أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس مديري مطارات الدمام ويتسلم التقرير السنوي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، رئيس مجلس مديري شركة مطارات الدمام المهندس سفيان بن زامل الزامل، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن علي الحسني، حيث قدما لسموه نسخة من التقرير السنوي لعام 2024م.
واستمع سموه إلى شرحٍ قدمه الزامل حول أبرز ما تضمنه التقرير من منجزات ومؤشرات أداء، من بينها تسجيل رقم قياسي في عدد المسافرين تجاوز 13.
أخبار متعلقة نائب أمير المنطقة الشرقية يتسلم التقرير السنوي لشركة مطارات الدمام لعام 2024أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية مالطا لدى المملكةاعتماد مخطط المطارات
كما استعرض التقرير اعتماد المخطط العام لكل من مطار الملك فهد الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار القيصومة الدولي، إلى جانب تدشين عدد من المشاريع الاستراتيجية لتطوير البنية التحتية وتعزيز تجربة المسافرين.
وفي ختام اللقاء، رفع الزامل شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل وتوجيهاته السديدة، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذه الإنجازات النوعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام أمير الشرقية مطارات الدمام المنطقة الشرقية أمیر المنطقة الشرقیة التقریر السنوی مطارات الدمام
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بدعم الحرفيين والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع، وما من شأنه دعم وصول منتجاتهم لتصبح علاماتٍ تجارية.
جاء ذلك بعد أن اطّلع سموه على دراسة علمية أعدّتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة، بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للحرف والحرفيين في مختلف محافظات الرياض، خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلّف المهندس سلمان الضلعان، وأمين مجلس المنطقة علوش السبيعي، وعضو اللجنة النسائية الدكتورة وفاء التويجري، والمستشار الخاص لسمو نائب أمير المنطقة محمد المهيدلي.
ونوّه الأمير محمد بن عبدالرحمن بنتائج الدراسة وأهميتها في ظل قرار مجلس الوزراء بتسمية عام 2025 “عام الحرف اليدوية”، مشددًا على ضرورة العمل على تلبية احتياجات الحرفيين بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وقدمت الدراسة التي شملت عينة من 312 حرفيًا وحرفية من مختلف المحافظات، مقياسًا مبتكرًا لتحديد مجالات الاحتياج، شملت: التطوير الذاتي، وجودة الحياة، والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للنشاط الحرفي وللحرفيين أنفسهم.
وأوصت الدراسة بتوفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وتحسين بيئة العمل، ودعم الدخل المعيشي، إلى جانب تعزيز مشاركة الحرفيين في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، وإنشاء أسواق ومراكز دائمة لعرض وبيع المنتجات، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وابتكار منتجات قابلة للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطّلع على مشاريع تطوير البلدة القديمة ومسار جبل ساق في البكيرية
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من “312” من أصحاب الحرف من الجنسين في جميع محافظات منطقة الرياض؛ وهدفت إلى تحديد الاحتياجات التنموية التي يحتاج إليها الحرف والحرفيون بمحافظات المنطقة؛ من أجل تحقيق متطلبات التطوير لنشاط الحرف ولتطوير الحرفيين، وعملت الدراسة على بناء مقياس مبتكر لتحديد مجالات الاحتياجات التنموية التي شملتها الدراسة تمثل في احتياجات التطوير الذاتي، واحتياجات جودة الحياة، واحتياجات اجتماعية للحرف والحرفيين، واحتياجات اقتصادية للنشاط الحرفي، واحتياجات اقتصادية للحرفيين.
الجدير بالذكر أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها توفير ممكنات تطوير قدرات الحرفيين بالعمل على إطلاق البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في تطوير المهارات لدى الحرفيين، وتوفير متطلبات جودة حياة الحرفيين من خلال تحسين بيئة العمل وإطلاق مبادرات لتحسين الدخل المعيشي للحرفيين بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير الاحتياجات التنموية الاجتماعية للحرفيين، من خلال تعزيز دور الجمعيات الأهلية، وتنظيم فعاليات ومعارض حرفية مستمرة، ودعم مشاركة الحرفيين في الفعاليات الدولية، ودعم النشاط الاقتصادي الحرفي، وذلك بالعمل على إنشاء أسواق ومراكز تجارية دائمة للحرفيين، وتوفير منافذ بيع، وتعزيز الشراكات بين الحرفيين والقطاع الخاص، وبحث إمكانية إطلاق برامج دعم مالي وتمويلي لهذا النشاط، إضافة إلى دعم جهود توفير الاحتياجات التنموية الاقتصادية للحرفيين، من خلال تطوير إستراتيجيات للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية، وإدخال الحرفيين في سلاسل الإمداد والتوريد، وتحفيز الابتكار في المنتجات الحرفية.
وفي ختام الاستقبال تسلّم سموه نسخة من الدراسة.