قضى 100 ساعة داخل الأهرامات... مستر بيست يدخل نادي المليارديرات| ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
في إنجاز لافت، انضم صانع المحتوى الشهير جيمي دونالدسون، المعروف باسم "مستر بيست"، إلى قائمة أصغر مليارديرات العالم، بعد أن تجاوزت ثروته حاجز المليار دولار، وفقًا لتقارير حديثة.
صاحب مغامرة 100 ساعة فى الأهراماتويحتل اليوتيوبر العالمي الشهير مستر بيست صاحب المغامرة الفريدة التي استمرت 100 ساعة داخل الأهرامات، المركز الثامن ضمن ترتيب أصغر المليارديرات على مستوى العالم، ويُقدَّر دخله الشهري بنحو 50 مليون دولار، يأتي معظمها من قناته على يوتيوب، بالإضافة إلى مشاريعه التجارية الناجحة مثل سلسلة المطاعم الافتراضية "Mister Beast Burger"، وعلامة الوجبات الخفيفة "Feastables".
ويُعتبر دونالدسون من أبرز الأسماء في عالم صناعة المحتوى الرقمي، إذ يتابعه أكثر من 500 مليون شخص عبر مختلف المنصات، من بينهم ما يزيد عن 396 مليون مشترك في قناته الرئيسية على يوتيوب.
ورغم هذه الثروة الطائلة، كشف مستر بيست في مقابلة ضمن بودكاست "مذكرات رئيس تنفيذي" أن رصيده في البنك لا يتجاوز مليون دولار، موضحا أنه يحتفظ فقط بالمبلغ الكافي لتغطية نفقاته الشهرية.
ولم يغفل عن إضفاء لمسته الفكاهية المعتادة، إذ أعاد تمثيل الميم الشهير "مستر لين" عبر حسابه على إنستغرام، مرفقًا صورة لكومة من النقود بتعليق ساخر: "توقفوا عن مطالبتي بإعادة تمثيل الميم الآن!".
الجانب الإنساني في شخصية مستر بيستبعيدًا عن الترفيه، يبرز الجانب الإنساني في شخصية مستر بيست، حيث صرح مرارًا بنيته التبرع بكامل ثروته قبل وفاته. وكان قد كتب في منشور عام 2019: "هدفي الأساسي هو جمع أكبر قدر ممكن من المال والتبرع به للأعمال الخيرية قبل أن أموت. لا أريد أن أحيا حياة بلا معنى".
كما أكد هذا الموقف مجددًا في تغريدة له عبر منصة "إكس" في يناير 2023 قائلًا: "سأستخدم أموالي لمساعدة الآخرين، وأعدكم أنني سأتبرع بكل شيء قبل رحيلي. كل قرش!".
وكانت مجلة "فوربس" قد قدرت ثروته بنحو 85 مليون دولار في أوائل عام 2024، إلا أن وثائق قضائية كشفت لاحقًا أن أرباحه في 2023 بلغت 223 مليون دولار، مع توقعات بأن تصل إلى 700 مليون دولار بنهاية 2024، وهو ما يفسر الزيادة الكبيرة في ثروته مؤخرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستر بيست اليوتيوبر العالمي مستر بيست ملیون دولار مستر بیست
إقرأ أيضاً:
طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
سجل الإقبال الجماهيري على تذاكر كأس العالم 2026 أرقامًا استثنائية، بعدما تلقت منصة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكثر من خمسة ملايين طلب تذاكر خلال أول 24 ساعة فقط من انطلاق المرحلة الثالثة من البيع، في مؤشر واضح على الزخم العالمي المحيط بالنسخة المقبلة من البطولة.
وشارك مشجعون من أكثر من 200 دولة وإقليم في التقديم عبر الموقع الرسمي لـ«فيفا»، مدفوعين بالحماس لمتابعة أول نسخة في تاريخ كأس العالم تُقام بمشاركة 48 منتخبًا، وتستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مواجهات كبرى تقود الطلب العالمي
وأظهرت البيانات الأولية أن مباريات دور المجموعات كانت المحرك الرئيسي للطلب، حيث تصدرت مواجهة كولومبيا والبرتغال المقررة في ميامي يوم 27 يونيو قائمة المباريات الأكثر طلبًا، تلتها مواجهات قوية أبرزها:
البرازيل × المغرب (نيويورك – نيوجيرسي)
المكسيك × كوريا الجنوبية (غوادالاخارا)
الإكوادور × ألمانيا (نيويورك – نيوجيرسي)
اسكتلندا × البرازيل (ميامي)
وهو ما يعكس تنوع الاهتمام القاري، بمشاركة منتخبات من خمس قارات مختلفة ضمن قائمة المباريات الأكثر جذبًا.
وتصدّرت الدول الثلاث المستضيفة - الولايات المتحدة وكندا والمكسيك - قائمة الدول الأكثر طلبًا للتذاكر، تلتها كل من: كولومبيا، إنجلترا، الإكوادور، البرازيل، الأرجنتين، اسكتلندا، ألمانيا، أستراليا، فرنسا وبنما.
وسلط فيفا الضوء على الحضور القوي لدول أمريكا الجنوبية والوسطى، مؤكدًا أن ذلك يعكس الشغف الإقليمي الكبير بالبطولة، في حين جاء تواجد اسكتلندا ضمن المراكز الأولى مدفوعًا بعودة منتخبها إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا.
تفاصيل مرحلة السحب العشوائيوتستمر مرحلة السحب العشوائي للتذاكر حتى 13 يناير 2026، مع تأكيد فيفا أن توقيت تقديم الطلب لا يؤثر على فرص الفوز، داعيًا الجماهير حول العالم إلى المشاركة عبر الموقع الرسمي.
كما أوضح أن التذاكر ستتاح لاحقًا عبر منصة إعادة البيع الرسمية بداية من 15 ديسمبر 2025، إلى جانب باقات الضيافة الرسمية وباقات السفر الشاملة بالتعاون مع شركاء فيفا المعتمدين.
استثمارات تعود إلى كرة القدموأشار الاتحاد الدولي إلى أن عائدات كأس العالم يعاد استثمارها في تطوير كرة القدم عالميًا، حيث يخطط فيفا لإعادة ضخ أكثر من 90% من ميزانيته للفترة 2023–2026 لدعم كرة القدم للرجال والسيدات والفئات السنية في الاتحادات الأعضاء الـ211.