الرقابة النووية والإشعاعية: لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية.
وأكدت الهيئة أنه يتم المتابعة على مدار الساعة للتطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقًا لتطورات الأحداث الجارية في المنطقة.
بيان صادر عن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية
في ضوء التطورات الجارية في المنطقة تود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن تطمئن السادة المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية، كما توضح أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتهيب الهيئة بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًهيئة الرقابة النووية والإشعاعية تعلن عن وظائف جديدة.. الشروط والتخصصات
وظائف هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.. الشروط والتخصصات المطلوبة
الرقابة الإشعاعية: مصر بعيدة تماما عن أي تسريبات إشعاعية قد تحدث بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية الرقابة النووية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الرقابة النووية والإشعاعية الإشعاعية هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرقابة الإشعاعية السابق: لا تأثير لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر
نفى الدكتور مصطفى عزيز، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السابق، أي تأثيرات محتملة؛ حال استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية وتأثيرها على مصر، قائلاً: "تأثير ضرب المنشآت الإيرانية على مصر هو تأثير منعدم، فمن غير الممكن أن تتأثر مصر؛ بسبب بُعد المسافة، كما أنه لم يتم رصد مستوى الإشعاعات، وإيران نفسها لم تتأثر، فكيف ستتأثر مصر؟".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لا توجد أي زيادة في الإشعاع في موقع المنشأة النووية حيث إن إيران بنت الأجزاء الحساسة تحت الأرض، وبالتالي لن تتأثر مصر بسبب بعد المسافة، لأن الإشعاع مع الوقت ومع بعد المسافة يقل تأثيره وشدته؛ لأنه يسير وفقاً لاتجاه الرياح، ولا توجد رياح إيرانية تجاه مصر".
ورداً على سؤال الحديدي: هذا بالنسبة لمنشآت إيران، لكن ماذا لو استُهدف مفاعل ديمونة الإسرائيلي النووي، كيف تتأثر مصر؟، قال: "المفاعل النووي في ديمونة يتكون من مفاعل ومركز للأبحاث، والتأثير سيعتمد على نوع الاستهداف، ويجب الابتعاد عن استهداف المنشآت، حتى إسرائيل استهدفت مراكز تخصيب اليورانيوم، لكنها لم تستهدف مفاعل بوشهر".
وردا على سؤال الحديدي: “هل لو تم استهداف مفاعل ديمونة الإسرائيلي النووي ستتأثر مصر؟”؛ ليجيب: “سيعتمد على اتجاه الرياح في توقيت الضربة، وسيناريو الضربة”.
وعن الفرق بينهما، قال: “منشأة تخصيب اليورانيوم يتم فيها معالجة اليورانيوم، وزيادة درجة الإثراء الخاصة به، من الإثراء الطبيعي إلى درجة تحوله لإثراء ينتج من خلاله وقود داخل المفاعل النووي، بينما في المقابل، المفاعل يتم فيه تحويل اليورانيوم الذي يتم رفع درجة إثرائه ليتحول إلى طاقة ينتج عنها وقودا مستنفدا، وهنا الخطورة، ففي حال استهدافه؛ سيتم زيادة الإشعاع”.
وشدد على أن إيران لديها مفاعل نووي واحد، يقع في بوشهر، وبقية المناطق مثل نطنز وغيرها، هي مراكز لتخصيب اليورانيوم.