قال الجيش الإيراني ، اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، إن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون عشرات ضعفا مما نفذ خلال الساعات الماضية ، مبينا أن الإطلاق القادم سيشمل نحو 2000 صاروخ.

وأضاف، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أن "الرد الإيراني لن يقتصر على التحركات المحدودة التي نُفذت الليلة الماضية"، في إشارة إلى 6 موجات صاروخية إيرانية استهدفت إسرائيل.

هذا، وأعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية مقتل العميد مهدي رباني، مسؤول العمليات في هيئة الأركان العامة، والعميد غلام رضا محرابي، المسؤول عن شؤون الاستخبارات في الهيئة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مقتل النائبين لرئيس أركان الجيش الإيراني، تم في الضربة الإسرائيلية الأولى، التي نُفذت فجر الخميس، للعدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مسؤولين عسكريين إيرانيين تأكيدهم أن "الهجمات على الكيان الصهيوني ستستمر"، فيما نقلت عن مصدر عسكري مطلع أن "الحرب التي بدأت باعتداءات إسرائيلية ستتوسع خلال الأيام القادمة".

ولوّحت المصادر العسكرية الإيرانية بأن الضربات "لن تقتصر على إسرائيل، بل ستشمل القواعد الأميركية في المنطقة". وقال مصدر عسكري إن "القيادات العسكرية تؤكد أن المواجهة لن تظل محدودة، بل ستتسع لتكون شاملة".

وشدد المصدر الذي تحدث لوكالة "فارس" على أن "الضربات المقبلة ستكون مؤلمة للغاية وستجعل المعتدين يندمون"، على حد تعبيره.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الإخلاءات الأمريكية في الشرق الأوسط تتوسّع الأردن تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من غزة براً وجواً مصر : زيارات الأجانب للمنطقة الحدودية مشروطة بالموافقة المسبقة الأكثر قراءة الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزل في وادي برقين غرب جنين الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة بث مباشر: الحجاج يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ما السيناريوهات المتحملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟

شنّ سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على إيران، وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

مع استمرار المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، شنّت "إسرائيل" هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت الولايات المتحدة من أن أي صراع مع إيران سيكون "فوضويًا"، وقد يُعرّض المنطقة بأكملها لخطر الحرب.

وجاء في تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أنه "رغم إضعافها الشديد خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات وتزايد عزلتها، لا تزال إيران قادرة على زعزعة استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي، إلا أن السؤال كيف سترد".


وأوضح التقرير أن السيناريو المتوقع أن إيران ترد بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيلية، إذ تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور، وقاعدة العديد الجوية في قطر.

وذكر أنه "في عام 2020، هاجمت قواعد جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية بعد اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة".

أكدت الصحيفة أنه "لم تقع وفيات أمريكية لأن القاعدة أُخليت في الوقت المناسب، بعد تحذير إيراني، يمكن لأي هجوم الآن أن يستهدف عدة قواعد في آنٍ واحد، وأن يشمل وكلاء إيران وحلفاءها في العراق واليمن، مما يُصعّب اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وتحدثت الصحيفة عن احتمالية أن تهاجم إيران حقول النفط في المنطقة، إذ يُنتج الشرق الأوسط ما يقارب 30 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، ومعظمها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.

في عام 2019، أدى هجوم صاروخي وطائرات مُسيّرة على منشأة نفطية، قالت السعودية إنه برعاية إيران، إلى انخفاض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتًا. كما أدى إلى توقف 5 بالمئة من إمدادات العالم.


منذ ذلك الحين، تقرّبت إيران من السعودية ودول أخرى، لكنها لمّحت إلى أنها قد تستهدف حقول النفط الإقليمية إذا تعرّضت مواقعها النووية لهجوم. ويتمثّل التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة في ضرب أكبر عدد ممكن من بطاريات الصواريخ في الموجة الأولى من أي هجوم، لتخفيف أثر الرد الإيراني.

وقالت الصحيفة إن هناك سيناريو آخر يتعلق بإغلاق إيران للملاحة في الخليج الفارسي، الذي يُعد بمثابة قناة رئيسية لشحنات النفط، حيث يمر ما يصل إلى 30 بالمئة من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي الصراع إلى توقف الشحن.

سبق أن نصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، المعروفة باسم عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخي الحذر. في الماضي، فجّرت إيران سفنًا في المنطقة للضغط على دول الخليج الأخرى والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى سيناريو مهاجمة إيران لـ"إسرائيل"، إذ هددت طهران بمهاجمة الأراضي المحتلة مجددًا إذا هاجمت الأخيرة مواقعها النووية.

في تشرين الأول/ أكتوبر، ردًا على قصف "إسرائيل" لمنشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة.


وقالت الصحيفة إنه "تم اعتراض معظم هذه الصواريخ من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكن العديد من الصواريخ نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، وهبطت في مطار يستضيف أسطولًا من طائرات إف-35 على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من مقر وكالة التجسس الموساد".

وختمت الصحيفة بالحديث عن سيناريو "انضمام الوكلاء"، موضحة أنه "لعقود، شكّل حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، رادعًا لإسرائيل، ومع ذلك، فقد قُضي على الجماعة، وكذلك حماس في غزة، ولا يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضًا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!
  • باسم سليماني.. إيران تكشف طبيعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت بها إسرائيل
  • ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • ما السيناريوهات المتحملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • الجيش الإيراني: إطلاقنا الصاروخي القادم سيكون بنحو ألفي صاروخ أي 20 ضعفا من الهجمات السابقة
  • خبير عسكري: إسرائيل لن تتحمّل استمرار الضربات الإيرانية بهذه القوة
  • مصدر يكشف طبيعة الأصوات التي سمعت في العراق: ليست قصفا
  • خبير عسكري: إسرائيل تتأهب للأسوأ.. وهكذا سيكون الرد الإيراني
  • قائد الحرس الثوري الجديد يكشف حجم الرد القادم!