الشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد دعم مصر الثابت للفلسطينيين والحرص على حماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «قافلة الصمود» المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية، مشددًا على أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية وحماية الأمن القومي المصري، مضيفا أن ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية يعكس ثبات موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار "رزق" في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة وعلى مدار الساعة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني، عبر التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين، فضلًا عن فتح المجال أمام المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع.
وأوضح "رزق" أن إعلان مصر عن ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لغزة، يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والنظام العام، وتنظيم تلك الزيارات بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية دون تعريض الوفود أو المنطقة لأي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن مصر وضعت آلية واضحة للتعامل مع مثل هذه الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم الجهود الحقوقية والإنسانية الدولية، وقد سبق لها أن استجابت للعديد من الطلبات بتنظيم زيارات لوفود حكومية ومنظمات غير حكومية، في إطار احترام الضوابط التنظيمية المقررة والتزامًا بالسيادة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي.
وثمّن "رزق" تأكيد مصر على ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول على التأشيرات والتصاريح اللازمة مسبقًا، معتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني، بل يندرج ضمن منهج دولة تسعى لتحقيق التوازن بين التضامن الإنساني والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
واختتم عياد رزق بيانه بتجديد الدعم الكامل للموقف المصري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار، وفتح المعابر الإنسانية، مؤكدًا أن كسر الحصار عن غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب أن يتحرك العالم بأسره من أجلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيان وزارة الخارجية المصرية قافلة الصمود القضية الفلسطينية قطاع غزة المبادرات الإنسانية قافلة الصمود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بمحافظة سوهاج، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت بمثابة وثيقة تعبر عن الموقف الأخلاقي والإنساني للدولة المصرية، وعبرت عن خارطة طريق واضحة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني ورفض أية حلول تتعارض مع حقوقه التاريخية.
وأوضحت "جميل" في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي عبّر بصراحة وشفافية عن تمسك مصر بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولة لفرض التهجير أو النيل من هوية الأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس بأن "تهجير الفلسطينيين يُفرغ فكرة الدولة ويُقوّض حل الدولتين" يُجسد وعيًا استراتيجيًا بخطورة ما يحاك للقضية في هذه المرحلة.
وأضافت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن حديث الرئيس عن قيام الدولة المصرية بإدخال المساعدات، واستعدادها لتوافر مئات الشاحنات المحملة بالإغاثة بشكل أكبر ، يعكس إرادة قوية في التصدي للكارثة الإنسانية في القطاع، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تكون إلا طرفًا فاعلًا ومسؤولًا في تخفيف معاناة الأبرياء، من منطلق دورها التاريخي الذي لم يتغيّر.
وأشارت جميل، إلى أن تحميل الجانب الآخر في غزة مسؤولية إغلاق المعابر، كما أوضح الرئيس، يكشف الحقائق ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، داعية إلى تحرك دولي فوري لفتح المعابر كافة، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون شروط.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أنها تدعم بكل قوة مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، وتُثمّن الدور الوطني للرئيس السيسي في حماية القضية الفلسطينية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بما يُعيد الاعتبار لحل الدولتين كخيار وحيد عادل يُحقق السلام ويضمن كرامة الشعب الفلسطيني.