صيانة طريق الجيزة غصم بريف درعا الشرقي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
درعا-سانا
بدأت ورشات مديرية الخدمات الفنية في درعا اليوم إجراء صيانة لطريق الجيزة غصم بالريف الشرقي، بطول 5 كيلومترات، وعرض ثمانية أمتار.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسلة سانا اليوم، أن الصيانة تتم على مقاطع، ومن خلال مد طبقة من المجبول الإسفلتي، إضافة إلى صيانة المقاطع المتضررة باستخدام مادة الستوك /الحجر المكسر/، وبقيمة إجمالية تبلغ 578 مليون ليرة سورية، على أن تنجز خلال 35 يوماً.
وأشار المسالمة إلى أن أعمال الصيانة تأتي في إطار تحسين الواقع الخدمي، ورفع مستوى الجاهزية الطرقية لتأمين السلامة المرورية، وخاصة أن الطريق يخدم عدداً من التجمعات السكانية، ويرتاده المواطنون بشكل يومي.
وفي سياق متصل، لفت المسالمة إلى أن ورشات المديرية نفذت أعمال تعزيل لطريق الحمادين بجانب مبنى شركة الكهرباء، إلى جانب تنظيف مكب النفايات في بلدة الصورة، بما ينعكس إيجاباً على الواقع البيئي والصحي في المنطقة.
وبين المسالمة أن الهدف من هذه الأعمال الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة للسكان، والمساهمة في تحسين المظهر العام للأحياء، وتعزيز الشعور بالمسؤولية والوعي البيئي لدى المواطنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محطة بحوث أكساد إزرع في درعا تحدث حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس
درعا-سانا
أنشأ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس في محطة بحوث إزرع بمحافظة درعا، كأحد خيارات التأقلم مع التغيرات المناخية من شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والجفاف بشكل عام.
وذكر خبير إدارة وتنمية المراعي الطبيعية في أكساد الدكتور عواد الأسود في تصريح لـ سانا أن للصبار الأملس أهمية زراعية واقتصادية، وهو متعدد الأغراض ومناسب للزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة، وازداد الاهتمام بالنبات مؤخراً كأحد إجراءات التأقلم مع التغيرات المناخية، وتستخدم ثماره طازجة وتتميز بغناها بالأملاح المعدنية والبروتينات والألياف والفيتامينات، وتستعمل لعمل المربيات والعصائر ولها قيمة تصديرية.
وبين الدكتور الأسود أن الصبار يعد مصدراً جيداً كعلف أخضر لتغذية الحيوانات في المناطق الجافة وشبه الجافة، كما أنه يستعمل كسياج حول البساتين، ويزرع كخطوط نار حول الغابات لحمايتها من خطر الحريق، ويوفر ملجأً آمناً للحياة البرية، ويحمي التربة من الانجراف، ويستخدم في مكافحة التصحر، وتحسين وتنمية المراعي الطبيعية المتدهورة.
ولفت الأسود إلى أن للصبار استخدامات طبية عديدة كعلاج الجروح وأمراض القلب والسرطان والأعصاب والكبد وتخفيض الكوليسترول، وهو مضاد للسمنة ويخفض نسبة السكر في الدم، ويستخدم في الصناعات التجميلية كمطريات البشرة وكريمات التجميل والزيوت الطبية والشامبو والصابون وغيرها، ويمكن استخدامه في إنتاج الغاز الحيوي، وصبغة الكارمن المستخدمة في الصناعات المختلفة.
تابعوا أخبار سانا على