علماء الآثار في بيرو يكتشفون مقبرة عمرها 3000 عام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار في شمال بيرو، مقبرة عمرها 3000 عام، يعتقدون أنها ربما كانت لتكريم زعيم ديني من النخبة، في الدولة الواقعة في منطقة الأنديز، منذ حوالي ثلاثة آلاف عام.
أُطلق عليه لقب 'كاهن باكوبامبا' في إشارة إلى المنطقة الأثرية المرتفعة حيث تم العثور على القبر، ودُفن الكاهن تحت ست طبقات من الرماد الممزوج بالأرض السوداء، مع أوعية خزفية مزخرفة وأختام تشير إلى طقوس طلاء الجسم القديمة المستخدمة للأشخاص من النخبة.
كما تم العثور على ختمين على طول الحواف العلوية للمقبرة، أحدهما ذو وجه مجسم يتجه نحو الشرق والآخر بتصميم جاكوار باتجاه الغرب.
وقال قائد المشروع يوجي سيكي إن الحجم الكبير للمقبرة، التي يبلغ قطرها حوالي مترين (2.2 ياردة) وعمقها متر واحد، كان 'غريبًا للغاية'، كما كان وضع الجثة مستلقيًا ووجهه لأسفل مع تمديد نصف جسده وأسفله. عبرت القدمين.
وأضاف أنه تم العثور على الجثة أيضًا مع عظمة على شكل توبو، وهو دبوس كبير يستخدمه هنود الأنديز الأمريكيين لحمل العباءات والعباءات، والتي كان من الممكن أن تستخدم لحمل بطانية المرأة.
وقال سيكي: 'على الرغم من أن هذا الشخص رجل، إلا أن الارتباطات غريبة للغاية'. 'أعتقد أن هذا كان قائدا في عصره.'
وقالت الوزارة إن مشروع باكوبامبا الأثري يعمل في المنطقة منذ عام 2005، مضيفة أن الطبقات الصخرية تشير إلى أن الكاهن، الذي كان من المفترض أن يدفن حوالي عام 1200 قبل الميلاد، كان أقدم بنحو خمسة قرون من مقابر 'سيدة باكوبامبا' و تم اكتشاف 'كهنة الثعبان جاكوار باكوبامبا' في عامي 2009 و 2015 على التوالي.
ومع ذلك، يُعتقد أن اكتشاف 'كاهن بوتوتو' العام الماضي أقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنطقة الأثرية علماء الآثار وزارة الثقافة بيرو
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يتدخل بشكل عاجل في حريق محدود بمحيط سنترال رمسيس
في استجابة عاجلة، توجهت فرق الطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للهلال الأحمر المصري، مساء الخميس، إلى موقع الحريق المحدود الذي اندلع مجددًا في المبنى الخلفي لسنترال القاهرة برمسيس، وذلك لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم الميداني، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
فرق الطوارئ قدمت الإسعافات الأولية وساهمت في دعم جهود الدولة
وأكد الهلال الأحمر المصري أن الفرق تحركت فور تلقي البلاغ، ضمن خطة التدخل السريع في حالات الطوارئ، لتوفير الرعاية الصحية الأولية للمصابين - إن وُجدوا - وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمواطنين، إلى جانب مساندة جهود الدولة في السيطرة على الحريق وتأمين المنطقة المحيطة.
حريق متكرر في أحد أقدم السنترالات الحيوية بالقاهرة
يُذكر أن سنترال رمسيس يُعد من أقدم وأكبر السنترالات في القاهرة، ويقع في منطقة حيوية تشهد كثافة مرورية وسكانية عالية.
وكان المبنى نفسه قد شهد حريقًا كبيرًا في 6 يوليو الجاري، استدعى تدخلًا واسعًا من قوات الحماية المدنية، وأسفر عن خسائر مادية كبيرة، دون وقوع خسائر بشرية، وفقًا للبيانات الرسمية.
ويأتي الحريق الأخير مساء الخميس ليشكل تجددًا للخطر في نفس الموقع، مما استدعى سرعة التدخل من أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، الذي يلعب دورًا محوريًا في إدارة الأزمات والكوارث.