سكان شارع الأربعين بالبساتين يشكون من انتشار المقاهي ومحلات مواد البناء
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أرسل القارئ أسامة جمال شكواه لخدمة بين الناس بموقع صدى البلد متضررا من احتلال اصحاب محلات مواد البناء والمقاهي للشارع الذي يسكن به.
وقال في شكواه نعاني نحن سكان شارع الاربعين تقسيم الخلواتى التابع لحى البساتين المنطقه الجنوبيه من اتجاه عمائر الأوقاف احتلال محل مواد البناء الشارع وذلك بوضع الرمال والطوب والأسمنت و الزلط فى منتصف الشارع واستغلال مساحة كبيرة من الطرق العام دون وجود حق.
واحتلال المقاهي الذين يضعون الكراسي و ترابيزات في منتصف الشارع واستغلال مساحة كبيرة من الطريق العام دون وجه حق، جدير بالذكر ان محلات مواد البناء والمقاهي تم اصدار قرار اغلاق وتشميع حسب ما افادت به شكاوى مجلس الوزراء، مشيرا ان القرار لم ينفذ حتي الان علما ان محلات مواد البناء والمقاهي يقوم بمزاوله اعمالهم دون اي اعتراض من احد.
ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة “بين الناس” حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملهاش الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكواهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتراض استغلال أفادت إصدار اغلاق الاربعين الأوقاف الجنوبي أسمنت أعمال الطريق العام المنطقة الجنوبية مواد البناء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جدا أن يواجهوا التقزم والتقوس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات.
وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر.
وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات.
يذكر أن عدد شهداء التجويع في غزة ارتفع إلى 127 فلسطينيا بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
إعلان