يكتبها الخبير : عباس الزيدي ..

اولا: العقل والمنطق يقولان كل مايحصل من تحرك عسكري امريكي وتصعيد دبلوماسي ضد الجمهورية الاسلامية لغرض التالي  1ضغوط وحرب نفسية تقوم بها واشنطن على طهران لقبول الاخيرة  بالشروط الامريكية بخصوص المفاوضات الخاصة بالملف  النووي
2_ رسائل تستهدف الداخل الايراني للاضطراب والانفلات الامني
3_ رسائل تستهدف بيئة المقاومة  في جميع جبهة المقاومة ومحورها على كافة المستويات_ قادة وكوادر وبيئة وجغرافيا
4_ تشجيع التيارات والحركات المحلية للضغط او التحرك العدواني على فصائل المقاومة حسب تواجدها جغرافيا 
5_ اظهار جدية امريكا باستهداف ايران لتشجيع  صناع القرار في دول العالم للالتفاف او التعاطف مع ترامب
6_ عملية التفاف على الراي العام العالمي للتعاطف مع كل من اسرائيل  وامريكا رغم جرائمها الفظيعة
7_امريكا وترامب بالتحديد وكذلك اسرائيل والنتن ياهو يعيشان ازمة غير مسبوقة( بلحاظ مايحصل الان في الداخل الامريكي والاسرائيلي ) وهما يحاولان الهروب الى الامام من خلال  تصدير ازماتهما
8_لاتخلوهذه التحركات  والعربدة من رسائل الى خصوم امريكا كل من الصين وروسيا وكوريا وفنزويلا وكوبا .

.الخ
(ولن يستطيع  ترامب من ذبح القطة في ليلة الزفاف)
9_ واحدة من الاهداف الخفية لامريكا و اسرائيل من هذا التصعيد والتهديد يتمثل بعدم انسحاب قواتهما من الاراضي او المنطقة التي قاما باحتلالهما وبقائهما فيهما مثال ذلك بقاء قوات الاحتلال الامريكي في العراق وسوريا واحتلال اسرائيل للمزيد من الاراضي اللبنانية  والسورية والاندفاع نحو الحدود العراقية     
ثانياترامب الذي يعرفه العالم..  هو  1تاجر لايميل الى لغة الحرب المباشرة بل يعمل بأساليب الضغط والابتزاز ويحقق اهدافه بأقل  الاثمان
2_خلال رئاسته الحالية قام ترامب باطلاق العديد من القرارات والقوانين ذات السقوف العالية وفي نهاية  المطاف  تراجع عنها دون المحافظة على ماء وجهه
3_يفضل ترامب بما هو معروف عنه لغة الاغتيالات والتصفيات الجسدية على الخيار العسكري
4_ ترامب يطمح ان يكون رجل سلام وفي ذات الوقت لايريد الهزيمة خاصة في هذا  الملف مما يستبعد عملية الخيار العسكري وارجحية عمليات الاغتيال والتصفية
ثالثا ثنائية امريكا واسرائيل
1_لايمكن لاسرائيل ان تتخذ قرار العدوان  لوحدها على ايران
2_ ولن تترك امريكا اسرائيل دون دعم مهما كانت  الاثمان
3_لن تنطلي عملية تبادل الادوار (الامريكية الاسرائيلية) على ايران بمعنى اي طرف منهما يقوم بالعدوان على ايران سوف يطال الرد الايراني كلاهما
رابعاحتمية المواجهة يبدوا ان ايران 1 حسمت أمرها  ولن تفرط بحقها الطبيعي  بخصوص التخصيب
2_انها لن تقبل باستمرار  عمليات الاستهداف والاستنزاف التي تطالها او تطال حلفائها
3_تؤمن جمهورية ايران الاسلامية ومعها محور  المقاومة  بحتمية المواجهة وتلك الحتمية سياسية وعقائدية وهي حرب وجودية ومصيرية
خامسا ــ السيناريوهات البديلة عن المواجهة والحرب  الشاملة
لاشك  ان اي اطلاقة على ايران  او عدوان سيقود المنطقة والعالم  الى عواقب غير  حميدة تكون فيهما امريكا واسرائيل الخاسر الاكبر ( لطفا مراجعة مقالنا السابق ايران النووية  ) يعيش فيهما العالم  ازمات غير مسبوقة لان الحرب الاقليمية ستقود الى حرب عالمية ثالثة
ومن اهم تلك السيناريوهات 
السيناريو الاول ضربة اسرائيلية محدودة جدا وغير مؤثرة  لايران بدعم امريكي  للاحتفاظ بماء وجههما
يقابلها رد ايراني بنفس المستوى
السيناريو الثاني عمليات تصفية واغتيال لشخصيات ذات ثقل كبير في كل من ايران والعراق ولبنان واليمن
السيناريو الثالث _ رهان  الاعداء على الداخل الايراني للعبث يتزامن ذلك مع ماورد في السيناريوهات السابقة _ الاول والثاني •
السيناريو الرابع_ اللعب على عامل الوقت واستنزاف ايران تدريجيا مع مضاعفة المؤامرات وقرارات الحصار الجائرة  مع دفع احد الوكلاء لشن حرب مفروضة  على ايران 
سادسا_ احتمالات المفاوضات
الاحتمال الاولتعليقها الى اجل بعيد وبالتالي يتحقق لكل من اسرائيل وامريكا  ماورد سابقا بخصوص بقائهما كقوات احتلال الاحتمال الثاني دخول ايران الى النادي النووي كامر واقع  بعد التصويت قي مجلس الامن  وسيكون  هذا موضع جدل ياخذ سقف زمني كبير
الاحتمال الثالث_ عقد صفقة عالمية بين المعسكرات والتحالفات الدولية ومن المؤكد ستكون  في المنطقة  مفادها وجود قوة نووية موازية لايران  بالاضافة الى اسرائيل
سابعا_ اطمئنوا جدا انه حائك السحاد يصنع نصرا يتزامن مع عيد الغدير
ومابين الليلة وغدا سويعات وسوف يكشف لنا الغد  ما ستأول اليه الامور
فانتظروا اني معكم من المنتظرين.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات على ایران

إقرأ أيضاً:

حرب الصلاحيات تحول علاقة ترامب بلوس أنجلوس إلى ساحة مواجهة

وفي تطور متزامن، دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع قرار حظر السفر على مواطني 12 دولة، معظمها أفريقية وعربية وإسلامية، مما أثار جدلا واسعا حول طبيعة السياسات الأميركية تجاه الأقليات والمهاجرين.

وسلطت حلقة (2025/6/12) من برنامج "من واشنطن" الضوء على هذين التطورين باعتبارهما نموذجين بارزين للملفات الساخنة التي تواجهها واشنطن في الداخل والخارج.

وأثارت الحلقة تساؤلات بشأن ما إذا كان ذلك يمثل تحديا لإدارة ترامب في شهرها السادس أم فرصة تمكنها من تحقيق تغييرات سياسية عميقة في المدى البعيد.

الصراع المكشوف

واتخذ الخلاف بين الرئيس ترامب وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم طابعا عدائيا مكشوفا، خاصة بعد قرار ترامب إرسال قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس دون طلب من حاكم الولاية.

ووصف نيوسوم القرار بأنه يعكس "الميول الاستبدادية" لدى ترامب، محذرا من تقويض المبادئ الأساسية للديمقراطية الأميركية، وأضاف أن ترامب "في حالة جنون ثقافي يعيد كتابة التاريخ، ويقوم بتقييد الحقائق التاريخية".

من جهته، رد ترامب بهجوم مضاد، واصفا حاكم كاليفورنيا بأنه "غير كفء" ومتهما إياه بـ"تدمير إحدى أعظم الولايات الأميركية".

وبرر ترامب نشر الحرس الوطني بـ"التأكد من استتباب الأمن والقانون في لوس أنجلوس وتجنب حدوث كارثة".

إعلان

وتباينت وجهات النظر حول طبيعة السياسات المتبعة وتبريراتها، إذ دافع الخبير في شؤون الأمن القومي والهجرة، أندرو آرثر، عن سياسات إدارة ترامب مؤكدا أن الرئيس تم انتخابه بناء على وعد بأنه سيعيد الاستقامة إلى نظام الهجرة.

وأضاف آرثر أن أغلبية الأميركيين أو الناخبين يدعمون ما يقوم به ترامب فيما يتعلق بإنفاذ الهجرة، متهما المحتجين بأنهم يتسببون بالمشاكل والدمار والسرقة والنهب.

في المقابل، قال مسؤول العلاقات الحكومية في منظمة "الديمقراطية الآن" للعالم العربي، رائد جرار، إن هناك حالة استقطاب سياسي وديمغرافي واجتماعي وحتى استقطاب عرقي داخل الولايات المتحدة.

وربط في حديثه لـ"من واشنطن" بين حظر السفر وسياسات الترحيل، معتبرا أن الفكرة هي معاداة المهاجرين من غير البيض أو المنحدرين من أصل أوروبي.

ورغم حدة الخلاف، يشير مراقبون إلى أن المواجهة العلنية بين الرئيس وحاكم الولاية قد تكون دليلا على المرونة الديمقراطية التي حُقنت بها علاقة المركز والمحيط في النظام السياسي الأميركي من قبل مؤسسيه.

ويخول الدستور الأميركي لحاكم الولاية أن يتحدى رئيس البلاد، ويستطيع الأخير تهديد حاكم الولاية والطعن في أهليته.

الاحتجاجات والتاريخ الثائر

بدوره، قال مراسل الجزيرة من لوس أنجلوس ناصر الحسيني، إن طبيعة الاحتجاجا تنقسم إلى مستويين، فهناك تظاهرات سلمية سياسية تقف وراءها منظمات أهلية محلية ومجموعات تهتم بشؤون المهاجرين منذ 10 سنوات في كاليفورنيا، بالإضافة إلى مشاركة رجال دين يتظاهرون بطريقة سلمية.

وعلى الجانب الآخر، رصد الحسيني مجموعة مختلطة من العناصر العنيفة والشابة المراهقة، بالإضافة إلى مجموعات سياسية متطرفة عنيفة، مشيرا إلى وجود جانب إجرامي يتمثل في التهجم على الإعلام وإحراق المحلات التجارية والسيارات.

يشار إلى أن لوس أنجلوس اهتزت قبل نهاية إدارة ترامب الأولى بـ6 أشهر، كجزء من تداعيات وفاة المواطن الأسود جورج فلويد تحت وطأة ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين.

إعلان

حظر السفر

وفي تطور متزامن مع الاحتجاجات، دخل حيز التنفيذ قرار حظر السفر على مواطني 12 دولة، معظمها عربية وإسلامية، إذ يرى خبراء أن هذا القرار يمثل امتدادا للحظر الأول الذي صدر في 2017 والذي سُمي "الحظر ضد الدول الإسلامية".

وفي هذا السياق، أوضح محامي الهجرة أكرم أبو شرار، وهو أميركي من أصل فلسطيني، أن التبريرات الحكومية تركز على منع دخول أشخاص قد يرتكبون جرائم إرهابية.

لكن أبو شرار تساءل عما إذا كان هؤلاء الأشخاص من هذه الدول قد ارتكبوا فعلا أي أعمال إجرامية أو إرهابية من 2017 إلى 2025، مؤكدا أن "الجواب هو لا".

الصادق البديري12/6/2025

مقالات مشابهة

  • المجلس السياسي الأعلى : العدوان الصهيوني على إيران جريمة كبرى والولايات المتحدة شريكة في الجريمة (تفاصيل)
  • سفارة امريكا في “إسرائيل” تصدر تعليمات لجميع موظفيها لدى الكيان
  • ترامب: قريبون من اتفاق مع ايران ولا اريد أن تتدخل إسرائيل وتخرب الاتفاق
  • حرب الصلاحيات تحول علاقة ترامب بلوس أنجلوس إلى ساحة مواجهة
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • عمليات توقيف واسعة خلال حظر التجوّل في لوس أنجلوس
  • لماذا تتركز عمليات الاحتلال بخان يونس وكيف ترد المقاومة؟
  • وزير الزراعة: نعد دراسة شاملة لبدء استثمارات زراعية كبرى في أفريقيا
  • بشكل عشوائي.. حاكم كاليفورنيا: إدارة ترامب تمارس عمليات ترحيل جماعي