جامعة الوادي الجديد تحتفل باليـوم العالمي للبيئة تحت شعار إنهاء التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية بجامعة الوادى الجديد، اليوم /الإثنين/، احتفالية بيوم البيئة العالمي، وذلك بمقر كلية الطب تحت شعار "إنهاء التلوث البلاستيكي"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.
وفي كلمة الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس الجامعة، الذي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، أكد حرص الجامعة على الاحتفال بالمناسبات العالمية، خاصة يوم البيئة العالمي، والذي تنفذه الجامعة سنويا للتوعية بضرورة حماية البيئة بشتى عناصرها ومكوناتها وعدم الإضرار بها، مضيفا أن الأمم المتحدة وضعت عنوانا موحدا ليوم البيئة العالمي هذا العام، وهو "إنهاء التلوث البلاستيكي، مؤكدا أن الجامعة تتخذ العديد من الخطوات الجادة للحفاظ على البيئة والتنمية المجتمعية، وذلك فى إطار توجيهات ومبادرات القيادة السياسية، وتوعية منسوبيها والمجتمع المحيط وتعريفهم بأهمية استخدام موارد صحية للحد من التلوث، والتعايش داخل بيئة صحية نظيفة.
وأضاف أن الاحتفالية، تتضمن محاضرة للدكتورة رشا الشاذلي تحت عنوان "كيف نقهر التلوث البلاستيكي، استعرضت فيها توجهات وزارة البيئة والدولة المصرية في المشاركة في المعاهدة العالمية للتخلص من الملوثات البلاستيكية.
تضمنت المحاضرة تسليط الضوء علي مجهود وزارة البيئة المصرية في المشاركة لوضع اللمسات النهائية لأتمام المعاهدة العالمية والتي ترعاها الامم المتحدة الخاصة بالحد من خطر التلوث البلاستيكي حيث أوضحت التوجه العالمي لتعميم نهج إطالة دورة حياة المنتج البلاستيكي لتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية بمعدل 80%، لتقليل الأعتماد علي المنتج البلاستيكي الذي يستخدم لمرة واحدة بالأضافة لأهمية تشجيع استخدام البلاستيك الحيوي القابل للتحلل في البيئة والذي يصنع من المخلفات النباتية والتخمر البكتيري، والذي يشكل بديل مستدام للمنتجات البلاستيكية المصنعة من المشتقات البترولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الوادى الجديد الاحتفال باليوم العالمي للبيئة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة
وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.
وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.
كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.
وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.
واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.