الإنتر يعلن رحيل مدربه سيموني إنزاجي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
روما «أ.ف.ب»: أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي رحيل مدربه سيموني إنزاجي بعد التوصل إلى "اتفاق متبادل" بين الطرفين، وذلك بعد خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي 5- صفر، ويأتي رحيل إنزاجي وسط تقارير تشير إلى امكانية انتقاله لتدريب نادي الهلال السعودي مقابل 50 مليون يورو بعقد لسنتين.
وقال إنتر في بيان: "تم الانفصال بين النادي وسيموني إنزاجي، هذا القرار اتخذ باتفاق متبادل" بعد اجتماع ضم رئيس النادي جوزيبي ماروتا، ونقل البيان عن موراتا قوله: "أشكر سيموني انزاجي للعمل الكبير الذي قام به، للشغف الذي أظهره وعلى صراحته في اجتماعنا اليوم والذي أدى إلى القرار المتبادل بيننا للانفصال"، أما اينزاجي فقال: "لقد حان الوقت لتحية هذا النادي على اثر السنوات الأربع التي أمضيتها معه وبذلت فيها قصارى جهدي"، وأضاف "أريد تخصيص كلمتي الأخيرة إلى أنصار النادي، لن أنساكم أبدا، فورتسا إنتر (إلى الأمام)".
تولى إنزاجي تدريب إنتر عام 2021 وقاده إلى إحراز لقب بطل الدوري الإيطالي مرة واحدة، وكأس إيطاليا 3 مرات، والكأس السوبر الإيطالية 3 مرات ايضا، كما قاده إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وخسرهما أمام مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2023 وأمام سان جرمان.
وبدأ سيموني مسيرته التدريبية مع لاتسيو قبل تسع سنوات، بعد أن شق طريقه في صفوف الشباب، وأحدث تأثيرا فوريا، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المسابقات القارية وإلى نهائي كأس إيطاليا حيث خسر أمام يوفنتوس قبل الانتقال لتدريب إنتر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشباب يبحث عن كسر الهيمنة الاتحادية وتكرار سيناريو 2016 في ربع نهائي كأس الملك
يدخل فريق الشباب الأول لكرة القدم مواجهةً مصيرية أمام نظيره الاتحاد، السبت المقبل، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ويحلّ «الليث» ضيفًا على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، وهو يحمل بين طياته ذكريات مواجهةٍ تاريخية قبل تسعة أعوام، حين نجح في كسر سلسلة هزائم مشابهة، الأمر الذي يبعث الأمل في تكرار السيناريو ذاته هذا الموسم.
وتعود تفاصيل تلك المباراة إلى 10 أكتوبر 2016، عندما تمكن الشباب من خطف انتصار ثمين على الاتحاد بهدفٍ دون رد، حمل توقيع الجزائري محمد بن يطو، في لقاءٍ أقيم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة ضمن الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.
ذلك الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط فحسب، بل أنهى آنذاك سلسلة ثلاث هزائم متتالية عانى منها الفريق العاصمي أمام «النمور»، ليعيد توازنه ويستعيد هيبته في المواجهات المباشرة.
وكانت بداية تلك السلسلة السلبية في موسم 2014ـ2015، عندما خسر الشباب 3ـ4 في مواجهة مثيرة بالدور الثاني، قبل أن تتجدد الخسارة مرتين في الموسم التالي 2015ـ2016 بالنتيجة نفسها 1ـ2 في ذهاب وإياب الدوري.
واليوم، يجد الفريق نفسه أمام واقع مشابه بعد أن تلقى ثلاث خسائر متتالية من الاتحاد في الموسم الماضي، جاءت منها هزيمتان في الدوري بنتيجتي 1ـ2 و2ـ3، وثالثة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بنتيجة 2ـ3، ما يجعل حلم الثأر واستعادة الهيبة حاضرًا بقوة لدى اللاعبين والجهاز الفني.
ويدرك الشبابيون أن مواجهة السبت لن تكون سهلة، خاصة في ظل قوة الاتحاد على أرضه، إلا أن الروح القتالية والرغبة في إنهاء التفوق الاتحادي تمثّل أكبر دوافعهم.
وبين ضغوط الجماهير وطموح اللاعبين، يبقى السؤال: هل يكرر «الليث» سيناريو 2016 ويقلب المعادلة في جدة مجددًا، أم يواصل «النمور» فرض سطوتهم؟
المواجهة تحمل كل عناصر الإثارة، والأنظار تتجه إلى جدة لمعرفة من سيظفر ببطاقة العبور إلى نصف النهائي.