رونالدو يحقق 3 أرقام تاريخية جديدة مع البرتغال
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
واصل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة التاريخ مع منتخب بلاده، بعد أن قاده للتأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025، عقب الفوز على ألمانيا بنتيجة 2-1 في نصف النهائي، بمساهمة مباشرة من "الدون" الذي سجل هدف الفوز الحاسم.
ورغم بلوغه سن الأربعين، أثبت رونالدو مجددًا أنه لا يزال الرقم الصعب في المعادلة الكروية، حيث سجّل هدفًا تاريخيًا منح البرتغال بطاقة العبور إلى النهائي القاري المرتقب يوم 8 يونيو، في انتظار المتأهل من مواجهة فرنسا وإسبانيا.
ولم يكن هدف رونالدو في شباك ألمانيا عاديًا، بل دوّن من خلاله 3 أرقام قياسية جديدة تُضاف إلى سجله الاستثنائي مع منتخب البرتغال:
بلوغ النهائي القاري الرابع في مسيرته الدولية، بعد نهائي يورو 2004، ونهائي يورو 2016 الذي توّج فيه باللقب، ونهائي دوري الأمم الأوروبية 2019، ليضيف نهائي دوري الأمم 2025 إلى قائمة إنجازاته القارية مع "برازيل أوروبا".أصبح أكبر لاعب في التاريخ يسجل في نصف نهائي بطولة كبرى للمنتخبات الأوروبية، عن عمر 40 عامًا، متفوقًا على أسماء كثيرة تركت بصمة في البطولات القارية.عزّز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم، ليواصل توسيع الفارق مع أقرب منافسيه، ويبرهن على استمراريته الفريدة في القمة.ويأتي هذا التألق امتدادًا لموسم استثنائي يقدمه رونالدو، سواء مع منتخب البرتغال أو ناديه النصر السعودي، مؤكدًا أنه لا يزال حاضرًا بقوة على الساحة الكروية، ذهنيًا وبدنيًا، بالرغم من تقدمه في العمر.
وينتظر عشاق كرة القدم حول العالم نهائيًا ناريًا في دوري الأمم الأوروبية 2025، حيث ستواجه البرتغال أحد عملاقي القارة: إسبانيا أو فرنسا، في مباراة قد تكون آخر نهائي دولي في مسيرة أحد أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رونالدو دوري الأمم الأوروبية 2025 دوری الأمم الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
أرباح تاريخية للأهلي في صيف 2025.. المكاسب تتخطى المليار وخزينة النادي تنتعش
سجّل النادي الأهلي صيفًا استثنائيًا على المستوى المالي خلال عام 2025، بعدما حقق أرباحًا قياسية تجاوزت حاجز المليار جنيه، بفضل مجموعة من النجاحات الكروية والصفقات الاستثمارية التي عززت من موارد القلعة الحمراء بصورة غير مسبوقة.
وتنوعت مصادر الدخل هذا الصيف، بين مكافآت البطولات، والعوائد التسويقية، بالإضافة إلى صفقات انتقال لاعبين، وعلى رأسها انتقال المهاجم وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي، في صفقة وصفت بالأهم تسويقيًا في تاريخ صفقات الأهلي بالخارج.
مكاسب مالية مباشرة من كأس العالم للأنديةنجح الأهلي في الحصول على 11.5 مليون دولار نظير مشاركته المشرفة في كأس العالم للأندية 2025، بعد وصوله إلى نصف النهائي، وتقديمه عروضًا قوية أمام كبار الأندية العالمية، وهو ما انعكس إيجابيًا على قيمة العلامة التجارية للنادي وزيادة عوائده من البث والرعاية.
وتُعد هذه القيمة هي الأعلى التي يحصل عليها نادٍ مصري من مشاركته في بطولة عالمية، وهو ما يمثل دفعة قوية لخزينة الأهلي في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأندية محليًا وقاريًا.
صفقة وسام أبو علي.. عائد قياسيالصفقة التي لفتت الأنظار هذا الصيف، كانت بيع المهاجم الشاب وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار نقدًا، إضافة إلى 2 مليون دولار أخرى كامتيازات إضافية تشمل نسبة من إعادة البيع، ومكافآت أداء ترتبط بتألق اللاعب في الدوري الأمريكي.
وتُعد هذه الصفقة هي الأعلى في تاريخ انتقال لاعب مصري إلى الدوري الأمريكي، كما عكست نجاح سياسة الأهلي في الاستثمار الرياضي وتطوير اللاعبين، حيث انضم وسام أبو علي إلى صفوف الفريق الأول قبل موسمين فقط، قادمًا من قطاع الناشئين، ليصنع لنفسه اسمًا سريعًا في الملاعب المحلية والدولية.
استثمار واحتراف وتسويق.. استراتيجية ناجحةتمكّن الأهلي خلال السنوات الأخيرة من تطوير استراتيجيته الاستثمارية بصورة كبيرة، حيث أصبح يسير وفق خطة واضحة تعتمد على تحقيق التوازن بين التتويجات الرياضية والمكاسب المالية، وهو ما بدا واضحًا في استغلال المشاركة العالمية، وتسويق النجوم الشبان، بجانب زيادة عقود الرعاية.
وبترجمة هذه الأرقام إلى العملة المحلية؛ فإن الأهلي حصل على ما يزيد عن 21 مليون دولار أمريكي خلال فترة قصيرة، أي ما يعادل أكثر من مليار جنيه مصري، ما يُعد رقمًا ضخمًا لم يحدث في تاريخ الأندية المصرية من قبل خلال موسم انتقالات واحد.
نظرة مستقبليةيتوقع أن تسهم هذه الطفرة المالية في دعم خطة الأهلي لضم لاعبين مميزين في الانتقالات الصيفية، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير البنية التحتية للنادي، سواء على صعيد فروعه أو منشآته الرياضية، إلى جانب تعزيز قدراته التنافسية في البطولات المحلية والقارية.
وتُظهر هذه النتائج، أن الأهلي لا يكتفي فقط بالمنافسة داخل المستطيل الأخضر، بل يُعد اليوم مؤسسة رياضية اقتصادية متكاملة، تُدار باحترافية وتحقق نجاحات استثنائية على كل الأصعدة، في وقت يُعاني فيه الكثير من الأندية العربية من أزمات مالية وهيكلية.