قوات الحرس الثوري الإيراني تسقط 3 طائرات إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلن مكتب الحرس الثوري الإيراني في محافظة زنجان عن إسقاط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في سماء المحافظة (شمال غرب).
وقال المكتب - في بيان أوردته وكالة إرنا الإيرانية - اليوم الأحد " أسقطت منظومة الدفاع الجوي للحرس الثوري في محافظة زنجان طائرتين مُسيّرتين إحداهما كانت تُستخدم لأغراض التجسس، والطائرة الثانية مُسيّرة انتحارية ".
من جهة أخرى، أعلن نائب محافظ كردستان للشؤون السياسية والأمنية علي أكبر ورمقاني، أن الدفاعات الجوية للحرس الثوري والجيش في سنندج اعترضت طائرة مسيرة ودمرتها قبل ساعات.
وأوضح أنه بعد أن حلقت هذه الطائرة المسيرة فوق مدينة سنندج مركز محافظة كردستان (غرب)، تعاملت منظومة الدفاع الجوي معها ونجحت في تدميرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة ايران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
هجوم لقوات قسد بمنبج يخلف إصابات في صفوف الجيش السوري
قالت وزارة الدفاع السورية السبت إن هجوما نفذته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال البلاد أدى إلى إصابة 4 من أفراد الجيش و3 مدنيين.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الوزارة وصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول" وأسبابه "مجهولة".
وقالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها تمكنت هذه الليلة من صد عملية تسلل قامت بها قوات "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية.
وأضافت "نفذت قوات قسد، صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، مشيرة إلى أن قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان إن قوات "قسد" "تستخدم حقها في الدفاع المشروع تجاه الهجمات على دير حافر".
وأضاف البيان "نرفض مزاعم إدارة الإعلام بوزارة الدفاع عن تعرض نقاطها لهجوم من قبلنا".
كما أكد البيان "على ضرورة احترام التهدئة ودعا الحكومة السورية إلى ضبط ما سماها "الفصائل غير المنضبطة".
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.