ملاجئ الطائرات السعودية ضمن الأقوى عالميًا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
خاص
برزت ملاجئ الطائرات التابعة للقوات الجوية الملكية كأحد أبرز النماذج العالمية في مجال التحصينات العسكرية، حيث تصنف اليوم ضمن الأقوى والأكثر تطورًا، وفقًا لتقارير عسكرية متخصصة أكدت فعاليتها العالية في حماية الطائرات ورفع الجاهزية القتالية للقوات.
وتُعرف هذه التحصينات باسم “الدشم” أو Hardened Aircraft Shelters (HAS)، وتعد من الفئات الأعلى في مجال التحصين الجوي، إذ صُممت لتحمل الهجمات المباشرة مثل القصف الجوي والصاروخي، كما أنها مزودة بأحدث تقنيات الأمان والتشغيل والصيانة، مما يمنحها قدرة استثنائية على الاستمرار في أداء المهام حتى تحت أقسى الظروف.
ووفقًا لخبراء عسكريين، فإن الملاجئ السعودية تتفوق من حيث التصميم والقدرات التقنية على مثيلاتها في دول كبرى مثل روسيا، وبعض الدول الأوروبية، وإسرائيل، في مؤشر على النقلة النوعية التي حققتها المملكة في مجال البنية التحتية العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
هذا التفوق يأتي في إطار رؤية استراتيجية شاملة تسعى من خلالها المملكة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، وتحقيق أعلى درجات الجاهزية، مما جعل القوات الجوية السعودية اليوم من بين القوى الأبرز في المنطقة وعلى مستوى العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القوات الملكية النماذج العالمية
إقرأ أيضاً:
جمعية غير ربحية للمصنعين.. تعزيز القدرات والخبرات السعودية في صناعة الطيران
البلاد (الرياض)
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية، ضمن المبادرات الهادفة لتنمية المحتوى المحلي وتوطين التقنية والخبرات في صناعة الطائرات ومكوناتها ، وبرامج تدريب وتأهيل مهني للكوادر الوطنية، وتقديم الخدمات الاستشارية، والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في القطاع، إضافة إلى المشاركة في المعارض والفعاليات المتخصصة.
ويعد قطاع صناعة الطيران ضمن 12 قطاعًا صناعيًا، تستهدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة تطويرها وتوطين تقنياتها وخبراتها ، وتعزيز التعاون مع كبرى شركات الطيران العالمية، ومنها إيرباص، وبوينج، وإمبراير ، سعيًا لاستقطاب الاستثمارات النوعية، ونقل التقنية والمعرفة والابتكار.
وأطلقت الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، في شهر فبراير الماضي ، مجمع (AeroPark-1) في محافظة جدة، الذي يعد أول مدينة صناعية متكاملة لصناعة الطائرات وصيانتها بالمملكة، بمساحة تبلغ 1.2 مليون متر مربع، ويستهدف تطوير القدرات الصناعية الوطنية في قطاع الطيران، وتعزيز مكانة المملكة الإقليمية والعالمية في هذا القطاع الحيوي.