إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
إسرائيل – كشفت قناة “كان” العبرية الحكومية، مساء السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات “اليوم التالي” في قطاع غزة.
وامتنع مكتب نتنياهو، عن التعليق على فحوى اللقاء، وفق القناة.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل للقناة الحكومية، التابعة لهيئة البث، إن “نتنياهو عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات اليوم التالي في غزة”.
وأوضحت المصادر أن “بلير، يعمل على مبادرة تطرح إدخال السلطة الفلسطينية لتولي إدارة مناطق محددة داخل قطاع غزة، على أن يبدأ التنفيذ بشكل تجريبي ويتحول إلى دائم في حال حقق نجاحًا”، على حد تعبيرهم.
وادعت القناة أن “المبادرة مشروطة بإجراء إصلاحات داخل مؤسسات السلطة”.
وأشارت “كان”، إلى أن “الجهات الأمنية في إسرائيل ناقشت المقترح خلال الأيام الماضية، ولم يتم رفضه بشكل قاطع، فيما يجري بلير، اتصالات موازية مع عدد من الدول العربية لدفع الخطة قدمًا”.
ويأتي هذا التطور فيما طُرح اسم بلير، في الآونة الأخيرة في سياق خطة أمريكية تتعلق بإنشاء “مجلس سلام” لإدارة غزة برئاسته، وهي مبادرة مرتبطة بالتصورات التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“إعلام الأسرى” يحذّر من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي
الثورة نت /..
حذّر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ، اليوم الجمعة ، من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي (66 عاماً)، في ظل اعتداءات وتصعيد ممنهج يشمل استهدافه واستهداف عائلته ضمن سياسة انتقامية واضحة.
وقال المكتب في تصريح تلقته ، إنه “تابع عملية الترهيب التي تعرضت لها عائلته صباح اليوم عبر اتصال هاتفي بثّ معلومات مفبركة ومرعبة حول وضعه، في أسلوب يعكس نهج العدو في الضغط على عائلات الأسرى وإرهابهم”.
وأضاف أن “هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع استمرار العزل والتعذيب ومنع الزيارة، إضافة إلى التهديدات العلنية التي أطلقها الوزير المجرم المتطرف إيتمار بن غفير، بما يكشف نية واضحة لاستهداف حياة القائد البرغوثي”.
وحمّل المكتب “العدو المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى كافة”، ودعا “الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية إلى تدخل عاجل وفتح تحقيق فوري ووقف الجرائم المتصاعدة داخل السجون”.
وأشار إلى إن “صمت المجتمع الدولي يمنح العدو غطاءً لمواصلة جرائمه بحق الأسرى، ويمثل تقصيراً خطيراً في حماية حياتهم”.