تركيا تتحرك فورًا! هاكان فيدان يدخل على خط النيران في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، اتصالين هاتفيين مع نظيريه العراقي فؤاد حسين، والأردني أيمن الصفدي، تناول فيهما آخر التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، أن الوزراء بحثوا التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على إيران.
وفجر الجمعة، شنت إسرائيل هجمات على العاصمة الإيرانية طهران، وتبريز، ومنشأة نطنز النووية في أصفهان، ومدن لرستان، وكرمانشاه، وشيراز، وخوزستان، وهمدان، وقم.
وذكرت تقارير إعلامية أنه لم يحدث أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز النووية.
اقرأ أيضاتحذير : سحب 3 منتجات أطفال غير آمنة من الأسواق التركية بسبب…
السبت 14 يونيو 2025وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد مقر حاتم الأنبياء المركزي غلام علي رشيد، وقائد سلاح الجو بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، و6 علماء نوويين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا إسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط هاكان فيدان هجوم إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمة غرينبيس: أمامنا فرصة تاريخية لتوقيع معاهدة عالمية لمكافحة التلوث البلاستيكي
مع توجّه أنظار العالم إلى جنيف استعدادًا للجولة الأخيرة والحاسمة من المفاوضات بشأن معاهدة البلاستيك العالمية، والتي ستُعقد بين 5 و14 أغسطس، أكدت منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن هناك فرصة تاريخية أمام قادة المنطقة لاتخاذ موقف موحّد من أجل معاهدة قوية وملزمة تحمي المجتمعات والأنظمة البيئية والاقتصادات.
وفي هذا السياق، قالت غوى نكت، المديرة التنفيذية لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الميكروبلاستيك أصبح الآن داخل أجسامنا، بما في ذلك أدمغتنا وأكبادنا، وفي المياه التي نشربها والهواء الذي نتنفسه، هذه ليست مجرد قضية بيئية؛ إنها حالة طوارئ صحية عامة."
وأضافت أن التلوث البلاستيكي المتسارع في المنطقة يهدد النظم البيئية البحرية وسلسلة الغذاء والاقتصادات وصحة الإنسان، مؤكدة أن منطقتنا التي تعاني أصلًا من تحديات بيئية واقتصادية لا يمكنها أن تتحمل التهميش في هذه المفاوضات المصيرية.
وأوضحت أن قادة المنطقة يمكنهم أن يصنعوا التاريخ في مفاوضات جنيف، فهي فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في الجيل لإنهاء أزمة التلوث البلاستيكي.
ودعت نكت قادة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تبني معاهدة قوية تشمل أربعة أهداف رئيسية: تقليص إنتاج البلاستيك عالميًا، حظر المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وضع أهداف طموحة لإعادة الاستخدام، وتوفير آليات تمويل قوية لدعم دول الجنوب العالمي في تنفيذ المعاهدة والانتقال العادل نحو مستقبل خالٍ من البلاستيك.
واختتمت بالتأكيد على أن المنطقة لديها الكثير لتكسبه من هذه المعاهدة التي يمكن أن تحافظ على صحة الشعوب وتضمن حماية البيئة بشكل مستدام.
وأشارت غرينبيس، إلى أن فريق عمل من المنظمة سيشارك في المفاوضات بجنيف جنبًا إلى جنب مع المجتمع المدني والمجتمعات المتضررة لرفع صوت المنطقة والمطالبة بإنهاء ما وصفته بـ "الظلم البلاستيكي".