الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
طوت سوريا فصلاً جديداً مأساوياً صنعته آلة الحرب التي فرضها النظام البائد من خلال إغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين.
اقرأ ايضاًوأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
من جانبهم، علّق مسؤولون سوريون على الحدث، حيث أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها أهلنا النازحون.
وكتب عبر منصة "إكس": "نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان".
بدوره، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
اقرأ ايضاًوأنشئ مخيم الركبان عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مخیم الرکبان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة بثلاث دول عربية تطالب بوقف الإبادة والتجويع في غزة (شاهد)
احتشد عشرات آلاف المتظاهرين في كل من المغرب، وموريتانيا، واليمن، الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف جريمة التجويع المتواصلة.
ففي اليمن، تظاهر عشرات الآلاف في عدد من المحافظات، دعما لغزة، في مسيرات أسبوعية بدعوة من زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي.
واحتشد عشرات الآلاف في "ميدان السبعين" بالعاصمة، وامتدت المسيرات إلى عدد من المحافظات بينها الحديدة (غرب)، وصعدة (شمال)، وإب (وسط)، بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" وموقع "26 سبتمبر" التابعين للحوثيين.
لا مطر ولا قصف ولا تهديد ولا اي شيء يوقف او يراجع الشعب اليمني بموقفه الإنساني الفدائي الرجولي مع غزة فلسطين ، هذا اليوم المبارك و الحشود المليونية بين المطر والسيل في ميدان السبعين بصنعاء pic.twitter.com/CLtXqWFoaB — هيفاء فؤاد (@H_Fuoad96) August 1, 2025
وجاءت المظاهرات تحت شعار: "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، وفق ما أفادت به وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على التضامن الثابت مع غزة، مرددين هتافات: "كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية"، "ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع"، "أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية".
وفي المغرب، تظاهر الآلاف في وقفات بعدة مدن منها: الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (وسط)، ووجدة (شرق) وطنجة وتطوان (شمال)، دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيو غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
وفي موريتانيا، تظاهر مئات الأشخاص بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، رفضا لاستمرار الاحتلال في حرب التجويع والإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين.
ودعت إلى تلك المظاهرات "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.
ونظمت التظاهرة تحت شعار: "موريتانيا على درب المقاومة" وردد المشاركون فيها شعارات من بينها: "تجويع الأطفال جريمة حرب"، "أقفوا حرب الإبادة والتجويع".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.