طرح البوستر الدعائي لفيلم The Seven Dogs
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
طرح مؤخرًا الشركة المنتجة على فيلم The Seven Dogs البوستر الدعائي للعمل، المقرر طرحه في دور العرض العالمية بنهاية عام 2025، وهو من بطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، ويعد هذا العمل من أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما العربية.
يعد فيلم The 7 Dogs أضخم إنتاج سينمائي عربي حتى الآن، بميزانية ضخمة تتجاوز 40 مليون دولار، ويعتمد على تقنيات عالمية في التصوير والمؤثرات البصرية، إلى جانب مشاهد أكشن غير مسبوقة.
وتم تصويره في استوديوهات الحصن Big Time بالعاصمة السعودية الرياض، والتي تعد من أحدث وأكبر استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط، ويشارك في العمل أكثر من 200 محترف من مختلف التخصصات السينمائية، ضمن فريق إنتاج عالمي.
كما تم التعاقد مع شركة 7 Eleven العالمية المتخصصة في تصميم مشاهد الحركة، والتي سبق لها العمل على أفلام شهيرة مثل John Wick وHighlander. وقد رصدت الشركة ميزانية تفوق 5 ملايين دولار لمشاهد الأكشن وحدها، ما يعكس حجم الاهتمام بتقديم تجربة بصرية متكاملة.
مؤثرات بصرية بإشراف Framestore
يتولى تنفيذ المؤثرات البصرية فريق من شركة Framestore العالمية، الفائزة بـ 19 جائزة أوسكار عن أعمال ضخمة مثل Gladiator II، Barbie وTop Gun: Maverick، وهو ما يرفع من سقف التوقعات حول جودة الصورة والتقنيات المستخدمة في الفيلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط كريم عبد العزيز دور العرض مليون دولار ريم عبد العزيز مؤثرات بصرية العاصمة السعودية الرياض تاريخ السينما السينما العربية مشاهد اكشن مختلف التخصصات فيلم The Seven Dogs كريم عبد العزيز وأحمد عز الإنتاجات السينمائية استوديوهات الحصن المؤثرات البصرية
إقرأ أيضاً:
فريق التدخل السريع
خلفان الطوقي
في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.
عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.
الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.
وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.
لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.
المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.
مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.
السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.
أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.
رابط مختصر