بسبب أزمة الأهلي والزمالك.. مدحت شلبي يكشف كواليس مكالمته مع أحمد دياب
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كشف الإعلامي مدحت شلبي عن تفاصيل مكالمة هاتفية جمعته بأحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، تناولت كواليس أزمة لقاء الزمالك والأهلي الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الكروي المصري، مشددًا على أن جميع الأطراف ارتكبت أخطاءً كان يمكن تفاديها.
وقال شلبي، خلال تقديمه برنامج "يا مساء الأنوار" على قناة MBC مصر: "تلقيت مكالمة من أحمد دياب استمرت قرابة نصف ساعة، شرح لي خلالها عدة نقاط تتعلق باللائحة، ومن وجهة نظره، كانت لجنة التظلمات ستفصل في الأزمة".
وانتقد شلبي تعامل اتحاد الكرة مع أزمة التحكيم قائلاً: "اتحاد الكرة بقيادة هاني أبو ريدة ارتكب خطأ كبيرًا، لأن أحمد دياب تواصل مع أبو ريدة قبل المباراة بخمسة أيام لتوفير طاقم تحكيم أجنبي، على أن تتحمل الرابطة التكاليف، ومع ذلك، فشل الاتحاد في جلب حكام أجانب، وكان ينبغي أن يبلغ قبل اللقاء بثلاثة أيام على الأقل بعدم التمكن من استقدام الطاقم، بدلًا من إرسال الرد ليلة المباراة".
وتابع: "في هذه الحالة كان الأهلي سيتمكن من اتخاذ قراره سواء باللعب أو الاعتذار، لكن ما حدث لم يكن لائقًا، خاصة وأن الأهلي نادٍ كبير، وهو كبير العائلة بأرقامه وبطولاته، ولا يليق أن يذهب جمهوره إلى الملعب بينما يقرر الفريق خوض المران فقط".
وأكد شلبي: "لابد أن نكون صرحاء، الجميع مخطئ، الرابطة كان عليها أن تمنح الأهلي فرصته، واتحاد الكرة أخطأ كثيرًا بعدم الإعلان رسميًا عن فشله في توفير الحكام الأجانب".
وأكمل شلبي: "في وقت سابق، أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية، أكد أنه لن يستقدم حكامًا أجانب، ورغم ذلك الأهلي لعب وفاز، الأهلي كبير، ولا يجب أن تصدر عنه تصرفات لا تليق بكبير العائلة".
وأشار مدحت شلبي إلى أنه اقترح على أحمد دياب خلال المكالمة إدراج بند جديد في اللائحة، ينص على "أحقية الأندية في طلب حكام أجانب، ويكون للرابطة حرية القبول أو الرفض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت شلبي أحمد دياب رابطة الأندية الزمالك الأهلي هاني أبو ريدة مدحت شلبی أحمد دیاب
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف كواليس اللقاء الأخير مع حفيدها الراحل
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، تفاصيل غير مسبوقة عن السبب وراء عدم تقسيم الميراث داخل العائلة حتى الآن، رغم وفاة اثنين من أبنائها.
هيبة الأم منعت الحديث عن الميراثأوضح المحامي أن السبب الرئيسي لتأخر تقسيم التركة هو مكانة نوال الدجوي الكبيرة داخل الأسرة، قائلًا: "لم يكن أحد يجرؤ على فتح موضوع الميراث معها، لا ابنها الراحل شريف، ولا ابنتها منى، ولا حتى زوجها اللواء وجيه، تقديرًا واحترامًا لها"، مضيفًا أن الحديث عن القسمة لم يُطرح إلا بعد وفاتهم جميعًا.
موافقة نوال ولكن بشروطوعندما كُلّف من قبل الحفيد الراحل أحمد الديجوي بفتح ملف التركة، أكد المحامي أن الدكتورة نوال لم تمانع، وأبدت موافقتها على المضي قدمًا في إجراءات القسمة.
وكشف إصلاح عن تفاصيل اللقاء الوحيد الذي جمعه بالحفيد الراحل أحمد الديجوي، قائلًا: "التقيته وجهًا لوجه فجر يوم 26 يناير 2025، في جلسة بعيدة عن الأطراف التي كنت أعتبرهم سبب التوتر. تحدثنا بهدوء، وقدم عرضًا للصلح، ونقلت العرض لموكلتي، التي وافقت بالفعل."