تاق برس:
2025-08-06@23:46:51 GMT

“المعادن” تنفي وتوضح ما راج حول “الذهب”

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

“المعادن” تنفي وتوضح ما راج حول “الذهب”

متابعات تاق برس-  نفت وزارة المعادن السودانية، ما تداولته عدد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ اليوم الأربعاء حول بيان منسوب إليها ولمجلس السيادة الانتقالي.

حيث راجت أخبار حول منع الوزارة ومجلس السيادة لنشاط التنقيب العشوائي أو غير المرخص عن الذهب في كافة أراضي السودان، اعتبارًا من تاريخ هذا المنشور.

وقالت وزارة المعادن إن الإعلان مفبرك. وأوضحت أن البيان غير صادر من وزارة المعادن أو أي من المؤسسات التابعة لها.

 

وأكدت وزارة المعادن أن جميع الأخبار الرسمية والبيانات تنشر عبر صفحة الناطق الرسمي بإسم جمهورية السودان ومنصات وزارة المعادن الرسمية على مواقع التواصل.

 

وكان بيان نشر على نطاق واسع ونسب إلى وزارة المعادن السودانية، قالت فيه إنه وحفاظًا على الأمن القومي السوداني، وقطعًا لطريق تمويل التمرد والجريمة المنظمة أعلنت منع التعدين العشوائي، ومنع تصدير الذهب أو بيعه إلا عبر القنوات الرسمية المعتمدة من بنك السودان المركزي وتحت إشراف الأجهزة الأمنية.

 

وأضاف البيان المفبرك أن: “كل من يثبت تورطه في تمويل الجماعات المسلحة من عائدات الذهب، سواء كان بالتنقيب أو التهريب أو التجارة غير القانونية، يُعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة”.

التنقيب العشوائيالذهبوزارة المعادن

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التنقيب العشوائي الذهب وزارة المعادن وزارة المعادن

إقرأ أيضاً:

“كيكل” ..السياق وإعادة وسم التاريخ

التاريخ مؤثر كبير على الواقع، ويكفينا أن نتأمل في الأوضاع من حولنا على كامل خريطة السودان وتقلباتها، لا يسير التاريخ في خط واحد، إنما يسير بطريقة متعرجة في بعض الأوقات، صاعدة وهابطة، المهم كيف يستفيد اللاعبون من فرصه؟.

الأحداث التي تستحق العودة إليها في الأيام الماضية، لا حد لها، وأكثرها بطولات “درع السودان” في “كردفان” التي اطلع عليه السودانيين أجمع في وقتها، وأهمها : مسيرة معركة الطريق الى الفاشر”، ومواقف الحركات المسلحة تحت لواء “تأسيس”.

قرأت تصريحاً شنيعاً للدكتور “الهادي ادريس” الذي ينتحل شخصية حاكم إقليم دارفور بحكومة “تأسيس” المزعومة، يحض فيه “أهل الفاشر” إلى مغادرتها حتى يستولى عليها “الجنجويد”، فهو “عبد مطيع” لآل دقلو، منذ أن كان عضواً بمجلس السيادة، لا يجرؤ على الدفاع عن أرواح ذويه وعشيرته المحاصرون في “الفاشر” .

ولكنه قدم نموذجاً مبهراً لأنانية مفرطة، تدفعه للاغتباط بجنازات الأطفال الجوعى ، واستعمالهم لمستقبله ومشروعه الخاص، أو لنجوميّته المحضة، بوقت تكون فيه اسرهم في أوج حزنها وصدمتها.

والحدث الثاني، هو صراخ مليشيا “الدعم السريع” التي استيقظت على رؤية قوات “درع السودان” تشطب ما يسمونه الحدود المناطقية، وتقود معركة التحرير إلى الفاشر .
“كيكل” وهو على تخوم “كردفان” قدم عشرات الشهداء وابرزهم “أبناء شقيقه وشقيقته” وطاقم حراسته الشخصية، يقاتل بشراسة، يندفع بقوة، وكأنه يجلد ذاته.
الآن.. “ابو عاقلة كيكل” وجنود “درع السودان” يستفيدون من فرصة نادرة ليحملوا ذاكرة التاريخ أنبل نموذج في “نقد الذات” بطريقة عملية.

لم يستجب “كيكل” للاستفزازات، ولم يصعّد بخطاب مناطقي أو إثني، ولم يشحن السودانيين بخطابات عبثية كما فعل غيره من قادة المليشيات التي تتحالف مع القوات المسلحة ، بل أعلن عبر مواقفه الاخيرة بوضوح أن السودان منهك من الحروب، ويحتاج إلى إعادة إعمار سياسي بشراكة الجميع ، واستثمار الوجدان الوطني الذي شكلته معركة الكرامة.

ظللت انافح ضد تمدد المليشيات في بلادنا، وكنت من القلائل الذين حذروا من انفجارها على هذا النحو ، ولكن بعد التداعيات الاخيرة في مشهدنا الاجتماعي والسياسي ، نجد أن أول الحكمة القراءة الدقيقة في موازين القوى. لا بد منها إذا تعلق الأمر بتغييرات جذرية في بلد مثل السودان.

ميزان القوى حكم شبه مبرم يصعب شطبه من الحساب، تجاهله يقود غالباً إلى نتائج كارثية وهذا لا يعني ان القوة التي تصنع الانتصار قادرة بالضرورة على ضمان الاستقرار.

حين أطلقت مليشيا “الدعم السريع ” رصاصتَها الأولى في اليوم الخامس عشر من أبريل/٢٠٢٣، كان “حميدتي” يحلم بحكم كامل الأرض السودانية بفوهة رشاشه، معاركه الطويلة والمريرة شرحت له وبقسوة، حقيقة ميزان القوى الممتد من “البطانة” إلى “دارفور”.

قتال قوات “درع السودان” في سهول “كردفان” ، بلا غطاء سياسي او مشاركة سلطوية، قدم درساً بليغاً لذلك الذي يريد البقاء السياسي أكبر قدر ممكن، والهروب من النهاية المحتومة، ويتصرف على هذا الأساس، رغم ادعائه أنه يخدم القضية الوطنية في “الفاشر” ، ويتباهى قائلاً إنه من غيّر وجه المعركة بعد تحالفه مع الجيش .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (1,400) سلة غذائية في السودان
  • اعتقال قائد فيلق “البراء” في القاهرة.. ما التهمة؟
  • “اليرموك” تنفي أخبارا متداولة حول “فصل أستاذ من كلية الحجاوي”
  • جلسة خاصة لمناقشة كتاب “السودان.. وطن مصاب بمرض الفُراق”
  • “كيكل” ..السياق وإعادة وسم التاريخ
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (700) سلة غذائية في السودان
  • رئيس هيئة الترفيه يطلق الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ95 تحت شعار “عزّنا بطبعنا”
  • تركي آل الشيخ يطلق الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ 95 تحت شعار “عزّنا بطبعنا”
  • برنارد و “قسم أمدرمان”!