نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها بشأن خطر الفيضانات
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
حذر خبراء الأرصاد الجوية في نيجيريا من خطر فيضانات وشيكة تهدد 21 ولاية، نتيجة أمطار غزيرة متوقعة خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت الوكالة النيجيرية للأرصاد اليوم أن تشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار يزيدان من احتمالية حدوث الفيضانات، مشيرة إلى أن ولاية النيجر من بين المناطق عالية الخطورة، حيث شهدت في مايو الماضي فيضانات.
وفي لاغوس أدت أمطار استمرت أكثر من عشر ساعات إلى غمر عدة أحياء؛ مما دفع السلطات إلى تحذير السكان في المناطق المنخفضة ودعوتهم إلى الإخلاء المؤقت.
وتشهد نيجيريا موسم أمطار يمتد من يونيو حتى نوفمبر، غالبًا ما يتسبب في فيضانات.
الأرصادنيجيرياأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأرصاد نيجيريا أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من فيضانات مدمرة وأجواء مناخية قاسية تجتاح اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) تحذيراً مبكرًا شديد اللهجة بشأن مخاطر مناخية مرتقبة في اليمن، مع توقعات بحدوث تقلبات جوية حادة وارتفاع كبير في كميات الأمطار خلال الأيام المقبلة من شهر أغسطس، الذي يعد ذروة موسم الأمطار في البلاد.
وأشارت “الفاو” في نشرتها التحذيرية إلى أن اليمن مهدد بتساقط كميات غير اعتيادية من الأمطار، خاصة على المرتفعات الجنوبية والوسطى والشمالية، ما يرفع من احتمالية حدوث فيضانات مفاجئة قد تطال مناطق واسعة، وتعرض حياة السكان والممتلكات والبنية التحتية للخطر.
ووفقًا للتقديرات، قد تتجاوز كميات الأمطار التراكمية 150 ملم في محافظات ذمار، إب، صنعاء، وعمران، رغم أن المعدلات العامة لا تزال دون المتوسط الموسمي بحسب المعهد الدولي لأبحاث المناخ (IRI).
وحددت “الفاو” عددًا من المناطق التي تُصنّف ضمن “مستوى الخطر المرتفع جدًا”، من بينها أودية سردد، سهام، زبيد، وتبن، في حين صنفت وادي بنا كمنطقة “متوسطة الخطورة”، بينما جاءت أودية مور، الجوف، وذنه ضمن نطاق “الخطر المنخفض”.
كما شملت التحذيرات الأممية جوانب مناخية أخرى، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الساحلية والصحراوية، حيث قد تتجاوز حاجز 42 درجة مئوية في ساعات النهار، ما يفاقم من معاناة المواطنين، خاصة في ظل ضعف خدمات الطاقة والمياه.
وتوقعت النشرة استمرار العواصف الرملية والغبارية على نطاق واسع، لاسيما في المحافظات الصحراوية مثل مأرب وحضرموت، إلى جانب المناطق الساحلية المطلة على خليج عدن وبحر العرب، وهو ما قد يؤثر على حركة التنقل والصحة العامة.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواجه فيه اليمن تحديات إنسانية واقتصادية حادة، وسط بنية تحتية متهالكة، ما يجعل من أي كارثة طبيعية وشيكة تهديدًا إضافيًا على بلد يعاني أصلًا من أزمات متراكمة بسبب الصراع والفقر والتدهور البيئي.