عز الدين الحداد رئيسا جديدا لـ حماس خلفا للسنوار
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تولى عز الدين الحداد رئاسة حركة حماس ، عقب سلسلة الاغتيالات التي تبنتها دولة الاحتلال الإسرائيلية بالفترة الأخيرة، والتي أدت إلى اغتيال يحيى السنوار بأواخر العام الماضي.
ومؤخرا تداولت أنباء عن اغتيال محمد السنوار الذي تولى رئاسة الحركة، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إسرائيل اغتالت يحيى السنوار بواسطة صواريخ تحتوي على غازات سامة، وقادرة على تدمير الأنفاق والغرف التحصينية التي تواجد بها يحيى السنوار الأسبوع الماضي.
وحسب تليجراف البريطانية، فإن عز الدين الحداد لديه 6 أسرى إسرائيليين، وهو من يقرر الآن مسار الهُدنة الأمريكية بين حماس وإسرائيل.
وشارك الحداد ، أيضا في موجات التسلل الأولى التي قامت بها حماس في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 عندما عبرت الجدار العازل.
وانتشرت الأنباء بالأمس بأن حركة حماس تُبدي مرونة في النقاط الخلافية مع إسرائيل من أجل تفعيل الهُدنة التي دعا لها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي تقوم على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وتبادل الأسرى بين الجانبين، وتنتهي هُدنة ويتكوف إلى وقف الحرب بشكل نهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغتيال يحيى السنوار حماس عز الدين الحداد اغتيال محمد السنوار عز الدین الحداد یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا بعد أشهر من عدم الاستقرار
يواصل الناخبون في كوريا الجنوبية التوافد اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة فرضت عقب إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، بسبب فرضه القصير الأمد للأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت مفوضية الانتخابات أن عملية التصويت تجري في 14 ألفا و295 مركز اقتراع في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء بتوقيت غرينتش أمس الاثنين) وستغلق في الساعة الثامنة مساء (11 صباح اليوم بتوقيت غرينتش).
وسيواجه الزعيم الجديد تحديات تتمثل في توحيد المجتمع الذي عانى من محاولة فرض الأحكام العرفية واقتصاد يعتمد على التصدير ويعاني من تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي.
أبرز المرشحينوبرز المرشح الليبرالي المعارض لي جاي ميونغ، المنتمي لحزب الديمقراطيين والذي قاد الجهود التشريعية لعزل يون، مرشحا متصدرا بوضوح في استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة.
وتعهد كل ميونغ ومنافسه المحافظ كيم مون سو بإجراء تغيير في البلاد، قائلين إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي وضع خلال فترة صعودها كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية لم يعودا مناسبين.
إعلانوكان أكثر من 15 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل خلال فترة التصويت المبكر التي استمرت يومين الأسبوع الماضي، بما يمثل نحو 35% من إجمالي الناخبين المؤهلين في البلاد، والبالغ عددهم 44.39 مليون ناخب.