تحت عنوان “الأمن الوطني والتنمية في سياق الهوية الأردنية”.. ندوة وطنية في عجلون احتفاءً بعيد الاستقلال ويوم الجيش
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
عجلون – نظّمت جمعية الوهادنة للتراث الشعبي ندوة وطنية بمناسبة ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية ويوم الجيش، حملت عنوان “الأمن الوطني والتنمية في سياق الهوية الأردنية”، وذلك يوم السبت الموافق 24 أيار 2025، في مقر متحف الوهادنة للتراث الشعبي، وبرعاية عطوفة رئيس مجلس محافظة عجلون الأستاذ عمر المومني.
وجاءت الندوة في إطار حرص الجمعية على تعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني، وتسليط الضوء على تضحيات الجيش العربي الأردني في سبيل بناء الوطن وحماية أمنه واستقراره، إضافة إلى إبراز دور القيادة الهاشمية في مسيرة الاستقلال وتعزيز السيادة الوطنية.
وشهدت الفعالية حضور عطوفة مدير ثقافة عجلون الأستاذ سامر فريحات، وعطوفة رئيس بلدية الشفا الأستاذ زهر الدين العرود، إلى جانب نخبة من أبناء المجتمع المحلي من مختلف مناطق محافظة عجلون.
مقالات ذات صلة الجبهة الداخلية: صمام أمان الاستقلال ومستقبل الأردن 2025/05/25أربعة محاور وطنية
توزعت الندوة على أربعة محاور رئيسية، شارك فيها نخبة من الضباط المتقاعدين والخبراء في الشأن العسكري والوطني:
• المحور الأول: الجيش العربي – النشأة والتطور ودوره في بناء الدولة
تناول فيه العميد الركن المتقاعد محمد إبراهيم الغزو بدايات تأسيس الجيش العربي، وتطوره عبر العقود، مشيدًا بدوره المركزي في حفظ الأمن والدفاع عن الوطن منذ نشأته وحتى اليوم.
• المحور الثاني: الجيش العربي ومساهماته في التنمية الوطنية
ألقى اللواء الركن المتقاعد الدكتور صالح العبابنة الضوء على الدور التنموي الذي يضطلع به الجيش إلى جانب مهامه العسكرية، سواء في مجالات البنية التحتية أو التعليم أو مواجهة الأزمات والطوارئ.
• المحور الثالث: الاستقلال الأردني – محطات تاريخية ومعاني وطنية
استعرض فيه اللواء الركن المتقاعد إسماعيل العرود محطات بارزة من تاريخ الاستقلال الأردني، مسلطًا الضوء على رمزية هذا الحدث في تشكيل الهوية الوطنية الأردنية وترسيخ قيم السيادة والانتماء.
• المحور الرابع: القيادة الهاشمية – دورها في الاستقلال وتعزيز السيادة
تحدث فيه العميد المتقاعد الدكتور راكز الزعارير عن دور القيادة الهاشمية في تحقيق الاستقلال ورسم ملامح الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا الرؤية الملكية للأمن الوطني والتنمية الشاملة.
وقد أدار الحوار باقتدار الدكتور معاوية محمود الشريدة، الذي أضفى على الندوة طابعًا تفاعليًا جمع بين الطرح المعرفي العميق والنقاش المفتوح مع الحضور.
تعزيز الوعي الوطني
وأكد المشاركون في كلماتهم على أهمية إحياء المناسبات الوطنية لما تحمله من قيم ودروس في التضحية والفداء، مشددين على ضرورة نقل هذه القيم للأجيال الجديدة لترسيخ الهوية الأردنية الجامعة وتعزيز الوعي بدور مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة.
وفي ختام الندوة، قدمت الجمعية شكرها لجميع المشاركين والحضور، وأكدت استمرارها في تنظيم فعاليات وطنية ومجتمعية تسهم في بناء ثقافة وطنية واعية ومتجذرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الجیش العربی
إقرأ أيضاً:
المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي.. ندوة بآداب بنها
نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة بعنوان " المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي " ، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أمجد حجازى عميد الكلية ، والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة شيرين الشوري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقالت الدكتورة شيرين الشوري أن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب ، وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وتناولت الندوة المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي وأن العالم اليوم يشهد ثورة رقمية غير مسبوقة، تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية ،ومع هذا التطور السريع، يطرح السؤال نفسه: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف؟ وهل سيهدد فرص العمل أم سيوفر مجالات جديدة للإبداع والابتكار؟.
كما اكدت الندوة أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ بالفعل في تغيير طبيعة الوظائف التي نعرفها فبعض الأعمال التقليدية بدأت تتراجع، بينما ظهرت وظائف جديدة تتطلب مهارات متقدمة في تحليل البيانات، والبرمجة، والتفكير الابتكاري ، وهذا لا يعني أن الإنسان سيُستبدل بالآلة، بل إن دوره سيتحول من التنفيذ إلى الإشراف والإبداع والتخطيط ، وأن الاستعداد للمستقبل يبدأ من اليوم ، وعلينا أن نُطور مهاراتنا باستمرار، وأن نُقبل على تعلم مهارات المستقبل، مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، إلى جانب المهارات الإنسانية التي لا يمكن للآلة أن تُتقنها، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والتعاون.
وفي ختام الندوة،أكد الدكتور محمد عبد الفتاح أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للإنسان، بل شريكا جديدا في رحلة التطور ، والمستقبل سيكون لمن يستطيع التكيّف، والتعلّم، والتفكير بمرونة ، فلنجعل من التكنولوجيا وسيلة للتقدّم، لا سببًا للخوف، ولنكن جميعًا جزءًا من صناعة المستقبل.