صواريخ إيرانية تقصف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في النقب| فيديو
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صواريخ إيرانية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية، إحدى القواعد العسكرية الاستراتيجية جنوب شرق تل أبيب.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي إن القاعدة تُعد مقرًا لطائرات مقاتلة متطورة من طراز “F-35”، مشيرًا إلى أنها تعرّضت لقصف مباشر ضمن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
صواريخ تنطلق من إسرائيل وتسقط بها.
من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، إن قواته نفّذت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "أقوى وأكثر تدميرًا من الضربات السابقة"، مشيرًا إلى استخدام "أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة" في تنفيذ الهجوم.
وأضاف الحرس الثوري في بيان، أن الهجمات استهدفت "منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني"، مؤكدًا أن "الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح رغم الدعم الأمريكي لتل أبيب، وامتلاكها تقنيات دفاع جوي متطورة".
وتابع: "أظهرت هذه العملية أيضًا أن حسابات وتقديرات العدو الصهيوني والأمريكي حول إيران كانت خاطئة تمامًا، وأن الكيان الصهيوني بات على حافة الانهيار".
وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية عن إصابة 90 شخصاً جراء الهجوم، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي تضررت بفعل الصواريخ الإيرانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة القدس، بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من الجليل شمالاً وحتى إيلات جنوباً، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام محلية عن سقوط عدة صواريخ في المنطقة الوسطى.
وأشارت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إلى اندلاع حريق في محطة كهرباء حيفا نتيجة القصف، وهو ما أكدته لاحقاً شركة الكهرباء الإسرائيلية التي أعلنت عن أضرار واسعة في منشآتها بسبب سقوط الصواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض هذه التهديدات المتواصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل النقب الحرس الثوري إيران طهران إسرائيل وإيران من الهجمات الصاروخیة الحرس الثوری إیران تعلن جدیدة من
إقرأ أيضاً:
من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
يمانيون |
في مشهدٍ شعبي مهيب، استقبلت العاصمة التونسية الناشط حاتم العويني، بعد إطلاق سراحه من سجون كيان الاحتلال الصهيوني، حيث كان معتقلاً عقب مشاركته في أسطول كسر الحصار عن قطاع غزة على متن سفينة “حنظلة”، التي كانت متجهة إلى القطاع ضمن جهود دولية وإنسانية لكسر الحصار الظالم المفروض عليه.
وصل العويني إلى مطار “تونس قرطاج” الدولي قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، حيث حطت طائرته عصر الجمعة، وكان في استقباله حشد من منظمات شبابية، ووفود من “أسطول الحرية” وسفينة “مادلين”، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وطلابية تونسية.
وفي أول تصريح له بعد خروجه من معتقل “الرملة” الصهيوني، أدلى به لموقع “العهد نيوز”، قال الناشط التونسي: “من زنزانتي، سمعت بوضوح صواريخ اليمن، وهي تُطلق باتجاه العدو. سُررت بذلك رغم العتمة التي كنت أعيشها، لقد كانت لحظة فخر وأمل”.
وأضاف: “تحية من القلب للشعب اليمني، لقيادته، ولجيشه الباسل. إنهم اليوم يدكّون عرش الصهاينة والحكام المطبعين، ويعيدون تعريف شرف الأمة ومعنى الانتماء. اليمن هو نبض القدس، ومن صنعاء تكتب اليوم معادلات ردع حقيقية ضد الاحتلال”.
وأشار العويني إلى أن المقاومة الممتدة من اليمن إلى غزّة، ومن جنوب لبنان إلى العراق وسوريا وتونس، تمثّل اليوم درع الأمة الحقيقي وكرامتها الراسخة في وجه الطغيان والهيمنة، مؤكدًا أن من يقاوم هو من يصنع التاريخ، لا من يتوسّل الحلول في عواصم التخاذل.
يُشار إلى أن الناشط التونسي كان ضمن المشاركين في سفينة “حنظلة”، التي أبحرت في يونيو الماضي ضمن أسطول دولي يضم ناشطين وحقوقيين من عدة جنسيات، وكان الهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، وكسر الحصار المفروض من قبل كيان الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.
وقد تم اقتياد طاقم السفينة وركّابها إلى ميناء أسدود ثم نقلهم إلى سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالهم لعدة أيام قبل أن يتم الإفراج عن بعضهم بعد ضغوط دولية.