ثمن المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، التوجيهات الأخيرة الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بالتوسع في تقديم الحوافز للمشروعات الصناعية التي تستهدف تعميق الصناعة الوطنية، وزيادة قدرات القطاع الخاص.

وقال الشاهد في بيان له اليوم، أن مجتمع الأعمال يستشعر بقوة حجم الجهود المبذولة من القيادة السياسية والحكومة، للنهوض بالقطاع الصناعي باعتباره قاطرة التنمية، كما يثمن الإجراءات المتوالية التي يتم استصدارها لتحسين بيئة الأعمال وتخفيف القيود البيروقراطية وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية وعيار 21 يسجل 2235 جنيهًا توقعات بهبوط الذهب في مصر إلى 2200 جنيه

وأضاف أن التوجيهات الأخيرة من الرئيس بتقديم حزمة إضافية من الإعفاءات الضريبية تمتد إلى خمسة أعوام للصناعات التي تحقيق قيمة مضافة وتعمل على تعميق الصناعة الوطنية هي خطوة قوية لتشجيع الاستثمار في تلك الصناعات والتي سيتم إصدار قائمة بشأنها من مجلس الوزراء.

وتابع، أنه يمكن مد الإعفاءات لخمس سنوات إضافية لمجموعة من الصناعات وفقا لحجم الاستثمار الخارجي وسيتم أيضا إعلان عن هذه الضوابط من مجلس الوزراء، منوها أن تلك الخطوة ستكون محفزا لجذب مزيدا من الاستثمارات الأجنبية في الصناعات المستهدف توطينها داخل مصر.

وأكد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، على أهمية ربط الحوافز بتحقق قدر من الإنجاز في تنفيذ تلك المشروعات، حيث تضمنت الحوافز أيضا إمكانية استعادة نسبة تصل إلى 50٪ من قيمة الأرض حال تنفيذ المشروع في نصف المدة الزمنية المحددة، مؤكدا أنها نقطة جوهرية ومهمة لضمان جدية المستثمر وسرعة التنفيذ وإدخال المشروع حيز التشغيل.

كما أشاد بالتوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، بهدف سرعة إنهاء كافة الموافقات في أقرب وقت وضمان تشغيل المشروع في أسرع وقت.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة، وأكد خلال الاجتماع على أهمية ترسيخ ثقافة القيمة المضافة في الصناعة المصرية على النحو الذي يحقق أكبر استفادة ممكنة، سواء على مستوى تعميق التصنيع المحلي والتطور التكنولوجي؛ أو من ناحية تحقيق أعلى عائد لصالح الاقتصاد المصري والمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية إدارة الغرفة التجارية الاستثمارات المحلية الرئيس عبد الفتاح السيسي الصناعة الوطنية الصناعات المصرية

إقرأ أيضاً:

اقتراح برلماني بإنشاء منطقة حرة لجذب استثمارات العاملين في الخارج والمهاجرين المصريين

تقدَّم النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، باقتراح برغبة بشأن إنشاء منطقة حرة للصناعات الصغيرة والمغذية للمصريين في الخارج والمهاجرين المصريين، موجَّه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وقال الجندي، في اقتراحه، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمصريين في الخارج، لا سيما في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحرص على دعمهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم، وربطهم بوطنهم وتعزيز الانتماء والولاء لديهم، خاصةً في ظل دورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن تحويلات المصريين في الخارج تُعد مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة في البلاد. وشدَّد على ضرورة تمكين المصريين في الخارج اقتصاديًا، في ظل وجود ملايين منهم في مختلف دول العالم، يُقدَّر عددهم بما يتراوح بين 10 إلى 14 مليون مصري، من بينهم مستثمرون ورجال أعمال، ومن المهم توفير قنوات تواصل مستمرة معهم وتحفيزهم على الاستثمار في مصر.

لأول مرة.. المناطق الحرة العامة تستضيف الشركات الناشئة المُصدرة للخدماتأبرزها الموانئ والمناطق الحرة.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية تشجيع الاستثمارات مع جيبوتي

وأشار الجندي إلى أن المصريين في الخارج كانوا يُعانون من بعض المعوقات التي تواجههم عند الاستثمار في مصر، موضحًا أن الحكومة، بتوجيهات من القيادة السياسية، بذلت جهودًا جيدة لتذليل تلك المعوقات، ومنها: القضاء على البيروقراطية، والاستغناء عن معظم المستندات التي كانت الشركات مُلزَمة بتقديمها، فضلًا عن التعاون في تخصيص الأراضي مع هيئة التنمية الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية. كما تعمل الهيئة العامة للاستثمار على إعادة هيكلة الحوافز الاستثمارية المنصوص عليها في قانون الاستثمار، بما يتناسب مع كل قطاع، وقد تم إعداد حزم تحفيزية لـ 8 قطاعات، أولها الهيدروجين الأخضر، ثم السياحة، الصحة، تكنولوجيا المعلومات، صناعة السيارات، اللوجستيات، وغيرها، بالإضافة إلى تقديم "الرخصة الذهبية" لعدد من المشاريع.

واقترح الجندي إنشاء منطقة حرة للصناعات الصغيرة والمغذية، تُخصَّص للمصريين بالخارج والمهاجرين المصريين، على أن تُقام في إحدى المناطق اللوجستية القريبة من الموانئ أو المناطق الصناعية الكبرى، لتشجيع استثمارات المصريين بالخارج، وتسهيل مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والصناعية، مؤكدًا أن إنشاء منطقة حرة خاصة بهم يمثل فرصة مهمة يجب استغلالها لجذب استثماراتهم نحو بلدهم، بدلًا من توجيهها لدول أخرى، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتعميق التصنيع المحلي.

وأوضح أن فكرة المنطقة الحرة تتيح إقامة مشروعات استثمارية للصناعات الصغيرة والمغذية، مع التركيز على الصناعات الواعدة التي تمتلك فيها مصر ميزة نسبية وفرصًا استثمارية، مما يتطلب تكثيف جهود الحكومة لإزالة أي معوقات قد تواجه المستثمرين. وأضاف أن إنشاء منطقة حرة كهذه من شأنه جذب استثمارات المصريين بالخارج، عبر توفير إطار قانوني وبيئي مناسب يشجعهم على ضخ استثماراتهم في مصر، ويساعد في تحويل مدخراتهم إلى مشاريع إنتاجية بدلًا من الاكتفاء بالتحويلات المالية.

وأكد الجندي أن دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة يعزز من مساهمة الصناعات المغذية في سلاسل الإنتاج الكبرى، ويخلق بيئة مواتية لتطويرها ونقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة إليها، كما أنها تمثل فرصة مهمة لنقل التقنيات التي اكتسبها المصريون في الخارج إلى السوق المحلية. وأضاف أن إنشاء المنطقة الحرة سيعزز من ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في هذه الصناعات، كما سيسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة في المحافظات والمناطق التي تحتاج إلى تنمية اقتصادية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع التصدير، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من خلال تصنيع مكونات محلية، وتحسين الميزان التجاري، وزيادة الحصيلة الدولارية، وخلق فرص تصديرية للصناعات المغذية، خصوصًا نحو السوق الإفريقية.

وشدد على أن إنشاء مناطق حرة للمصريين في الخارج يعزز الانتماء الوطني، ويُشعرهم بأنهم جزء من عملية التنمية الاقتصادية، مما يُعزّز ولاءهم وتفاعلهم مع قضايا الوطن، ويساهم في توطين التكنولوجيا، وتوفير فرص عمل، خاصة في الصناعات المغذية للصناعات الكبرى مثل السيارات، والإلكترونيات، والنسيج، وغيرها. كما شدد على ضرورة تشجيع المهاجرين المصريين الراغبين في العودة والاستثمار بمصر، من خلال بيئة مرنة ومُحفزة، عبر قنوات وآليات تواصل دائمة، وتحفيزهم للاستثمار، وتعريفهم بمزايا المناطق الحرة.

ودعا الجندي إلى إنشاء منصة رقمية تعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في الصناعات الصغيرة والمغذية، لتعريف المصريين في الخارج بها بشكل دائم، والعمل على إزالة المعوقات التي قد تواجههم، مع تسريع إجراءات التراخيص والتسجيل، والترويج الجيد لمزايا المناطق الحرة. كما طالب بتوفير حوافز وتيسيرات وإعفاءات جمركية وضريبية للمستثمرين، وتخصيص أراضٍ في المناطق الصناعية الكبرى لإقامة هذه المناطق الحرة، والتركيز على الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك الصناعات المغذية، وتوفير بيئة تشريعية مرنة تُشجع الاستثمار في هذه المناطق.

طباعة شارك اقتراح برغبة منطقة حرة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • شركات الصناعة تعزز تواجدها محليا وإقليميا للاستفادة من الفرص في مشروعات التنويع
  • صناعة البرلمان: افتتاح مصنع شين شينج الصيني بالمنطقة الاقتصادية خطوة نحو تعميق المنتج المحلي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات قومية بالشرقية: دفعة قوية للبنية التحتية وحياة كريمة
  • اقتراح برلماني بإنشاء منطقة حرة لجذب استثمارات العاملين في الخارج والمهاجرين المصريين
  • محمد البهي رئيس لجنة الضرائب: التسهيلات الضريبية في صالح الصناع..
  • صناعة النواب: افتتاح مصنع صينى بالمنطقة الاقتصادية خطوة لتعميق المنتج المحلي
  • عبد المنعم السيد: القوانين الضريبية الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة
  • محمد الحداد: التحول الرقمي في المنظومة الضريبية خطوة جوهرية نحو الشفافية وتعزيز مناخ الاستثمار
  • وزير الإنتاج الحربي: تعزيز التصنيع المحلي وتوسيع الشراكات مع المؤسسات
  • وزير المالية: نستهدف تبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية وخفض تكاليف الإنتاج فى مصر