فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية اتسمت بالمصارحة والشفافية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال لقائه الدوري مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية كانت ذات أهمية كبيرة من عدة زوايا، سواء في مضمونها أو توقيتها.
وأوضح فرحات، خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، أن اللقاء يأتي في إطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع طلاب هذه المؤسسة الوطنية المهمة، بما يعكس اهتمامه المتواصل ببناء وعي الأجيال الجديدة، لافتًا إلى أن الكلمة رغم أنها جاءت داخل إطار أكاديمي عسكري، إلا أنها كانت موجهة أيضًا للشعب المصري بأكمله، حيث اتسمت بالمصارحة والشفافية.
وأضاف أن الكلمة حملت رسائل واضحة ومباشرة تتعلق بعدة ملفات محورية، أبرزها العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، والموقف المصري الثابت تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى رؤية الدولة المصرية حيال أزمات الشرق الأوسط.
كما أشار فرحات إلى أن الرئيس استعرض خلال كلمته الثوابت الاستراتيجية التي تحكم السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا أن الموقف المصري يقوم على مبادئ راسخة من احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، والدفاع عن الأمن القومي العربي.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس مجلس إدارة الأهرام أن الكلمة تضمنت كذلك مصارحة حول تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها على المنطقة العربية، وخاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط، والقرن الإفريقي، والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الرئيس حرص على شرح أبعاد هذه التحديات من منظور وطني واستراتيجي شامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي كلمة السيسي محمد فايز فرحات أن الکلمة
إقرأ أيضاً:
طارق رضوان: كلمة الرئيس السيسي تاريخية وكشفت زيف الادعاءات ضد مصر
أكد النائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب – أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة تاريخية وضعت النقاط فوق الحروف، وكشفت زيف الادعاءات المغرضة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف رضوان في بيان له : لقد جاءت كلمات الرئيس لتعبر بصدق عن نبض الشعب المصري، الرافض بشكل قاطع لأي مخطط لتوطين الفلسطينيين أو تهجيرهم إلى الأراضي المصرية، ومؤكدة على أن مصر كانت وستظل الداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتجويع.
وشدد النائب طارق رضوان على أن مصر لم ولن تكون أبدًا جزءًا من أي مشروع يهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة، فإنه يؤكد في ذات الوقت أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس تواصل العمل ليلًا ونهارًا من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والعمل مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان.ومن ناحية أخرى، فضح الممارسات اللاإنسانية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتابع: كما أشار الرئيس بوضوح إلى أن معبر رفح لم يُغلق أبدًا من الجانب المصري، وأن الاتهامات التي تُوجَّه لمصر ما هي إلا محاولات لتزييف الوعي وخلط الأوراق، لصالح أطراف تسعى لتشتيت الانتباه عن المسؤول الحقيقي عن مأساة غزة.
وفي الختام، ثمن النائب طارق رضوان موقف القيادة السياسية الرشيدة، مؤكدا أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تتابع عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية في غزة، وستواصل العمل مع المؤسسات المعنية لدعم أي تحرك يُسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وفقاً للثوابت الوطنية المصرية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.