زلزال يهز شرق تركيا… سكان بينغول وتونجلي وأرضروم يشعرون بالهزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ضرب زلزال مساء اليوم منطقة كيغي التابعة لولاية بينغول شرق تركيا، ما أثار القلق بين السكان وشعر به سكان ولايات مجاورة، من بينها تونجلي وأرضروم.
ووفقًا لبيان صادر عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، وقع الزلزال عند الساعة 20:13 مساءً بالتوقيت المحلي، وبلغت قوته 3.9 درجات على مقياس ريختر، فيما حُدد عمقه بنحو 7 كيلومترات.
وسُجل مركز الزلزال في منطقة كيغي التابعة لبينغول، إلا أن الهزة الأرضية كانت محسوسة بوضوح في ولايات مجاورة، أبرزها تونجلي وأرضروم، مما دفع السكان إلى مغادرة منازلهم لبعض الوقت خشية حدوث هزات ارتدادية.
من جانبه، أشار مرصد قنديلي لرصد الزلازل إلى أن قوة الزلزال بلغت 3.7 درجات، ما يعكس اختلافًا طفيفًا في البيانات بين الجهات الرسمية.
اقرأ أيضاهل هذه هي الفترة الرئاسية الأخيرة لأردوغان؟.. تصريح لافت من…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أرضروم إدارة الكوارث التركية بينغول تونجلي زلازل تركيا زلزال زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث