"لن نقبل العزاء".. شقيق حفيد نوال الدجوي يثير التساؤلات عبر فيسبوك
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
"لن نقبل العزاء"، كان هذا تصريحًا لعمرو الدجوي على فيسبوك، شقيق حفيد سيدة الأعمال نوال الدجوي، والذي أثار العثور على جثمانه بشقته أمس الأحد، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكتب الدجوي على صفحته بموقع "فيسبوك": "الله يرحمك يا اخويا وضهري وسندي، صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر اليوم في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في 6 أكتوبر طريق الوحات دون تقبل العزاء".
أخبار متعلقة أدوا جولات استفزازية.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًااستشهاد 20 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال لمركز إيواء في غزة اليوموجاء منشور شقيق الدجوي على فيسبوك بعد ساعات قليلة من عثور الأجهزة الأمنية المصرية على جثمان شقيقه داخل شقته في أكتوبر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "لن نقبل العزاء".. شقيق حفيد نوال الدجوي يثير التساؤلات عبر فيسبوك - إكستحريات الداخلية المصريةوكشفت الداخلية المصرية أن الحفيد، أحمد الدجوي، أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح مرخص حال تواجده بمحل إقامته.
وكشفت التحريات أن الحفيد كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية وعاد للبلاد مساء أول أمس السبت.أزمة عائليةوشهدت الأيام الماضية أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، حيث وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري.
وذكرت الدجوي، أن هذه الأموال تقدر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و15 كيلو من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، وأضافت أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام نوال الدجوي حفيد نوال الدجوي قضية نوال الدجوي مواقع التواصل الاجتماعي الداخلية المصرية طلق ناري أمراض نفسية نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بسرقتها.. هل وفاة حفيد نوال الدجوي انتحار أم جريمة قتل؟
شهدت مدينة السادس من أكتوبر، صباح أمس الأحد الموافق 25 مايو 2025، حادثة مأساوية أثارت موجة كبيرة من الجدل والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي.
تفاصيل البلاغتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من أسرة الشاب، يفيد بسماع صوت إطلاق نار داخل فيلته في أحد المنتجعات السكنية الشهيرة، وبالانتقال إلى موقع البلاغ، عثرت قوة من مباحث قسم أول أكتوبر على جثة أحمد الدجوي مصابًا بطلق ناري في الرأس، وبجوار الجثمان وُجد سلاح ناري مرخص باسمه.
التحقيقات الأوليةأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة ناتجة عن إطلاق نار ذاتي، حيث استخدم المتوفى السلاح المرخص الخاص به، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، ونُقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريحها لتحديد سبب الوفاة بدقة.
بيان وزارة الداخلية: السلاح مرخصأصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا، أوضحت فيه أن الفحص المبدئي يؤكد أن الشاب أنهى حياته بنفسه نتيجة أزمة نفسية كان يعاني منها منذ فترة، وسافر إلى الخارج لتلقي العلاج، وقد عاد إلى مصر مؤخرًا، قبل أن يُعثر عليه متوفًى في مسكنه، وأكدت الداخلية أيضًا أن السلاح المستخدم مرخص بشكل قانوني، ومملوك للمتوفى، نافية في الوقت الحالي وجود شبهة جنائية، مع استمرار التحقيقات في مختلف الاتجاهات.
اتهامات سابقةكان أحمد الدجوي طرفًا في النزاع العائلي المتعلق بثروة جدته، الدكتورة نوال الدجوي، وقد تم توجيه اتهامات ضده بسرقة أموال ومقتنيات من منزل جدته، وحرر محضر رسمي بذلك.
تحقيقات مستمرة وكشف ملابسات إضافيةتُواصل النيابة العامة حاليًا استجواب أفراد من الأسرة وشهود عيان، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في محيط مقر السكن، وفحص الهاتف المحمول للمتوفى، في محاولة لتحديد دوافع الحادث، ومعرفة ما إذا كانت هناك رسائل أو دلائل تم تداولها قبل الوفاة.
الدكتورة نوال لم تعلم بعدفي ظل الحزن الذي خيّم على الأسرة، أكدت مصادر مقربة أن الدكتورة نوال الدجوي لم تُبلّغ بعد بخبر وفاة حفيدها، بسبب تدهور حالتها الصحية وخشية تعرضها لصدمة نفسية، وقد سادت حالة من الصمت التام داخل العائلة، مع اتخاذ تدابير قانونية لحماية خصوصيتها، وسط حالة من الذهول والحزن داخل الوسط الاجتماعي والتعليمي الذي عرف الشاب.
شاب واعد وسط صراعات العائلةكان أحمد الدجوي يُعد من الوجوه الشابة الواعدة في المجال التعليمي، نظرًا لانتمائه إلى واحدة من أبرز العائلات المصرية في قطاع التعليم، وكان له حضور اجتماعي بارز، مع مشروعات شبابية وأفكار تطويرية طموحة، لكنّ الخلافات العائلية الأخيرة طغت على صورته، وأثرت بشكل كبير على مسيرته.