الإيكونوميست: 100 ألف روسي استقروا في تركيا خلال عام ونصف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لمجلة “الإيكونوميست”، إن 100 ألف مواطنا روسيا استقروا في تركيا خلال العام ونصف العام الأخير.
وأوضحت المجلة أنه لم تعد تركيا وجهة سياحية مهمة للمواطنين الروس، بل أصبحت من أكثر الدول التي يفضلها المواطنون الروس للاحتماء وبعد احتلال أوكرانيا.
ووفقًا لبيانات مجلة الإيكونوميست، فإن عدد المواطنين الذين غادروا روسيا منذ بداية الحرب الأوكرانية يتراوح بين 817 ألفا إلى 922 ألف شخص.
وكانت كازاخستان وصربيا الدولتين اللتين هاجر إليهما المواطنون الروس أكثر من غيرهم. واستقبلت الدول السوفيتية السابقة، الحليفتين التاريخيتين والتقليديتين لروسيا، كازاخستان وصربيا، 150 ألف مواطن روسي بين فبراير 2022 ويوليو 2023.
وتحتل أرمينيا المرتبة الثالثة في القائمة. واستقبلت أرمينيا، حيث تتصاعد التوترات مع أذربيجان، ما يقرب من 110 ألف مواطن روسي منذ بداية الحرب.
ووفق الصحيفة “في السنوات الـ 19 الأولى من حكم فلاديمير بوتين، غادر البلاد ما بين 1.6 إلى 2 مليون شخص. وزادت هذه النسبة بشكل كبير في عام 2012 تقريبا، عندما عاد بوتين إلى رئاسة روسيا في انتخابات مليئة بالفساد والاحتجاجات. ومع ذلك، تسبب غزو أوكرانيا في أكبر نزوح جماعي بسبب الاضطرابات السياسية منذ عشرينيات القرن العشرين”.
ووفقا للبيانات، يعود العديد من الروس إلى وطنهم بسبب معاناتهم من صعوبات في كسب العيش في الخارج، وغالبا ما يعبرون عن صعوبات في العثور على عمل. ويشير بعض العائدين إلى أنهم سيحاولون الهجرة مرة أخرى عندما تسمح ظروفهم المالية بذلك.
Tags: الروس في تركياتركياهجرة الروسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلع وفداً من كازاخستان وتركمانستان على تاريخ الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع وفد من الأكاديميين والدبلوماسيين من جمهوريتي كازاخستان وتركمانستان على جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وذلك خلال زيارة علمية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية.
واستهلت الزيارة، التي نظمّتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بمحاضرة وطنية قدّمتها الأستاذة مهرة مسعود الأحبابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية، تناولت خلالها محطات بارزة من تاريخ الدولة وثقافتها المتنوعة التي تعزّز قيم التسامح، وتشكل قوة ناعمة نابضة بالحياة، حيث تتكامل فيها ملامح الثقافة العربية والإسلامية وبيئة البر والبحر.
وأكدت المحاضرة أهمية الاطلاع على ثقافات الدول لما يمثّله ذلك من دور في توسيع الآفاق، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، وتعزيز التعاون، إلى جانب إثراء المعارف الشخصية والمهنية.
وتطرقت المحاضرة إلى العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، والزي الوطني للرجال والنساء، والاحتفالات الدينية والشعبية، وما يصاحبها من ممارسات اجتماعية راسخة، كما استعرضت مجموعة من الفنون الشعبية التراثية، من بينها العيالة التي تجسّد معاني الوحدة والشجاعة، وفن الندبة المرتبط بقبيلة الشحوح، وفن الرزفة الذي يؤديه الرجال في مناسبات الفرح، إلى جانب فن اليولة الذي يبرز في الأعراس والمهرجانات الشعبية باستخدام السلاح أو السيف أو العصا.
وتجوّل الوفد في قاعتي المطالعة بالمكتبة، حيث اطلع على مجموعة واسعة من المصادر والمراجع الورقية والرقمية التي توثّق تاريخ الإمارات وتراثها، إلى جانب الدراسات الأكاديمية المتخصصة في تاريخ منطقة الخليج العربي.
كما زار الوفد قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تُعد منصة تفاعلية توثّق محطات من مسيرة الاتحاد، وتعرض صوراً ووثائق تاريخية نادرة تجسّد رؤية الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الدولة الحديثة.
شملت الجولة أيضاً زيارة قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، التي تمثّل إضافة نوعية لمرافق الأرشيف والمكتبة الوطنية بما تضمّه من مقتنيات ووثائق وصور نادرة توثّق محطات مهمة في تاريخ الدولة، وتبرز سيرة إحدى الشخصيات الوطنية البارزة التي أسهمت في خدمة الوطن.