أنقذ حياة أحد المصلين.. وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
تقدّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الشكر والتقدير للشيخ محمد خضر عبد الله علي، إمام وخطيب مسجد الحاجة آمنة بقرية صبيح، إدارة أوقاف ههيا، بمحافظة الشرقية، على الموقف الإنساني النبيل الذي قام به في خلال صلاة الجمعة، حينما استجاب بسرعة لإنقاذ حياة أحد المصلين بعد تعرضه لهبوط مفاجئ.
وأشاد الوزير بهذا التصرف الحكيم الذي يؤكد روح المسئولية والرحمة التي يتحلى بها الأئمة، مؤكدًا أن سرعة استجابة الشيخ محمد خضر وتدخله الفوري للإسعاف بإيجاز الخطبة ومرافقة المريض مع مجموعة من المصلين إلى الغرفة الخاصة، ثم استكمال الصلاة بعد إفاقة المريض، يمثل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به لكل من يخدم بيوت الله.
وأكد وزير الأوقاف أن مثل هذه المواقف الإنسانية هي تعبير صادق عن القيم الإسلامية السمحة التي تحث على التفاني في خدمة الناس والحرص على سلامتهم، مشيدًا بأخلاق الإمام وحسن تصرفه في المواقف الطارئة التي تتطلب حكمة وسرعة بديهة.
وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في أن يكون هذا الموقف الدليل والقدوة لكل الأئمة والخطباء في جميع مساجد مصر، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير وصون الأرواح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطيب مسجد صلاة الجمعة أسامة الأزهري وزير الأوقاف محافظة الشرقية بيوت الله إنقاذ حياة مساجد مصر الدكتور أسامة الأزهري امام وخطيب مسجد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالشرقية خدمة الناس وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح.. وزير الأوقاف ينعى أحمد عمر هاشم
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العلّامة الجليل، المحدثّ البليغ الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أحد أبرز أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث؛ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وقال وزير الأوقاف، في بيان: “كان الفقيد – رحمه الله –علمًا من أعلام الأزهر الشريف، جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح، وأفنى عمره في خدمة سنة النبي ﷺ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وأسهم بعلمه وجهده في بناء أجيال من العلماء والدعاة. كما كان الفقيد آية في الحكمة والبلاغة والوطنية؛ وخطيبًا مفوهًا، ومديرًا قديرًا، ومعطاء صبورًا؛ وما أعظم الشواهد والشاهدين على ما قدم وبذل، والله خير الشاهدين”.
وأضاف البيان: “وإذ ينعى الوزير هذا العلَم المتفرد الذي عزّ نظيره، فإنه يتقدم باسمه وباسم أبناء وزارة الأوقاف جميعًا، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى علمائه وطلابه ومحبيه في شتى أنحاء العالم، وإلى الأزهر الشريف، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه ودعوته خير الجزاء، وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يقيض من طلابه من يواصل مسيرته العلمية، ويعيد في الأمة نفَسَه الطاهر وعلمه الوافر”.