لامبالاة وتجاهل… جمعيات الحوز تشتكي من غياب الشفافية في تعامل المجلس الإقليمي مع طلباتها
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
تعيش عدد من الجمعيات المحلية بإقليم الحوز حالة من التذمر والاستياء نتيجة ما وصفته بـ”اللامبالاة” و”التجاهل” الذي ينهجه رئيس المجلس الإقليمي في التعاطي مع ملفاتها وطلباتها، خاصة تلك المتعلقة بالدعم والشراكات.
وحسب تصريحات عدد من الفاعلين الجمعويين، فإن الطلبات تُودع بشكل رسمي لدى المجلس الإقليمي، إلا أنها تظل دون أي رد يُذكر، لا بالقبول ولا بالرفض، في خرق واضح لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص التي يفترض أن تطبع علاقة المؤسسات المنتخبة بالمجتمع المدني.
وأضاف هؤلاء أن غياب التواصل الرسمي وعدم تبرير قرارات المجلس يخلق حالة من الغموض، ويُفقد الجمعيات الثقة في المساطر الإدارية، ويُعيق بشكل كبير عملها التنموي والاجتماعي داخل الإقليم، خصوصًا وأن أغلبها يعتمد بشكل كبير على الدعم العمومي من أجل تنفيذ برامجه وأنشطته.
وفي غياب بوابة إلكترونية فعّالة أو نشر دوري للمعلومات والقرارات المتعلقة بملفات الدعم، يجد المجتمع المدني نفسه في عزلة عن مراكز القرار، مما يُذكي شعورًا بالإقصاء وغياب العدالة المجالية.
ويطالب عدد من ممثلي الجمعيات بضرورة تفعيل مبدأ الحق في الحصول على المعلومة، وتكريس الشفافية عبر نشر لوائح الجمعيات المستفيدة من الدعم، وتبرير قرارات الرفض أو الإقصاء، وفق معايير واضحة ومعلنة، بما يضمن الإنصاف ويرفع من منسوب الثقة بين مختلف الأطراف.
ويبقى السؤال المطروح: هل يتحرك المجلس الإقليمي بالحوز لتدارك هذا الخلل، أم أن سياسة “الصمت الإداري” ستظل العنوان الأبرز لعلاقته بالمجتمع المدني؟
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المجلس الإقليمي المجلس الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
الشرع يؤكد أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب
دمشق- أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس 10 يوليو 2025، أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) المقبلة.
جاء ذلك خلال لقائه في قصر الشعب بدمشق، أعضاء اللجنة العليا لانتخابات المجلس، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقالت الوكالة، إن الشرع اجتمع "بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، واطلع على نتائج الجولات التعريفية التي قامت بها اللجنة على المحافظات السورية، وما تضمنته من سماع وجهات نظر المواطنين حول الاستحقاق الانتخابي".
وشدد الشرع على "أهمية الشفافية، وضمان مشاركة واسعة تعكس إرادة الشعب السوري في اختيار ممثليه".
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، أصدر الشرع مرسوما بتشكيل اللجنة، تم فيه توزيع 150 مقعدا على 14 محافظة.
ويترأس اللجنة وفق المرسوم محمد طه الأحمد، وتضم في عضويتها حسن إبراهيم الدغيم، وعماد يعقوب برق، ولارا شاهر عيزوقي، ونوار إلياس نجمة، ومحمد علي محمد ياسين، إلى جانب محمد خضر ولي، ومحمد ياسر كحالة، وحنان إبراهيم البلخي، وبدر الجاموس، وأنس العبده.
وفي 18 يونيو، أعلنت اللجنة بدء عملها، ورجحت تشكيل المجلس الجديد خلال مدة تراوح بين 60 و90 يوما.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.