روسيا تنتقد أوكرانيا وتدعوها لـالالتزام بالاتفاقيات في مفاوضات إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
دعا رئيس الوفد الروسي بالمفاوضات المباشرة في إسطنبول فلاديمير ميدينسكي، أوكرانيا إلى الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها، قائلاً: "أرجأ الجانب الأوكراني بشكل غير متوقع قبول الجثث وتبادل الأسرى لفترة غير محددة".
جاء ذلك في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس" السبت، تعليقاً على مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني التي استضافتها تركيا الاثنين الماضي.
وأشار ميدينسكي، إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقيات مع أوكرانيا بشأن تسليم جثث 6 آلاف جندي مجمدة، وتبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، وجنود أسرى تقل أعمارهم عن 25 عاما، وأن الجانب الروسي بدأ العمل على تنفيذ هذه الاتفاقيات.
وقال: "نُقلت جثث 1212 جنديًا مُجمدة إلى منطقة التبادل في مركبات مبردة، أما الجثث المتبقية، فهي في طريقها إلينا، كما سُلّمت قائمة أولية بأسماء 640 جنديًا مصابًا بجروح خطيرة ومرضى ودون سن الخامسة والعشرين إلى أوكرانيا لبدء عملية التبادل"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف ميدينسكي: "أجّل الجانب الأوكراني، بشكل مفاجئ، استلام الجثث وتبادل الأسرى إلى أجل غير مسمى. ولسبب ما، لم تحضر المجموعة الأوكرانية إلى مكان التبادل. والأسباب التي ذكروها غريبة"، دون ذكر تفاصيل تلك الأسباب.
ودعا "كييف إلى الالتزام الصارم بالجدول الزمني وجميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها والبدء في عملية التبادل على الفور".
وبيّن ميدينسكي: "كما اتفقنا (مع الجانب الأوكراني) علينا منح 1200 جنديا من كل طرف فرصة العودة إلى ديارهم. كما ندعوهم إلى استلام جثث 6 آلاف جندي أوكراني مُجمدة. نحن موجودون وجاهزون للعمل".
وذكرت تقارير صحفية روسية، أن مركبات مبردة تحمل جثثًا كان من المقرر تسليمها إلى كييف متواجدة في منطقة بريانسك الروسية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، فشلت عدة محاولات لوقف الحرب، بسبب تباين جوهري في المواقف: روسيا تطالب بضمانات لحياد أوكرانيا ورفض انضمامها لحلف الناتو، بينما تعتبر كييف هذه المطالب انتهاكًا لسيادتها.
وتمثل مفاوضات إسطنبول إحدى المحاولات القليلة التي نجحت في جمع الطرفين على طاولة واحدة، خصوصًا بعد تعثر قنوات التفاوض الأخرى برعاية أطراف أوروبية أو أممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كييف روسيا روسيا اسطنبول موسكو اوكرانيا كييف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجانب الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
سوريا ترفض رسميا أي مفاوضات مع إسرائيل.. ومصدر يكشف تفاصيل اللقاء
الرؤية-غرفة الأخبار
كشف مصدر دبلوماسي مطلع، تفاصيل اللقاء السوري الإسرائيلي الذي جرى مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال المصدر المطلع على مجريات اللقاء في تصريح للإخبارية السورية، اليوم السبت، إن "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وذكر أن "الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
وأشار المصدر إلى أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
وقال إن "الوفد رفض بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
ولفت أن "الجانب السوري أكد أن أي محاولات لجر البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد".
وأردف أن الوفد السوري حمل الجانب الإسرائيلي "مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن سوريا لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض".
وأوضح المصدر أن اللقاء "تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا".
وقال المصدر "في ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي".
وبين أن "الحوار كان صريحا ومسؤولا، ويأتي في إطار الجهود الرامية لتفادي التصعيد، دون أن يحمل أي طابع اتفاقي حتى اللحظة".