«الجار للتطوير» تقدم نموذجًا للمجتمع العمراني المتكامل في أحدث مشروعاتها «Aljar British District»
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت شركة «الجار للتطوير العقاري» عن إطلاق مشروعها الجديد «Aljar British District»، بالشراكة مع شركة NHMC البريطانية للخدمات الطبية، وهو مشروع عمراني متكامل متعدد الاستخدامات يضم وحدات سكنية، فندقية، تجارية، إدارية وتعليمية، ويجمع بين الرفاهية وجودة الحياة من خلال خدمات عصرية متكاملة، بالتعاون مع نخبة من شركاء النجاح لضمان تنفيذ المشروع وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وجاء الإعلان عن المشروع خلال احتفالية كبرى شهدت حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال، ونجوم الفن والرياضة، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والصحفيين. استعرضت الشركة خلالها أبرز ملامح المشروع، والمزايا التنافسية التي يقدمها للعملاء ضمن هذا المشروع الواعد، الذي يعكس رؤية "الجار للتطوير العقاري" في تقديم مجتمعات حديثة ترتقي بأسلوب الحياة وتلبي تطلعات السوق العقاري المحلي والدولي.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد عبد المجيد، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الإسكان ومؤسس شركة الجار للتطوير العقاري، أن مشروع "Aljar British District" يمثل نقلة نوعية في مفهوم المجتمعات السكنية الفندقية المتكاملة، ليُعد أول مشروع من نوعه يجمع بين السكن الفاخر والخدمات الطبية والتعليمية العالمية في بيئة عمرانية متكاملة.
وقال الدكتور عبد المجيد إن المشروع يضم وحدات سكنية فاخرة بمساحات متنوعة تلبي احتياجات مختلف العملاء، بالإضافة إلى مدينة طبية متخصصة تُقام على مساحة 24 فدانًا، تمثل نحو 35% من إجمالي مساحة المشروع، وتُنفذه شركة NHMC البريطانية.
وأضاف أن شركة الجار للتطوير العقاري وفقت في اختيار موقع استراتيجي مميز لمشروع "Aljar British District" في قلب شرق القاهرة، والتي تُعد من أكثر المناطق الواعدة نموًا في السوق العقاري المصري.
وأشار إلى أن الموقع يتمتع بسهولة الوصول إليه عبر عدد من الطرق والمحاور الحيوية، مما يعزز من القيمة الاستثمارية للمشروع ويوفر تجربة سكنية متكاملة تجمع بين الراحة والخصوصية. كما يقع المشروع مباشرة على طريق السويس، أمام Open Air Mall في "مدينتي"، وعلى بُعد دقائق من العاصمة الإدارية الجديدة ومطار القاهرة الدولي، وهو ما يعكس الاختيار الذكي للموقع، ويمنح المشروع ميزة تنافسية لقربه من أكبر المجمعات السكنية والمؤسسات التعليمية والمراكز الطبية.
وأوضح أن المشروع يمتد على مساحة 46 فدانًا، بنسبة بنائية لا تتجاوز 20% فقط، ما يُتيح تخصيص الجزء الأكبر من المساحة للمسطحات الخضراء والخدمات المتكاملة، بهدف خلق بيئة عمرانية صحية ومستدامة.
وأكد أن الشركة بدأت بالفعل في أعمال التنفيذ قبل الإعلان الرسمي عن المشروع، ما يعكس قوة الملاءة المالية والتزام الشركة الجاد تجاه عملائها، مشيرًا إلى أن أعمال التسليم من المقرر أن تبدأ خلال ثلاث سنوات.
كما يضم المشروع جزءا سكنيا يشمل وحدات سكنية فاخرة بخدمات وتشطيبات فندقية فاخرة، ومجمع تجاري إداري متكامل، بالإضافة لجزء طبي يتضمن مركز طبي على مستوى عالمي، كما يضم نادي اجتماعي ومسطحات مائية، وجزء تعليمي يقع على مساحة تمثل 35% من إجمالي مساحة المشروع، ونادي اجتماعي ومسطحات خضراء ومسطحات مائية، وتكييفات مركزية، ومطابخ مجهزة وفق أعلى معايير الجودة.
واحتتم قائلًا: "نفخر بشراكتنا مع مع شركة NHMC البريطانية لتقديم نموذج تعليمي طبي معتمد دوليًا، يضاهي أرقى الجامعات العالمية، ولكن بتكلفة تنافسية أقل من الخارج لتتيح الفرصة لشريحة أكبر من الطلاب داخل مصر وخارجها، وهذه الخطوة تمثل انطلاقة لرؤية طموحة تهدف إلى إحداث تأثير حقيقي في مشهدي الرعاية الصحية والتعليم، دون الحاجة للسفر أو التكاليف الباهظة."
من جانبه، قال الدكتور ناصر فؤاد النائب الملكي لمقاطعة شيشاير ورئيس مجموعة شركات NHMC بانجلترا ومصر: "إن ما نشهده اليوم هو بداية لعهد جديد في التعليم الطبي والرعاية الصحية في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الإنجاز، وملتزمون بتقديم خدمات تعليمية وصحية بمواصفات عالمية تساهم في تأهيل كوادر طبية على أعلى مستوى وتضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال."
وأضاف: "من خلال هذا المشروع نطمح إلى ترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة العلاجية إقليميًا، عبر تقديم نموذج متكامل يُدار وفقًا لأعلى المعايير الدولية."
وأوضح أن الجامعة ستقدم برامج أكاديمية متقدمة في مجالات الطب والعلوم الصحية، لتُجسد بذلك نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي داخل مصر، من خلال استضافة أول كلية بريطانية معتمدة تمنح درجات علمية مباشرة من جامعة Aston العريقة.
وأكد أن هذا المشروع لا يمثل بنية تحتية فقط، بل استثمارًا في الإنسان، مضيفًا، "من خلال هذا التعاون، نسعى لتأهيل أطباء المستقبل بأعلى المعايير الدولية، وتقديم خدمات صحية تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة الناس."
كما أعرب السفير البريطاني في القاهرة، جاريث بايلي، خلال كلمته في الاحتفالية، عن اعتزازه بعمق وتميز العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، مؤكدًا أن البلدين تجمعهما شراكة استراتيجية واقتصادية راسخة، خاصة في مجالات التعليم والاستثمار والرعاية الصحية.
وقال السفير، إن الشراكة بين شركة NHMC البريطانية وشركة "الجار للتطوير العقاري" تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، يُسهم في فتح آفاق جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مشروعات طموحة تخدم مستقبل الأجيال القادمة.
وأضاف أن: "نجاح شركة NHMC البريطانية في إطلاق جامعة تمنح شهادات بريطانية معتمدة في مصر يعكس التزامنا المشترك بتوفير تعليم طبي على مستوى عالمي. وسنواصل في المملكة المتحدة دعمنا لتوسيع نطاق التعليم العالي عبر شراكات استراتيجية تعود بالنفع على شباب مصر والمنطقة بأسرها."
وتحرص شركة الجار للتطوير العقاري على التعاون مع كبرى الكيانات المتخصصة لتنفيذ المشروع وفقًا لأعلى المعايير العالمية، حيث تتعاون مع شركة كونكورد العالمية لتنفيذ الوحدات الفندقية، وشركة NAMAA PFM لإدارة المنشآت التجارية والإدارية، إلى جانب مكتب رائف فهمي للاستشارات لتصميم الوحدات الإدارية والتجارية.
يذكر أن هذا المشروع يأتي استكمالًا لمسيرة شركة الجار، التي تمتلك خبرة تتجاوز 17 عامًا في السوق العقاري المصري، حيث نجحت في تنفيذ أكثر من 2000 وحدة سكنية وتجارية في مشروعات متميزة بالقاهرة والإسكندرية، مثل "الجار شيراتون"، "الجار طريق السويس"، "فالوري الثورة"، "فالوري سموحة"، "فالوري المعمورة"، بالإضافة إلى مشروع "مروج جرين سيتي" بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة المتحدة السياحة العلاجية هذا المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: جهاز مستقبل مصر نموذج للتكامل الزراعي والصناعي في الجمهورية الجديدة
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن مشروع "جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة" يُعد أحد أعمدة التنمية الحقيقية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، مشددًا على أن المشروع يجسد رؤية القيادة السياسية في إقامة مجتمعات تنموية متكاملة، وليست فقط مشروعات زراعية تقليدية.
المشروع ليس مجرد توسع في الرقعة الزراعيةوقال "محسن" في تصريح صحفي له اليوم، إن المشروع ليس مجرد توسع في الرقعة الزراعية، بل يمثل نواة لمنظومة إنتاج وتصنيع وتوزيع متكاملة، تعتمد على أحدث تكنولوجيا الري والزراعة والميكنة، مشيرًا إلى أن ما يتم داخل المشروع من تجهيزات للبنية التحتية والخدمات والطرق يُعد نقلة نوعية في التخطيط التنموي.
وأوضح عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن المشروع في جوهره قائم على التكامل بين الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي، من خلال إقامة مصانع لمعالجة وتعبئة المنتجات داخل نطاق المشروع، وتوفير سلاسل إمداد مباشرة من الأرض إلى المصنع، وهو ما يقلل الفاقد ويوفر فرص عمل في مختلف المراحل.
تعزيز تواجد المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدوليةوأضاف نائب بني سويف.، أن ما يشهده المشروع من توسع في نطاق الدلتا الجديدة، والربط المباشر بمحور الضبعة وعدة طرق دولية، يؤكد أنه ليس مشروعًا محليًا، بل بوابة تصديرية مستقبلية، تعزز من تواجد المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدولية، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على المحاصيل الاستراتيجية.
وأشار النائب أحمد محسن، إلى أن الدعم المباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المشروع يعكس مدى إدراك القيادة لأهميته، مؤكدًا أن الجهاز يُعد نموذجًا يُحتذى به في مشروعات التنمية المستدامة، ويدعو لتكراره في مناطق أخرى من الجمهورية الجديدة، بما يواكب خطط التوسع السكاني والإنتاجي.
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي