قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن القاهرة تبذل أقصى الجهود لإنجاح عملية التفاوض فى قضية سد النهضة إيمانًا منها بوجود حلول فنية وقانونية تلبي مصالح الدول الثلاث.

وأضاف أسامة السعيد خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن استئناف المفاوضات هذه المرة يأتي بعد إعلان قيادتي البلدين عن أهمية استئناف المفاوضات في إطار زمني مدته أربعة أشهر، وبالتالي هناك إطار زمني مهم لإنهاء التفاوض.

وأوضح أن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في القاهرة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا تكتسب أهمية خاصة هذه المرة.

.

وأكد السعيد أن هذه الجولة تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي بعد توقف كبير، بسبب توقف المفاوضات، ونتيجة عدم جدية كافية من الطرف الإثيوبي بوجود التزام قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وأشار مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إلى أن هناك أسس يمكن البناء عليها والتي تمت على مدار عقد كامل من الزمن، وبالتالي أهمية هذه المفاوضات أن مصر تتمسك بكل حقوقها المائية في هذه المفاوضات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سد النهضة أزمة سد النهضة السد الإثيوبي اتفاق سد النهضة أخر تطورات سد النهضة مفاوضات مصر وإثيوبيا سد النهضة

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام تهديدات سد النهضة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد أن مصر ترفض الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا على الحوض الشرقي لنهر النيل، مشددًا على أن سد النهضة غير قانوني وغير شرعي، وأن المسار التفاوضي بشأنه وصل إلى طريق مسدود بعد 15 عامًا من النقاشات.

وصرح عبد العاطي أن مصر تدرك أن محاولات إثيوبيا الأحادية تمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، واعتبر أن الأمن المائي المصري يشكل تهديدًا وجوديًا ويجب الدفاع عنه وفق القوانين الدولية، ولفت إلى أن البلاد تعتمد على نهر النيل كمصدر وحيد للمياه العذبة، مع توجهات متنامية لإنشاء محطات تحلية لمواجهة الفجوة بين الاحتياجات المائية والموارد المتاحة.

وأشار الوزير إلى أن مصر تسعى دائمًا للوصول إلى اتفاق عادل لتشغيل السد يلبي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، واعتبر النيل نهراً دولياً مشتركا لا يمكن لأي طرف اتخاذ قرارات أحادية بشأنه، في حين تصر إثيوبيا على سيادتها الكاملة على السد باعتباره جزءًا من أراضيها.

وجاءت التصريحات في سياق تصاعد التوتر بعد بيان إثيوبي الأسبوع الماضي، وصف فيه القاهرة بأنها تتعامل بعقلية الحقبة الاستعمارية، ورفضت إثيوبيا الاستمرار في المفاوضات، ما أثار ردود فعل قوية في مصر واعتبره خبراء قانونيون لهجة غير مقبولة وتحمل مغالطات.

وتصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة يعكس الصراع على المياه في منطقة حيوية تعتمد فيها مصر على نهر النيل كمصدر رئيسي للحياة والزراعة والصناعة، بينما ترى إثيوبيا في السد مشروعًا استراتيجيًا لتوليد الطاقة وتحسين التنمية الداخلية. وتعتبر القاهرة أي إجراءات أحادية حول النهر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والمائي.

وبدأت أزمة سد النهضة منذ عام 2011، مع إعلان إثيوبيا البدء في بناء السد على النيل الأزرق، وأجرت مصر والسودان عدة جولات تفاوضية على مدى 15 عامًا ضمن مسار ثلاثي دولي، دون التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف، ما أدى إلى تصاعد التوتر القانوني والسياسي بين الدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • أزمة تفاقم بين محمد صلاح وليفربول بسبب مفاوضات سرية مع أندية سعودية
  • عبدالله السعيد يكشف حقيقة خلافه مع جون ادورد
  • أسامة ربيع: سيكون هناك عودة تدريجية للسفن الكبيرة للعودة للعبور من قناة السويس
  • طارق السعيد رئيساً لبعثة مصر في دورة الألعاب الأفريقية بأنجولا
  • ايران: كان علينا أن نثبت أن الأعداء لا يمكنهم بلوغ أهدافهم عبر الحرب
  • مصدر: مفاوضات بين البنك الأهلي والزمالك لاستعارة سيف جعفر
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • حسام أسامة: كنت قريبًا من الاحتراف في اليونان.. وعشت 6 أشهر بلا دخل
  • سد النهضة : طريق مسدود
  • مصر تعلن أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام تهديدات سد النهضة