روسيا تدخل قائمة أكبر خمسة اقتصادات الأقل اعتمادا على الواردات
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
روسيا – أصبحت روسيا في عام 2024، رابع أكبر اقتصاد في العالم بأقل اعتماد على الواردات، بينما كانت بلجيكا الأكثر اعتمادا على استيراد السلع الأجنبية.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، وصلت قيمة المستوردات البلجيكية من الخارج إلى حد أقصى قدره 55.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وقامت وكالة نوفوستي بتحليل نسبة قيمة السلع المستوردة إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 في 25 دولة ذات أكبر حجم اقتصادي اسمي.
وبحسب الدراسة، بلغ اعتماد روسيا على الواردات بنهاية العام الماضي ما يقارب نصف المتوسط العالمي، أي 13% فقط. ولم يسبقها في هذا الصدد سوى الأرجنتين (9.6%)، والولايات المتحدة (11.2%)، والبرازيل (12.6%).
وتكمل الصين قائمة الدول الخمس الأولى، حيث بلغت قيمة وارداتها 13.8% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي. ومن المثير للاهتمام أن جميع هذه الدول تعد من كبار منتجي إحدى السلع الأساسية في العالم، ألا وهي الغذاء.
وتشمل الدول العشر الأولى ذات أقل اعتماد على الواردات أيضا إندونيسيا (16.2%)، وأستراليا (16.5%)، واليابان (18.5%)، والهند (18.6%)، والمملكة العربية السعودية (20.1%).
وتستورد بلجيكا أكبر نسبة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بحجم اقتصادها، بنسبة 55.4%. كما تمثل قيمة السلع المستوردة أكثر من نصف اقتصاد هولندا (50.2%). ويعد كلا البلدين مركزين تجاريين رئيسيين في الاتحاد الأوروبي، ويعتبران من المراكز التجارية الكبرى هناك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی على الواردات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسيع قائمة حظر السفر للولايات المتحدة الأمريكية لكي تشمل 36 دولة إضافية في خطوة من شأنها أن تمثل تصعيدا جديدا في سياسة الحظر.
وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ: القائمة الجديدة تشمل 25 دولة إفريقية، بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.
وأبرزت المذكرة الموقعة من وزير الخارجية، ماركو روبيو، والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، أنّه أمام الحكومات المعنية، مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء.
وفيما لم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية؛ تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.
إلى ذلك، شملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من: أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا.
كذلك، شملت قائمة الدول كل من: النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي.
وفي سياق متصل، انتقد عدد من الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.
وكان ترامب، خلال بداية ولايته الأولى قد حاول منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، ما تسبب في فوضى في المطارات.
أيضا، كان ترامب قد واجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.
وفي يونيو 2025 وقّع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني.