صدى البلد:
2025-12-14@17:44:22 GMT

آبل توقف دمج الكاميرا فى طرازات Apple Watch الجديدة

تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT

كشف تقرير جديد نشرته وكالة بلومبرج أن شركة آبل قد أوقفت العمل على تطوير ساعة Apple Watch مزودة بكاميرا، كانت موجهة خصيصاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي وليس لمهام تقليدية مثل التصوير أو مكالمات FaceTime.

وبحسب مصادر مطلعة لم يُذكر اسمها، كان من المقرر أن تطلق آبل طرازات من Apple Watch وApple Watch Ultra بكاميرات مدمجة في عام 2027، إلا أن المشروع تم إيقافه هذا الأسبوع دون الكشف عن الأسباب.

هواوي تنافس Apple Watch Ultra بساعتها الجديدة Fit 4 Proليس للتصوير 

على عكس التوقعات، لم تكن الكاميرات المخطط دمجها في الساعة الذكية مخصصة لالتقاط الصور أو إجراء المكالمات، بل كانت ستُستخدم فيما يعرف بـالذكاء البصري (Visual Intelligence)، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يُعنى بتفسير وتحليل البيئة المحيطة بصريًا.

وكان من المفترض أن تتيح هذه الكاميرات للمستخدمين التعرف على النباتات، ترجمة النصوص، أو وصف الأشياء المحيطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة من الساعة، دون الحاجة للهاتف.

إلغاء المشروع 

رغم أن آبل لم تُصدر بيانًا رسميًا حول سبب إلغاء المشروع، إلا أن إيقاف تطوير الساعة المزودة بالكاميرا لا يعني أن الشركة تخلّت تمامًا عن فكرة إدماج الكاميرات في أجهزتها القابلة للارتداء.

فوفقاً للتقرير ذاته، لا تزال آبل تعمل على تطوير سماعات AirPods مزودة بكاميرات صغيرة تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وقد تتيح هذه الكاميرات ميزات متقدمة مثل، تحسين تجربة الصوت المكاني (Spatial Audio)، دعم الإيماءات الجوية للتحكم، تمكين وظائف ذكاء اصطناعي متقدمة.

سامسونج تواصل السباق 

في الوقت ذاته، تستعد شركة سامسونج لإطلاق ساعتيها الجديدتين Galaxy Watch 8 وGalaxy Watch 8 Classic، والتي ظهرت في تسريبات عديدة مؤخراً.

 وعلى الرغم من عدم وضوح إمكانات الذكاء الاصطناعي التي ستحملها هذه الطرازات، فإنها على الأرجح لن تحتوي على كاميرات، ما يضع آبل في موقف آمن نسبياً رغم إلغاء مشروعها.

طباعة شارك Apple apple watch FaceTime

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی Apple Watch

إقرأ أيضاً:

أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو

لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.

وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.

يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.

أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.

المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.

ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.

ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.

هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.

ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.
 

مقالات مشابهة

  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
  • تحكم دون لمس.. ساعة Google Pixel Watch 4 تحصل على إيماءات ثورية وتحسينات في الردود
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم