"بيئة" وجامعة صحار تختتمان مشروعا بحثيا وطنيا حول "هدر الطعام"
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
صحار- الرؤية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" الانتهاء بنجاح من مشروع بحثي وطني مشترك مع جامعة صحار بعنوان "الدراسة التوعوية حول هدر الطعام في سلطنة عُمان"، وذلك ضمن جهود تعزيز الوعي المجتمعي والحد من الفاقد الغذائي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040. وجرى تنفيذ المشروع عبر منصة "إيجاد" للتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأُطلق المشروع في نوفمبر 2024، تحت إشراف الأستاذ الدكتور راكيش بيلوال من كلية إدارة الأعمال بجامعة صحار، وركّز على تطوير وتنفيذ مقياس علمي لقياس الوعي بهدر الطعام المنزلي (HFWA)، من خلال دراسة ميدانية شملت مختلف محافظات السلطنة.
وشملت مراحل المشروع تصميم واختبار المقياس باستخدام أدوات تحليل علمية متقدمة، إلى جانب تنفيذ استبيانات ميدانية ومجموعات نقاشية بمشاركة مواطنين وطلبة وموظفين. وأسفرت الدراسة عن قاعدة بيانات متكاملة يمكن الاستفادة منها في دعم السياسات التوعوية ومبادرات التثقيف البيئي.
وخلال حفل أقيم بمقر "بيئة" في مسقط، تم استعراض أبرز نتائج المشروع وتكريم الفريق البحثي، بحضور عدد من مسؤولي الشركة والجامعة.
وأشار الدكتور بيلوال إلى أهمية الدمج بين إنتاج المعرفة وتدريب الكفاءات الوطنية، مشيداً بمشاركة 20 مساعداً ومساعدة بحثية من طلبة الجامعة، اكتسبوا خبرات عملية في البحث الميداني وتحليل البيانات.
كما أعرب الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، عن فخره بجهود الفريق، مؤكداً التزام الجامعة بإجراء أبحاث تطبيقية تخدم الأولويات الوطنية. فيما وصفت الدكتورة فرح البروانية، مدير أول البحث والتطوير في "بيئة"، المشروع بأنه نموذج فعّال يجسّد التزام الشركة بالحد من النفايات وتحقيق الاستدامة.
ويُمثل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المؤسسي بين الجامعات والشركات، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في التعامل مع الموارد الغذائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السياحة الحموية.. استلام 16 مشروعاً عام 2026
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، عن استلام 16 مشروعاً استثمارياً في مجال السياحة الحموية، في غضون العام 2026.
وأكدت الوزيرة، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أنّه في إطار “إعادة تفعيل المشاريع الاستثمارية الحموية. تمّ تسجيل 44 مشروعاً عبر 10 ولايات”.
وأبرزت الوزيرة حرص الدولة على ضرورة مرافقة أصحاب المشاريع لتذليل العراقيل الإدارية والتقنية التي قد تعترضهم.
وقالت مداحي، أنه سيتم منح الأولوية للشركات المحلية للاستثمار في هذا المجال.
مشيرة إلى أن المقاربة تهدف الى تطوير الخبرات وتهيئة الأرضية للانفتاح على الأسواق الخارجية.
وتحصي الجزائر 282 منبعاً حموياً، 8 منها بولاية سطيف، إضافة إلى 31 حماماً تقليدياً و4 مراكز للمعالجة بمياه البحر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور