خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال برنت سادلر، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركّز خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة من ولايته على استمرار التفاوض مع الجانب الإيراني بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضح سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»،أن ترامب كان يرى في هذا الملف أولوية قصوى، معتبرًا أن امتلاك إيران لهذا النوع من السلاح يشكّل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة وللمصالح الأمريكية وحلفائها، مشيرًا إلى أن ترامب سعى إلى وضع نهاية لهذا التهديد عبر الضغط السياسي والعقوبات الاقتصادية، دون الانجرار إلى مواجهة عسكرية مباشرة، مضيفًا أن الهدف كان منع النظام الإيراني من تطوير قدرات يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وتابع سادلر إن هناك احتمالًا لحدوث تغير في هذه المسارات، لكن من الواضح أن هناك توجهًا أمريكيًا عامًا – حتى بعد إدارة ترامب – نحو الاستمرار في كبح التهديدات الإيرانية ومنعها من التوسع أو التحول إلى خطر نووي قائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأمريكية دونالد ترامب سلاح نووي
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.