الشّكر والتّقدير لكافة القوى الوطنية والإقليمية والدولية على إجماعهم وإصرارها على هذه الخطوات، وبخاصة القوى الوطنيّة الرافضة لبيع الذمم والوطن، والمصرّة بإخلاص على المسار نحو الانتخابات الرّئاسيّة والبرلمانيّة المتزامنة والنّزيهة، دون تسويف أو مماطلة.
ونوه التكتل إلى أنه مستمر في التشاور المكثف مع كل الوطنيين في كل مدن ليبيا، والتنسيق معهم لإنفاذ إرادتهم، من خلال الاستحقاقات الانتخابية، المصدر الوحيد للشرعية الحقيقية في بلادنا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسعى لتأكيد أنه ما زال يقود دولة في حالة طوارئ أمنية.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أبدت اهتماما بالغا بالغارة الجوية الأخيرة التي استهدفت مطار صنعاء، معتبرة إياها خطوة نوعية تعكس تصعيدا في النهج الإسرائيلي تجاه جماعة الحوثي في اليمن، مؤكدة أن هذه الوسائل أجمعت على أن العملية إسرائيلية بالكامل، واحتفت بتدمير ما وصفته بـ"آخر طائرة تابعة للحوثيين"، والتي كانت قد وصلت من الأردن قبل تنفيذ الهجوم بنصف ساعة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أن جلسة المحاكمة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب شهدت تسلمه ثلاث رسائل أمنية تتعلق بالغارة، ما يعزز المؤشرات على التنسيق الوثيق بين المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل، متابعة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح علنا بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم، مشيرا إلى أن هذه الغارات "رسائل إنذار واضحة"، وأن أي تهديد من الحوثيين أو غيرهم سيقابل برد أقوى، مع اتهام مباشر لإيران بدعمهم عسكرياً.
وأوضحت أبو شمسية الطابع الإعلامي والسياسي المتعمد لظهور هذه الغارات بالتزامن مع جلسات محاكمة نتنياهو، وكأن الأخير يسعى لتأكيد أنه ما زال يقود دولة في حالة طوارئ أمنية، رغم مثوله أمام القضاء، مشيرة إلى أن نتنياهو غالبا ما يستأذن المحكمة خلال الجلسات بحجة تلقي اتصالات أمنية عاجلة، ويستخدم ذلك للترويج لفكرة أن محاكمته تعطل أداءه كرئيس حكومة في ظل تهديدات إقليمية متزايدة.
وأكدت أن ما يحدث يعكس محاولة إسرائيلية لبناء سردية داخلية مفادها أن استمرار ملاحقة نتنياهو قانونيا لا يخدم "أمن إسرائيل القومي".