زنقة 20:
2025-05-24@07:54:57 GMT

تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا

تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT

زنقة20ا الرباط

وقعت، جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما بباريس، حيث وقعت الاتفاق كل من رئيسة جمعية جهات المغرب مباركة بوعيدة ورئيسة “جهات فرنسا” وجهة أوسيتاني، كارول ديلغا.

وشهد حفل التوقيع، الذي انعقد على هامش المؤتمر الفرنسي-المغربي بين الجهات، حضور عدد من رؤساء مجالس الجهات المغاربة والفرنسيين، من بينهم رئيس مجلس جهة مراكش- آسفي، السيد سمير كودار.

كما حضر اللقاء المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، وممثلين عن سفارة المملكة بباريس.

ووفق بلاغ مشترك لجمعية جهات المغرب و”جهات فرنسا” وجهة أوسيتاني، فقد شكل اللقاء مناسبة لتقييم حصيلة برنامج التكوين “جهات 2021” واستخلاص الدروس المستفادة منه.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذا البرنامج يعد ثمرة شراكة نموذجية جمعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا وجهة أوسيتاني، بدعم مؤسسي من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.

وأوضح البلاغ أن مؤشرات نجاح هذا المشروع كانت واضحة، إذ استفاد منه أزيد من 250 مشاركا ومشاركة من المنتخبين والأطر، وتم التطرق خلاله إلى مواضيع استراتيجية من خلال تنظيم ندوات بكل من المغرب وفرنسا، همت قضايا وتحديات كبرى تهم الجهات، كالتخطيط الترابي، وتدبير الموارد البشرية، والعلاقات الدولية، إلى جانب عقد نحو 100 اجتماع تقني وتنسيقي خاص بالمشروع.

وقد أفرز البرنامج، بحسب المصدر ذاته، دينامية جماعية قوية بين الفرق المغربية والفرنسية، ترجمت إلى عمل مشترك على مختلف المستويات، ضم منتخبين وخبراء وتقنيين ومسؤولي مشاريع، التزموا جميعا بهدف مشترك هو تحقيق التنمية الترابية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جهات فرنسا

إقرأ أيضاً:

«وادي شيص».. وجهة مثالية لعشاق الطبيعة

خولة علي (أبوظبي) 
في أعماق جبال الحجر، وبين ثنايا الطبيعة الصامتة التي تنبض بالحياة، يتربع «وادي شيص» كتحفة إماراتية تستحق الوقوف عندها طويلاً، إذ لا يشبه الوادي الواقع ضمن منطقة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، سواه من الوجهات، فهو مزيج من الجغرافيا الفريدة، والبيئة النقية، والتراث العريق، والمكان الذي يلامس فيه جمال الطبيعي روح الزائر، ويوقظ فيه شغف الاكتشاف.

موقع فريد
يتميز «وادي شيص» الذي يقع على الساحل الشرقي لإمارة الشارقة، بموقع جغرافي فريد تحيطه الجبال من كل جانب، مما أضفى عليه طابعاً خاصاً، وأكسبه خصوصية ثقافية وجغرافية، إذ لا يتطلب الوصول إليه سوى قيادة ممتعة تستغرق نحو 45 دقيقة من مدينة الشارقة أو 90 دقيقة من دبي، يتخللها مشهد بانورامي للطبيعة الإماراتية بأبهى صورها.

سياحة مستدامة 
ما يميز «وادي شيص»، ليس فقط جماله الطبيعي، بل أيضاً الاهتمام الاستثنائي بتطويره كموقع سياحي مستدام، دون المساس بأصالته البيئية، فقد قامت إمارة الشارقة بإنشاء حديقة شيص كمساحة ترفيهية متكاملة وسط الجبال، تضم شلالاً اصطناعياً بارتفاع 25 متراً، وبحيرة رائعة محاطة بممشى حجري، ومنصات مشاهدة توفر إطلالة ساحرة على الجبال والوديان، وتعد الحديقة امتداداً طبيعياً للوادي، حيث جرى تصميمها لتناسب جميع أفراد العائلة، وتتنوع مرافقها بين ممرات للمشي تمتد لأكثر من 500 متر، ومناطق ألعاب آمنة للأطفال، وجلسات عائلية مطلة على المشهد الجبلي، كما تضم الحديقة مسرحاً خارجياً يتسع لنحو 70 شخصاً، مما يجعلها موقعاً مثالياً للفعاليات الثقافية والمجتمعية.

مغامرات
يُعد «وادي شيص»، وجهة مثالية لعشاق التحدي والمغامرات الجبلية، حيث توجد مسارات طبيعية تتخلل الصخور والتكوينات الجبلية، تتيح للزوار خوض تجربة مميزة في تسلق الجبال أو السير في الطبيعة، وكل زاوية من الوادي تمثل فرصة لالتقاط صور لا تنسى، تحاكي جمال الطبيعة الإماراتية المتنوعة. 

قصص الأجداد
الجمال في «وادي شيص» ليس فقط في طبيعته، بل يمتد إلى عمقه الثقافي، فقد بدأت الجهات المعنية بترميم قرية شيص القديمة، وهي تجمع سكني تاريخي صغير، يظهر نمط الحياة التقليدي لأهالي المنطقة، وزيارة هذه القرية تعد رحلة إلى الماضي، حيث البيوت الحجرية، والأدوات اليدوية، وقصص الأجداد التي تعيش بين الجدران.

أخبار ذات صلة أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية «الألعاب الرياضية للمدارس والجامعات» تستقطب 33 ألف طالب وطالبة

تجربة استثنائية
تعكس آراء الزوار لوادي شيص، مدى إعجابهم بجمال الطبيعة وهدوء المكان، حيث عبّر كل منهم عن تجربة فريدة تجمع بين الاسترخاء، الترفيه، وسحر المناظر الجبلية، حيث وصف محمد أحمد، تجربته في وادي شيص، بأنها استثنائية لمحبي الهدوء والطبيعة. 
وأشار إلى أنه زار المكان برفقة أصدقائه في عطلة نهاية الأسبوع، حيث استمتعوا بالمشي وسط الممرات الجبلية، وقد أعجب بشكل خاص بالمنظر البانورامي من أعلى، موصياً بزيارة الموقع في ساعات الصباح الباكر للاستمتاع بأفضل الأجواء.

هدوء المكان
من جهتها، أعربت مريم السويدي، عن إعجابها بأجواء وادي شيص المعتدلة والمناظر الجبلية التي تحيط بالمكان، وذكرت أن الحديقة كانت نظيفة ومجهزة بجميع المرافق التي تلبي احتياجات العائلات، مشيرة إلى أن الأطفال استمتعوا كثيراً بالألعاب، بينما وجدت وبقية أفراد الأسرة راحة كبيرة في ظل هدوء المكان وجمال طبيعته، ووصفت زيارتها بأنها تجربة مميزة تستحق التكرار.

عمق بصري
أوضح أحمد سالم (زائر)، أنه قصد وادي شيص خصيصاً لالتقاط الصور، مشيراً إلى أن توقيت ما بعد فترة العصر وفر له تجربة مثالية للتصوير، حيث أضفت الجبال والتكوينات الصخرية والممرات الطبيعية عمقاً بصرياً رائعاً على صوره.
وأكد نيته للعودة مرة أخرى لاستكشاف المزيد، وتوثيق جمال هذا المكان الفريد بعدسته، حيث يجسد وادي شيص الرؤية الرائدة في الموازنة بين الحداثة والحفاظ على الجمال الطبيعي والثقافي.

مقالات مشابهة

  • 20 جمعية فرنسية للصحفيين تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
  • اختتام برنامج “رحلة الفن” التدريبي بـ”جمعية الثقافة والفنون”
  • «وادي شيص».. وجهة مثالية لعشاق الطبيعة
  • وزير الري: تنسيق بين هيئة المساحة وجهات الدولة لتقديم الخدمات بشكل جيد
  • الخلافات تُعرقل تجديد عقد عبد الله السعيد مع الزمالك
  • جهات حكومية تحتفي بالمنتخب السعودي للعلوم والهندسة
  • الوزراء يستعرض القواعد المعتمدة من صندوق التنمية الحضرية للشراكة مع الجهات العامة والخاصة الوطنية والأجنبية
  • أمير تبوك يُطلق وجهة “تبوك هيلز” والمرحلة الثانية من تبوك فالي كأحدث وجهات NHC في المنطقة
  • الجراح تزور جمعية لذوي الإعاقة في المغير وتتعهد بدعم مطالبهم برلمانياً