نجم برشلونة السابق يُحذر من نهاية سيئة لمسيرة لامين يامال
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
نواف السالم
حذر جيفرين سواريز، اللاعب السابق في صفوف برشلونة، من أن المسيرة الكروية للموهبة الصاعدة لامين يامال قد تواجه مصيرًا غير محمود، ما لم يتم احتواؤه بالشكل الصحيح في هذه المرحلة الحرجة من تطوره.
وأكد جيفرين، في تصريحات لصحيفة ماركا الإسبانية، أن يامال يتمتع بموهبة فريدة، لكنه لا يزال في سن الـ18، وهي مرحلة عمرية تفتقر غالبًا للنضج الكامل الذي يساعد اللاعبين على إدراك عواقب تصرفاتهم، حسب تعبيره.
وقال: “لامين لاعب موهوب بلا شك، لكن من الطبيعي أن يخطئ أحيانًا بسبب صغر سنه، وعلى إدارة برشلونة التدخل سريعًا واحتواؤه قبل أن يخرج عن المسار الصحيح، إن لم يحدث ذلك، قد لا يسير على نهج أساطير النادي وتنتهي مسيرته مبكرًا”.
وأضاف جيفرين: “لا يزال يامال غير قادر على صناعة الفارق بمفرده، ومن المهم العمل على توجيه سلوكه داخل وخارج الملعب”.
وكان يامال قد أثار جدلًا واسعًا خلال الفترة الأخيرة بعد تداول صور ومقاطع له أثناء عطلته الصيفية برفقة عدد من الفتيات، ما فتح باب الانتقادات حول تصرفاته خارج المستطيل الأخضر.
يُذكر أن جيفرين لعب مع الفريق الأول لبرشلونة عام 2011 تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، قبل أن يرحل لاحقًا ويخوض تجارب احترافية في عدة أندية، منها سبورتنغ لشبونة البرتغالي وغراسهوبرز السويسري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة لامين يامال نهاية سيئة
إقرأ أيضاً:
روسيا: الحوار بين موسكو وواشنطن لا يزال مستمراً
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن الحوار بين موسكو وواشنطن لا يزال مستمراً وأن الولايات المتحدة تواصل جهودها الدبلوماسية للتوسط في الملف الأوكراني.
وذكر الكرملين في بيان رسمي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستبعد عقد لقاء مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وذلك في إطار الاتصالات الثنائية المستمرة بين موسكو وواشنطن.
وأكد البيان أن موسكو تواصل الجهود لاستكمال كل الأعمال التحضيرية اللازمة لعقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى عدم استبعاد إمكانية انعقاد هذا اللقاء فور الانتهاء من الترتيبات الفنية على مستوى الخبراء قائم.
وجدد تأكيد موسكو الالتزام الراسخ بفكرة أن التسوية السياسية والدبلوماسية تظل الخيار الأفضل لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وحول القضايا النووية، ذكر البيان أن روسيا تتخذ موقفاً حذراً ومسؤولاً حيال التصريحات الصادرة في هذا الشأن وتولي اهتماماً وثيقاً لقضية منع الانتشار النووي، وتدعو جميع الأطراف إلى توخي الحذر والمسؤولية عند التطرق إلى هذا الموضوع.
وأشار إلى أن الغواصات الأميركية لا تزال في حالة تأهب قتالي، مؤكداً أن هذه العملية مستمرة.
وأمر ترامب الجمعة بنشر الغواصتين النوويتين ردّاً على تصريحات اعتبرها «استفزازية» صدرت عن مدفيديف الذي يصعّد لهجته إزاء الغرب على شبكات التواصل الاجتماعي منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وبعد التقارب الذي باشره ترامب مع بوتين في بداية ولايته، لم يعد الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة يخفي استياءه من نظيره الروسي، مهدّداً بفرض عقوبات على موسكو إذا لم توقف حربها في أوكرانيا.
أمنياً، قال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، أمس، إنه دمر مقاتلة روسية وألحق أضراراً بأربع طائرات عسكرية أخرى في ضربة بطائرات مسيرة على شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.
وذكر الجهاز في بيان أنه «استهدف مستودعاً للطيران العسكري، مما أدى إلى تدمير طائرة سوخوي 30 بشكل كامل وإلحاق أضرار بأخرى، إلى جانب إلحاق أضرار بثلاث قاذفات من طراز سوخوي 24».
بدورها، أطلقت روسيا صاروخاً واحداً على الأقل طراز «كينجال» فرط صوتي فجر أمس، فيما من المرجح أن قاعدة عسكرية بغرب أوكرانيا كانت الهدف المقصود.
وقال سلاح الجو الأوكراني، أمس، إنه يشتبه في أن الهدف كان قاعدة «ساتروكوستيانتينيف» الجوية.
وتشير التقارير الأولية إلى أنه لم يكن هناك ضحايا أو مصابون بحسب سيرهي تورين حاكم منطقة «خميلينتسكي».
وفي كييف، تحدث السكان عن سماع صوت دوي من عدة صواريخ فرط صوتية كانت تنطلق فوقهم.
وصدرت تحذيرات من غارات جوية ثلاث مرات على مستوى البلاد خلال الساعات الأولى من صباح أمس، بعدما أقلعت مقاتلة روسية «إم أي جي31 كيه» قادرة على حمل صواريخ «كينجال».
وحتى منتصف نهار أمس، قال سلاح الجو الأوكراني، إن بإمكانه التأكيد على إطلاق صاروخ «كينجال».
كما أطلقت روسيا أيضاً 162 طائرة مسيرة.
وبحسب السلطات الأوكرانية، جرى اعتراض كل الطائرات باستثناء طائرة تم اعتراضها أو إسقاطها باستخدام تدابير مضادة إلكترونية.