انتقدت نادين دوريس، المساعدة السابقة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأخير قائلة إن “التاريخ لن يحكم” على رئيس الوزراء البريطاني الحالي “بلطف”.

وشنت دوريس، وزيرة الثقافة السابقة، هجومًا لاذعًا على سوناك، قبل أن تقدم استقالتها.

وفي خطاب استقالتها، اتهمت دوريس رئيس الوزراء البريطاني سوناك بالتخلي عن 'المبادئ الأساسية للتيار المحافظ' وقالت إن 'التاريخ لن يحكم عليك بلطف'، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.


لم تُمنح دوريس بشكل غير متوقع مقعدًا في الغرفة العليا بالبرلمان، مجلس اللوردات، في قائمة الشرف لاستقالة جونسون.

وذكر التقرير أن سوناك كافأ زملائه المتعصبين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحتى المتورطين في فضيحة 'بارتي جيت' التي ساهمت في سقوطه العام الماضي.

وذكرت أن هذا الإغفال أثار اتهامات من معسكر بوريس جونسون بالتدخل من جانب سوناك وداونينج ستريت.

وفي رسالتها، التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمت دوريس سوناك بقيادة الهجمات عليها مما أدى إلى 'اضطرار الشرطة لزيارة منزلي والاتصال بي في عدد من المناسبات بسبب التهديدات الموجهة لي شخصيا، على حد قولها.


وكتبت أن 'الهجمات الشخصية المنسقة بشكل واضح وشبه اليومية تظهر المستوى المنخفض المثير للشفقة الذي وصلت إليه حكومتك'.

وقال التقرير إنها هاجمت أيضا سجله في الحكومة.

وكتبت: 'منذ أن توليت منصبك قبل عام، يدير البلاد برلمان زومبي حيث لم يحدث أي شيء ذي معنى'.

ونُقل عنها قولها: 'ليس لديك تفويض من الشعب والحكومة تسير على غير هدى'.

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم سوناك إنه 'من غير الصحيح تمامًا' أن يقوم رئيس الوزراء أو المسؤولين بإزالة الأسماء من قائمة جونسون قبل إرسالها إلى لجنة التدقيق بمجلس اللوردات.

وأدى الخلاف الذي اندلع في يونيو/حزيران حول التكريم إلى استقالة نائبي نايجل آدامز، الذي تم حذفه أيضًا من القائمة، وكذلك جونسون نفسه.

وفي الوقت نفسه أعلنت دوريس عزمها الاستقالة.

وأضافت أن المراقبين السياسيين فسروا الاستقالات على أنها انتقام من جونسون على سوناك لإجباره على ترك منصبه في يوليو الماضي بعد 'بارتي جيت' وسلسلة من الفضائح الأخرى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي خروج بريطانيا رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥

١. في إطار الروابط التاريخية والأخوية والمصير المُشترك الذي يجمع كلًا من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدولة ليبيا الشقيقة، وانطلاقا من العزيمة الصادقة التي تحدو القيادات العليا في كل من مصر وتونس والجزائر، عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.

٢. في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.

٣. أكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.

٤. شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.

٥. أكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا- ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.

٦. أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.

٧. اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

٨. أعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس وزراء جمهورية ساو تومي وبرينسب
  • بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
  • كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • أول يمين دستورية لرئيس وزراء سوداني منذ سنوات.. هل ينجح إدريس؟
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي
  • البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
  • كومبرباتش ودوا ليبا بين الموقّعين... رسالة حاسمة من نجوم بريطانيا إلى رئيس الوزراء حول غزة