السيسي مر من هنا.. توشكى تتحول من صحراء إلى جنة| تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مشروعات قومية عملاقة نشهدها يوماً بعد يوم تنفذ على أرض مصر، وعلى رأسها مشروع توشكى، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في ديسمبر 2021، والذى يستهدف استصلاح مليون فدان ويعد أحد المشروعات القومية العملاقة التي نجح الرئيس السيسي في إعادة الحياة فيها بعد فترة من التدهور.
ويعد مشروع توشكى الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس السيسي في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعيق المشروع عن تحقيق مستهدفاته.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اتصال هاتفى له بالإعلاميين والصحفيين خلال زيارتهم لمدينة توشكى، أن الجهد الذى يقوم به العمال في مدينة توشكى هو جزء بسيط مما تفعله الدولة المصرية، والذى تستهدف الوصول لاستصلاح 4 مليون فدان خلال عام من الآن، كما يتم تجهيز الأراضى بشكل كامل من محطات رفع ومحطات كهرباء وغيرها من الأمور التي يجب أن تقوم بها الدولة قبل موسم القمح، مضيفا أن هذا اليوم هو يوم في حب مصر، ومؤكدا إلى أن دور الاعلام نقل جهود العمال والمهندسين و نقله للمواطنين بصورة حقيقية، تشرح وتعبر عن المجهود القائم.
وقد قامت وزارة الزراعة باختيار المناطق الخاصة بـ خطة استصلاح المليون فدان بمنطقة توشكى بعناية، وهي مقسمة على 11 منطقة، وهي مشروع توشكى 108 آلاف فدان، وآبار توشكى 30 ألف فدان، والفرافرة القديمة 200 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 100 ألف فدان، والداخلة 50 ألف فدان، وامتداد شرق العوينات 50 ألف فدان، وجنوب منخفض القطارة 50 ألف فدان، ومشروع غرب المنيا 200 ألف فدان، ومنطقة المغرة 150 ألف فدان، وشرق سيوة 30 ألف فدان، وتم توزيع 33 ألف فدان للشباب بـ توشكى.
ويعتمد مشروع استصلاح المليون فدان على المياه الجوفية بنسبة 90%، وقد بدأت وزارة الري في حفر آبار المياه، وهناك 50 بئرًا تعمل بالطاقة الشمسية تنفذها القوات المسلحة فى المشروع لخدمة الأراضى الجديدة وخدمة عملية التنمية فى المنطقة.
مساحات زراعية جديدةومن جانبه، ويقول الدكتورعباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن مشروع توشكى يعد من أهم المشروعات بالدولة المصرية، ويعد إضافة مساحة أرضية للأراضي الزراعية بالدولة.
وأضاف الشناوي - خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تلك المساحات الواعدة في هذا المشروع تشمل العديد من قنوات وترع الري، ويتم استخدام طرق الري الحديث بأراضي المشروع، كما أن تلك المساحة الزراعية تواكب الزيادة السكانية التي تسهدها الدولة المصرية، التي تتخطى الـ 100 مليون نسمة.
وأشار الشناوي، إلى أن مشروع توشكى ساهم في مواجهة الزيادة السكانية بالدولة، وزيادة المحاصيل المنزرعة الاستراتيجية الهامة، وعلى رأسها: محصول القمح والذرة الشامية، والوقوف على إضافات جيدة من المحاصيل الهامة للدولة في ظل الظروف التي تحدث في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة أن الدولة المصرية كانت تستورد مكمية كبيرة من القمح والذرة الشامية من تلك الدولتين.
ومن جانبه، قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مشروع توشكى من أهم المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية، وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لموسم حصاد القمح في توشكى العام الماضي، له رمزية كبيرة وهو وضع القمح في قمة اهتمام الدولة باعتباره رمزا للأمن الغذائي.
وأضاف صيام - خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القطاع الزراعي في مصر شهد طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ومشروع توشكى يقام بشكل موازي لنهر النيل بالصحراء الغربية من منطقة توشكى، بدءا من مفيض توشكى في مدينة أبو سنبل السياحية ويمر بالتوازي مع نهر النيل، لكن في أراض جديدة.
واختتم: "توشكى أحد المشاريع العملاقة التي تم احيائها وتأهيلها مرة أخرى بعد فترة كبيرة، وما نراه اليوم هو جهد كبير من القوات المسلحة المصرية".
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالغني الجندي، أستاذ زراعة والموارد المائية بجامعة عين شمس، إن مشروع توشكى من المشروعات العملاقة التي أعاد الرئيس السيسي لها الحياة بعد فترة من التدهور، ويسهم المشروع في توسيع مساحة الرقعة الزراعية في مصر بنحو 500 ألف فدان، كما أنه من الأراضي البكر التي لم يستخدم فيها مبيدات ولا أسمدة كيماوية من قبل وهذا يؤدي لإنتاج منتجات زراعية عالية الجودة ومطابقة للمواصفات القياسية العالمية.
وأضاف الجندي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مشروع توشكى يعمل على إقامة مجتمعات زراعية صناعية متكاملة، فيعمل على إنشاء عشرات الصناعات التي تعتمد على المنتجات الزراعية والغذائية.
وأشار الجندي، إلى أن مشروع توشكى ساهم في زيادة صادرات مصر الزراعية، مما أدى إلى تحسين الاقتصاد الوطني، ويعد مكون هام لزيادة الدخل القومي.
والجدير بالذكر، أن الدولة المصرية استطاعت أن تغير النرة لتوشكى، بعد أن كان مشروع أكله الصدى، وانعدمت فيه الحياة، فقامت القيادة السياسية بتحويل مشروع توشكى إلى منطقة جذب للإستثمار الزراعي والتصنيعي.
ويستهدف مشروع توشكى، زراعة محاصيل غير تقليدية في الإنتاج والتصدير، وكان الهدف منه هو التغلب على الفجوة الغذائية بزيادة الرقعة الزراعية بحوالى 540 ألف فدان تصل فى المســتقبل إلى مليون فدان.
جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عام 2014، بإعادة إحياء مشروع توشكى ضمن خطة الدولة لإطلاق عدد من المشروعات الكبرى، وتنفيذًا لبرنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستصلاح مليون فدان ضمن الخطة القومية لاستصلاح 4 ملايين فدان خلال 4 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توشكى السيسي المشروعات القومية الزيادة السكانية القوات المسلحة الرئيس السيسي صادرات مصر الرقعة الزراعية الدولة المصریة العملاقة التی الرئیس السیسی مشروع توشکى ملیون فدان السیسی فی ألف فدان
إقرأ أيضاً:
الحميري: تعز تتحول لورشة عمل لتوسيع وتحديث الطرقات
وفي هذا الإطار أكد الأخ عبدالجليل الحميري - نائب مدير قطاع الأشغال بمحافظة تعز أن العمل جار على قدم وساق لتنفيذ العديد من المشاريع في شق وسفلتة ورصف عدد من الطرقات التي تربط بين مديريات المحافظة وباهتمام ونزول ميداني مباشر من قبل مدير قطاع الأشغال المهندس بكيل حميد علي عبده وبمتابعة حثيثة وتوجيهات متواصلة من قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ القاضي / أحمد أمين المساوى القائم بأعمال محافظ محافظة تعز.
وأوضح الحميري ل"26سبتمبر نت" أن قطاع الأشغال بالمحافظة وبالتعاون مع الوحدة التنفيذية لصيانة الطرق يشكلون ورشة عمل متواصلة لشق طرق جديدة وصيانة وسفلتة عدد من الشوارع الرئيسة والفرعية من خلال ما يجري تنفيذه من مشاريع الطرق المتعددة ومنها على سبيل المثال مشروع سفلتة شارع 21 سبتمبر بمديرية التعزية والذي بلغت تكلفته المشروع، 262 مليونا و800 ألف ريال بتمويل السلطة المحلية المحافظة.
إضافة الى مشروع أعمال ترميم وصيانة طريق الأجعود في مخلاف بمديرية شرعب السلام الممول من السلطة المحلية في المحافظة بتكلفة إجمالية 142 مليونا و500 ألف ريال.
الى جانب مشروع ترميم وصيانة طريق مديرية شرعب الرونة للمرحلة الثانية بتكلفة إجمالية 116 مليونا و500 ألف ريال بدعم من السلطة المحلية.
وأكد الحميري أن مشاريع تأهيل وصيانة الطرق وما ينفذ من مشاريع في قطاع الطرقات بمديريات المحافظة تأتي في إطار الموجهات الثورية والسياسية وحكومة التغيير والبناء بالاهتمام بالطرق باعتبارها الأساس في إيصال مختلف الخدمات للمواطنين في المديريات والعُزل البعيدة.
ونوه الأخ عبدالجليل الحميري الى ما نفذ في تعز من مشاريع طرقات عديدة في وقت قياسي الى جانب الأعمال الطارئة في إزالة مخلفات السيول بالإضافة الى الإلتزام بمهام ضبط عمليات البناء من قبل قطاع الأشغال والطرق والسير بخط متواز مع جهود التطوير والتحديث في تعز الجديدة وفق مخططات عمرانية تواكب الانفجار السكاني الكبير وتسهل على المواطنين التنقل بين المديريات بدون عناء.
واختتم نائب مسؤول قطاع الأشغال بالمحافظة بأن مديريات محافظة تعز بنطاق المجلس السياسي تشهد ورشة عمل كبرى لتوسيع شبكة الطرقات وتحديثها رغم استمرار العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي الغاشم ورغم الحصار على الوطن والمواطن.
هذا وكان وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى ومسؤولي قطاع الطرقات بالمحافظة قد وضعوا مؤخرا حجر الأساس لعدد من مشاريع الطرق بالمحافظة بتكلفة ثلاثة مليارات و890 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية.
حيث تم افتتاح، مشروع شق ستة شوارع بالقطاع الرابع بطول 7ر9 كيلومتر، وعرض سبعة أمتار بتكلفة 267 مليون ريال، وكذا شق شارع الخمسين (شبكة القطاع الثالث) بطول 2ر9 كيلومتر، وعرض 14 مترا بتكلفة 286 مليون ريال، ومشروع شق الشوارع الرئيسية والشريانية (شبكة القطاع السابع) بتكلفة 500 مليون ريال.
كما افتتحوا مشروع ترميم وسفلتة شارع المسيمير بمديرية التعزية (المرحلة الأولى) بتكلفة 55 مليونا و928 ألف ريال، ومشروع ترميم وسفلتة الطريق الرئيسي لمديريتي شرعب السلام وشرعب الرونة بتكلفة 116 مليون ريال، ومشروع شق وسفلتة شارع 21 سبتمبر القرف - العراكم (المرحلة الأولى) بتكلفة 662 مليون ريال، وكذا مشروع سفلتة شارع الشهيد أبو زيد صويح بطول نحو اثنين كيلومتر وعرض 7 متر.
إلى ذلك وضع وزير النقل والأشغال العامة والقائم بأعمال المحافظ حجر الأساس لمشاريع ترميم وصيانة شارع الستين (المرحلة الثانية) بتكلفة مليار و84 مليونا و837 ألف ريال، وترميم طريق بني عون المخلاف شرعب السلام بطول 15 كيلو مترا وعرض 6 أمتار بتكلفة 142 مليونا و500 ألف ريال، وترميم وسفلتة الطريق الرئيسي لمديرية ماوية - الضالع بتكلفة 108 ملايين و517 ألف ريال، وترميم خط ماوية - السويداء بتكلفة 20 مليون ريال.
كما وضعا حجر الأساس لمشاريع شق ورصف نقيل (البرح - العرف – الكدحة) بمديرية مقبنة بتكلفة 142 مليونا و500 ألف ريال، وإعادة تأهيل ورصف نقيل (الجوش – ماوية) بتكلفة 16 مليون ريال، ورصف نقيل الصراهم بمديرية جبل حبشي بتكلفة 16 مليونا و714 ألف ريال، ورصف الطريق الرئيسي بعزلة الظهرين بمديرية الصلو بتكلفة 19 مليونا و623 ألف ريال، وتدشين مشروع التخطيط الحضري بتكلفة 135 مليون ريال.