علي جمعة يكشف عن أركان الحج التى لا يجوز تركها أبدا
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أركان الحج التى لا يجوز تركها أبدا.
وقال عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” إن للحج أركانا أساسية إذا ترك المسلم منها شيئًا بطل حجه.
وأضاف أن أركان الحج ستة وهي:
1- الإحرام.
2- الوقوف بعرفة.
3- طواف الزيارة.
4- السعي.
5- الحلق أو التقصير.
6- الترتيب بين الأركان.
وذلك عند الشافعية، أما عند الحنابلة والمالكية، فالأركان أربعة فقط دون الحلق أو التقصير والترتيب.
وعند الأحناف ركنان فقط هما: الوقوف بعرفة، وطواف الزيارة.
أركان الحج
1- الإحرام: وهو في اللغة الدخول في الحرمة، ومعناه الشرعي: نية الحج عند الجمهور، والنية مع التلبية وهي قول: لبيك اللهم - عند الحنفية.
والإحرام ركن من أركان الحج عند الجمهور، وشرط من شروط صحته عند الحنفية.
2- الوقوف بعرفة: وهو أن يقف الحاج بأرض عرفة، ويبدأ وقت الوقوف بعرفة من زوال الشمس يوم عرفة - وهو تاسع ذي الحجة - ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق يوم عيد النحر حتى لو وقف بعرفة في غير هذا الوقت كان وقوفه باطلا اتفاقا في الجملة.
وقد أجمعوا على أن آخر وقت وعرفة كلها موقف إلا بطن عرنة، ويسن ألا يدخل عرفة إلا بعد الزوال، وبعد أن يجمع الظهر والعصر تقديمًا، فيقف بعرفة مراعيا أحكامه وسننه وآدابه، ويستمر إلى غروب الشمس، ولا يجاوز عرفة قبله، ويتوجه إلى الله في وقوفه خاشعا ضارعا بالدعاء والذكر والقرآن والتلبية، ويسقط الفرض بالوقوف في تلك المدة زمنًا يسيرًا، وما ذكر أفضل.
3- طواف الزيارة أو الإفاضة: هو طواف يؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة ويبيت بالمزدلفة، ويأتي منى يوم العيد، فيرمي، وينحر، ويحلق، ثم بعد ذلك يفيض إلى مكة فيطوف بالبيت، وسمي طواف الزيارة؛ لأن الحاج يأتي من منى فيزور البيت ولا يقيم بمكة، بل يرجع ليبيت بمنى.
ويسمى أيضا طواف الإفاضة؛ لأن الحاج يفعله عند إفاضته من منى إلى مكة.
وعدد أشواط الطواف سبعة، ويجب المشي في الطواف على القادر عليه عند الجمهور، وهو سنة عند الشافعية.
ويشترط فيه أن يكون مسبوقًا بإحرام، ومسبوقًا بالوقوف بعرفة، ويبدأ وقت طواف الإفاضة بعد منتصف ليلة النحر، لمن وقف بعرفة، ولا حد لآخره.
4- السعي: هو مشي الحاج بين جبل الصفا وجبل المروة، وهو السعي بين الصفا والمروة ويشترط فيه سبق الإحرام، وأن يسبقه الطواف، وأن يبدأ السعي بالصفا فالمروة، فلو عكس يلغي الشوط واحتسب من عند الصفا.
وركن السعي سبعة أشواط، ويجب المشي في السعي على القادر عليه عند الحنفية، والمالكية، ويسن عند الشافعية والحنابلة.
وتسن الموالاة بين السعي والطواف، ونية السعي، والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين، كما تسن الموالاة بين أشواط السعي عند الجمهور، وهي شرط لصحة السعي عند المالكية.
وقد ذهب الأئمة الثلاثة إلى أن السعي ركن من أركان الحج لا يصح بدونه، حتى لو ترك الحاج خطوة منه يؤمر بأن يعود إلى ذلك الموضع فيضع قدمه عليه، ويخطو تلك الخطوة.
وذهب الحنفية إلى أن السعي واجب في الحج وليس بركن، وركن السعي عند الجمهور سبعة أشواط، حتى لو ترك شيئا منها لم يتحلل من إحرامه، أما الحنفية فإن ركن السعي أكثر أشواط السعي، والثلاثة الباقية ليست ركنا، وتنجبر بالفداء.
والمشي للقادر واجب في السعي عند الحنفية والمالكية، وسنة عند الشافعية والحنابلة.
5- الحلق أو التقصير: وهو واجب عند الحنفية والمالكية والحنابلة، وعند الشافعية ركن، والقدر الواجب هو حلق شعر جميع الرأس أو تقصيره عند المالكية، والحنابلة، وربع الرأس على الأقل عند الحنفية، وثلاث شعرات على الأقل عند الشافعية.
والحلق للرجال أفضل في العمرة إلا للمتمتع، فالتقصير له أفضل، لكي يبقي شعرا يأخذه في الحج.
والسنة للنساء التقصير فقط، ويكره الحلق في حقهن؛ لأنه مثلة.
6- الترتيب: وهو ركن عند الشافعية بين الأركان السابقة، وهو ليس ركناً منفصلاً، بل هو كيفية لأداء تلك الأركان الخمسة المذكورة، فيحصل مع آخر ركن، ويبدأ مع أول ركن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج أركان الحج الوقوف بعرفة الكعبة علي جمعة طواف الزیارة عند الشافعیة الوقوف بعرفة عند الجمهور عند الحنفیة أرکان الحج السعی عند
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الاحتلال: ضرباتنا بلغت قلب طهران وغيّرت قواعد الإقليم
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أن العمليات العسكرية التي شنّها الجيش منذ السابع من أكتوبر، لا سيما في إطار ما يُعرف بـ"عملية الأسد الصاعد"، أحدثت ما وصفه بـ"تأثير دومينو إقليمي واسع" يمتد تأثيره إلى مجمل الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، في مراسم تخريج الفوج الثاني والخمسين من كلية الأمن القومي الإسرائيلية، حيث قال زامير إن "صفائح تكتونية تتحرك"، موضحًا أن بعض هذه التحولات تمثل فرصًا استراتيجية إيجابية لإسرائيل، بينما تفرض أخرى تحديات تتطلب جاهزية واستعدادًا متصاعدًا.
عمليات "عميقة" في إيرانفي استعراض للقدرات العسكرية الإسرائيلية، كشف زامير أن الجيش الإسرائيلي "شق طريقه الجوي إلى قلب طهران" ونفذ ضربات دقيقة استهدفت "منشآت نووية وصواريخ أرض-أرض وأرض-جو"، حسب تعبيره. وأضاف أن هذه العمليات جرت "مع الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي"، وأنها تزامنت مع هجمات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، ما اعتبره زامير دليلاً على "تكامل العمليات العسكرية" بين الجانبين.
ووصف هذا التنسيق مع واشنطن بأنه يعزز أهداف الحرب ويسلط الضوء على "أهمية التحالف الاستراتيجي بين الدولتين"، مؤكدًا أن التعاون المشترك لعب دورًا حاسمًا في "تحقيق أهداف الحرب وتعزيز أمن الشرق الأوسط".
الوضع في غزة: تعقيد وتضحياتوفيما يخص الحرب في قطاع غزة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن العمليات في الجنوب تُعد من أكثر المعارك تعقيدًا في تاريخ إسرائيل، مضيفًا أن الجنود الإسرائيليين "يقاتلون بشجاعة وتضحية من أجل مهمة واضحة: إعادة الرهائن وهزيمة العدو".
وزعم زامير أن ما يُعرف بـ"عملية عربات جدعون" وجّهت ضربة قاسية لقدرات حركة حماس العسكرية والإدارية، مؤكدًا أن "القوة العملياتية" التي استُعرضت خلال العملية أسهمت في تهيئة الظروف الملائمة للتفاوض بشأن صفقة تبادل الرهائن.
واختتم زامير حديثه بالتأكيد على أن المعركة لن تتوقف إلا بتحقيق الأمن الكامل لإسرائيل، قائلاً: "هذا واجبنا، هذا قسمنا، وهكذا سنعمل"، في إشارة إلى إصرار القيادة العسكرية الإسرائيلية على الاستمرار في العمليات حتى تحقيق أهدافها المعلنة.