الوداد يضم المدافع الهولندي مايرس
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الدار البيضاء (المغرب) (أ ف ب) - تعاقد الوداد الرياضي المغربي مع قلب الدفاع الهولندي بارت مايرس قادما من فريق بوراتس بانيا لوكا البوسني، وذلك استعدادا لخوضه نهائيات كاس العالم للأندية في الولايات المتحدة اعتبارا من 15 يونيو الجاري.
وسيواجه الوداد في هذه البطولة كلا من يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي ومانشستر سيتي الانكليزي ضمن المجموعة السابعة.
وكشف النادي عبر حساباته الرسمية أن "الصفقة تندرج ضمن استراتيجية النادي الرامية إلى تعزيز التركيية البشرية للفريق، استعدادا لخوض غمار الاستحقاقات القادمة على المستويين المحلي والقاري".
ومايرس (28 عاما) هو رابع صفقة يبرمها النادي استعداداً للبطولة العالمية، بعد نور الدين امرابط والبوركينابي عزيز كي وحمزة هنوري.
وانطلق مايرس من بريدا عام 2011 حيث تدرج في فرقه ضمن الفئات العمرية وصولاً الى الفريق الأول، ولعب مع هلموند سبورت الهولندي وألميري سيتي وبترولول الروماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لماذا يخشى مانشستر سيتي طلاق مدربه بيب غوارديولا؟
تسود أجواء من القلق داخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، في ظل تقارير إعلامية بريطانية تحدثت عن اقتراب الانفصال الرسمي بين مدربه الإسباني بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا، بعد زواج استمر قرابة 30 عامًا.
ووفقًا لصحيفة ذا صن، فإن الطلاق بات وشيكًا، وقد تُستكمل إجراءاته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع إعلان رسمي متوقع الشهر المقبل. وهو ما بدأ كعملية انفصال ودية، تطورت لاحقًا إلى توتر وسط "مفاوضات معقدة" بين الطرفين.
وأشارت التقارير إلى أن القرار بالانفصال تم اتخاذه منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فترة وجيزة من توقيع غوارديولا على تمديد عقده مع السيتي حتى 2027، وهو القرار الذي قيل إنه كان نقطة تحول حاسمة لكريستينا التي لا تحب العيش في مدينة مانشستر وتفضل إسبانيا.
واتفق الطرفان على توكيل محام لتفادي أي خلافات قانونية، في إشارة إلى رغبة في إنهاء الأمور بأقل ضرر ممكن.
ولم تستطع كريستينا -التي تبلغ من العمر 52 عامًا وتملك شركة أزياء- التأقلم مع أجواء مدينة مانشستر، وعادت إلى إسبانيا منذ خمس سنوات.
وظهر الزوجان مؤخرًا في حفل موسيقي كلٌّ على حدة، رفقة ابنيهما ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا) دون أن تجمعهما صور مشتركة.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام تحدثت سابقًا عن محاولة للمصالحة بين غوارديولا وزوجه بعد رحلة قصيرة إلى برشلونة خلال عيد الفصح، فإن مصادر مقربة أكدت أن تلك المحاولة لم تؤت ثمارها.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس للمدرب الإسباني الذي يمر بأسوأ فترة نتائج منذ توليه قيادة السيتي.
ورغم تأكيده عزمه الرحيل عن النادي عام 2027 من أجل "الاهتمام بشؤونه الخاصة" فإن الانفصال قد يلقي بظلاله على غرف الملابس والتوازن الذهني للمدرب خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يخشاه النادي الإنجليزي.