⸻ 28.7% ارتفاعًا في واردات مصر من 5 دول خلال الربع الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 10.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
كشفت نشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع واردات مصر من خمس دول رئيسية — وهي الصين، الولايات المتحدة، السعودية، روسيا، وتركيا — بنسبة 28.7% خلال الربع الأول من عام 2025، لتسجل 10.854 مليار دولار مقابل 8.433 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتمثل هذه الدول مجتمعة 48.5% من إجمالي واردات مصر، في حين ارتفعت قيمة الواردات منها خلال مارس 2025 بنسبة 17.3% لتبلغ 3.677 مليار دولار، مقارنةً بـ 3.134 مليار دولار في مارس 2024.
الصين في الصدارة بنسبة 18.7%
جاءت الصين في صدارة الدول الموردة لمصر، بحصة بلغت 18.7% من إجمالي الواردات، بقيمة 4.175 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 3.384 مليار دولار في نفس الفترة من 2024، بزيادة 23.4%.
أمريكا تحقق أعلى معدل نمو بنسبة 107.5%
شهدت الواردات من الولايات المتحدة نموًا استثنائيًا بنسبة 107.5%، لتصل إلى 2.705 مليار دولار، مقابل 1.304 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الماضي، مستحوذة على 12.1% من إجمالي واردات مصر.
نمو 40.4% في واردات السعودية
ارتفعت واردات مصر من السعودية بنسبة 40.4% لتصل إلى 1.968 مليار دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2025، مقابل 1.402 مليار دولار في نفس الفترة من 2024، وبذلك تمثل السعودية 8.8% من إجمالي الواردات المصرية.
تراجع من روسيا وتركيا
في المقابل، انخفضت واردات مصر من روسيا بنسبة 20.3%، لتسجل 1.192 مليار دولار مقارنة بـ 1.495 مليار دولار في الربع الأول من 2024، وهو ما يعادل 5.3% من إجمالي الواردات.
كما تراجعت واردات مصر من تركيا بنسبة 4% لتبلغ 813.56 مليون دولار، مقابل 847.69 مليون دولار، مستحوذة على 3.6% من الإجمالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المركزي الاول روسيا وتركيا هارت روسي السعودية الولايات الواردات المصرية السعودي الدول المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.