الأوقاف:صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد دون وجود فاصل أو حاجز باطل شرعًا
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية تنبيه مهم بخصوص تنظيم صفوف الصلاة في مصلى العيد
جاء فيه: ننبه عموم المصلين والمصليات إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية عند أداء صلاة العيد، وذلك حرصًا على الحفاظ على قدسية الشعيرة، واحترامًا لقيم ديننا الحنيف، والتزامًا بقواعد النظام العام.
ويؤكد العلماء والفقهاء أن صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد -دون وجود فاصل أو حاجز- يُعد مخالفة صريحة للضوابط الشرعية التي تحث على التفريق بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة، وتُعد -أيضًا- تجاوزًا لقوانين المحافظة على الآداب العامة، التي تنظم أسس الاجتماع بين الجنسين، بما يحقق الاحترام المتبادل، والسكينة والخشوع المطلوبين في مثل هذه الشعائر الجليلة.
لذا نُهيب بجميع المصلين والمصليات، ضرورة الانتباه إلى هذه المسألة، وتنظيم الصفوف بما يتوافق مع الشرع الشريف، وذلك من خلال تخصيص أماكن واضحة للنساء، تفصلها عن صفوف الرجال بحواجز مناسبة أو فواصل تنظيمية، تضمن أداء الصلاة في أجواء روحانية تليق بمقام العيد المبارك.
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يعيد علينا وعليكم العيد بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وكل عام أنتم بخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أداء صلاة العيد الآداب العامة صفوف الصلاة الضوابط الشرعية متبادل المصليات صلاة الرجال بجوار النساء العيد المبارك الشرع الشريف ديننا الحنيف
إقرأ أيضاً:
هل تُغني صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعتا في يوم واحد؟.. الأزهر يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر التي لا يجوز للأمة الإسلامية بأكملها تركهما معًا، حتى في حال اجتماعهما في يوم واحد، لما لهما من أهمية كبرى في الحياة الدينية للمسلمين.
وأوضح المركز أن الفقهاء اختلفوا في مدى إجزاء صلاة العيد عن صلاة الجمعة بالنسبة للأفراد، إذا اجتمعت الصلاتان في يوم واحد، حيث يرى الحنفية والمالكية أن كلًا من الصلاتين واجبة ومستقلة، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى.
أما الشافعية، فرأوا أن صلاة الجمعة لا تسقط عن من صلى العيد جماعة، إلا إذا كان أداء الجمعة يسبب له مشقة واضحة.
في حين ذهب الحنابلة إلى أن من صلى العيد جماعة تُسقط عنه الجمعة، لكن عليه أن يصلي الظهر أربع ركعات، مستندين في ذلك إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمّعون» (رواه أبو داود).
وأكد الأزهر أن من وجد مشقة في أداء الجمعة بعد صلاة العيد؛ كالسفر، أو المرض، أو بعد المكان، أو فوات مصلحة معتبرة، فيجوز له تقليد القول الذي يجيز ترك الجمعة، مع أداء صلاة الظهر بدلًا عنها، أما من لم يُعانِ من مشقة، فالأولى له أداء الصلاتين معًا، اقتداءً بهدي النبي ﷺ.