مشعر منى يشهد توافد حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية في أجواء إيمانية.. صور
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
مكة المكرمة
بدأ ضيوف الرحمن منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الأربعاء التوافد إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية الموافق الثامن من شهر ذي الحجة، في انطلاقة شعائر الحج، وسط أجواء إيمانية خاشعة وتنظيم ميداني محكم من مختلف الجهات المعنية.
وتعمل القطاعات الأمنية والصحية والخدمية بتناغم تام لتيسير حركة الحجاج وتنقلاتهم، من خلال خطط ميدانية مدروسة تهدف إلى تأمين سلامتهم وتوفير أقصى درجات الراحة لهم.
ومن المقرر أن يبيت الحجاج في منى حتى فجر يوم غدٍ الخميس، قبل أن يتوجهوا إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج.
ويُعد يوم التروية من السنن النبوية العظيمة التي يحرص الحجاج على الالتزام بها، تأسّيًا بالنبي محمد ﷺ، حيث يتزودون فيه بالراحة والطمأنينة استعدادًا لباقي المناسك.
ويشهد موسم الحج هذا العام تنظيمًا رفيعًا واهتمامًا استثنائيًا بكافة التفاصيل، في صورة تعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كل ما يضمن أداء مناسكهم بأمن ويسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حجاج مشعر منى يوم التروية
إقرأ أيضاً:
فتاوى تشغل الأذهان .. هل تخرج المرأة في فترة الحج .. وما حكم المسح على الجورب الشفاف ..وهل تجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض إذا فات وقتها؟
فتاوى تشغل الأذهان:
هل تخرج المراة في فترة الحج
حكم المسح على الجورب الشفاف
هل تجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض إذا فات وقتها؟
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التى يتساء عنها عدد من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.
تلقّت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من سائلة تقول: "ما حكم حج المرأة المعتدة من وفاة زوجها خلال فترة العدة؟ حيث إنني كنت أستعد للسفر لأداء فريضة الحج عندما توفي زوجي، فاستمررت في الإجراءات وسافرت وأديت المناسك، لكن قيل لي إن حجي غير صحيح، فما الرأي الشرعي في ذلك؟".
وردت الدار على هذا السؤال مؤكدة أن الشرع يوجب على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تتربص وتعتد أربعة أشهر وعشرة أيام، استنادًا إلى قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
وأوضحت الإفتاء أن علماء السلف اختلفوا حول مسألة وجوب لزوم المعتدة للمسكن خلال العدة: فذهب جمهور الفقهاء من السلف والخلف إلى أنها يجب أن تمكث في بيتها طوال مدة العدة ولا تخرج للحج أو غيره، مستدلين بحديث الفُرَيعةِ بنتِ مالِكِ بنِ سِنانٍ –أخت أبي سعيد الخدري– أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرها أن تمكث في بيتها حتى تنتهي عدتها.
بينما نقل عن بعض الصحابة والتابعين –كعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وعائشة وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم، وكذلك الحسن البصري وجابر بن زيد وعطاء بن أبي رباح، وذهب الظاهرية إلى ذلك– أن السكنى ليست ركناً في العدة، وبالتالي يجوز للمعتدة أن تعتد حيث شاءت ولا يحرم عليها الحج أو العمرة أثناء العدة.
واحتجوا بأن الآية الكريمة دلت على وجوب العدة دون اشتراط السكنى، كما اعتبروا الحديث الوارد في ذلك ضعيفاً أو محمولاً على حالة فردية.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قول الجمهور هو الراجح لاستناده إلى الحديث الصحيح، لكن القواعد الشرعية تقرر أنه لا ينكر المختلف فيه بل المتفق عليه، وأنه يجوز الأخذ بمذهب المجيزين عند الحاجة ،وبالتالي يمكن الأخذ برأي من أجاز الحج خلال العدة في حالة حجة الإسلام، خاصة إذا كانت فرصة الحج نادرة على المرأة أو إذا كانت قد دفعت تكاليفه الباهظة بالفعل.
وخلصت الدار إلى أن الفقهاء جميعاً –سواءً القائلون بالمنع أو بالإباحة– متفقون على أن من خرجت في عدتها للحج فإن حجها صحيح ومجزئ عن حجة الإسلام. لذلك فإن القول بأن حج السائلة غير صحيح هو قول غير سديد.
ما حكم المسح على الجورب الشفاف؟.. الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: ما حكم المسح على الجورب الشفاف؟ فأنا ألاحظ كثيرًا من الناس يلبسون ما يعرف بالشراب المصنوع من النسيج الرقيق الذي يصل الماء إلى ما تحته. فهل يجوز المسح عليه ثم الصلاة به؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: يجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لُبِسَ على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وتابعت: وقيَّد الجمهورُ الإطلاقَ الوارد في الحديث الشريف في الجورب بأحاديث المسح على الخُفِّ؛ فاشترطوا في الجورب شروط الخُفِّ.
ولكن بعض العلماء -كبعض الحنابلة، وكالقاسمي وأحمد شاكر من المتأخرين- أخذوا بظاهر النص وأجازوا المسح على الجورب مطلقًا: رقيقًا وسميكًا، ساترًا ومخرقًا.
وبينت بناء على ما سبق: أن المسح على الجورب الشفاف ممنوعٌ عند الجمهور، جائزٌ عند قليل من العلماء.
كان النبي عليه الصلاة ولاسلام لا يترك صلاة سنة الفجر أبدا، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» ولكن بعض الناس توفته أداء سنة الفجر فهل يجوز أداؤها بعد الفرض؟.
هل تجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض إذا فات وقتها؟قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعا قضاء سنة الفجر لو فاتت المصلي، ويجوز أداؤها بنية القضاء بعد الفجر ولا حرج في ذلك.
حكم قضاء سنة الفجر لمن فاتتهوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن صلاة السنن المؤكدة يجوز قضاؤها خاصة سنة الفجر، فلم يؤكد الرسول على فعل شئ مثلما أكد على سنة الفجر.
من جانبه، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء سنة الفجر القبلية بعد أداء الفريضة.
وأوضح «ممدوح» خلال فتوى له عبر موقع الإفتاء على «فيس بوك»، أن المصلي إذا دخل المسجد ووجد الناس يصلون جماعة فعليه أن يصلي معهم، ثم يأتي بركعتي السُنة القبلية بعد الانتهاء من فريضة الفجر.
واستدل مدير الأبحاث الشرعية، بما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس» رواه ابن ماجه.