الدباشي: من يضع يده في يد أي مسؤول صهيوني لا يمكن أن يكون إلا عميلًا فاسدًا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، إنه تفاجئ كما كل الليبيين بنبأ لقاء وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش، مع بايلي كوهين وزير خارجية الكيان الصهيوني.
وأضاف الدباشي أنه لا يعلم ما إذا كان اللقاء بتعليمات من رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة أم من الولايات المتحدة أو بريطانيا التي تحمل جنسيتها أم هو مجرد تصرف شخصي في لحظة غاب فيها عقلها.
وتابع أن من يضع يده في يد أي مسؤول صهيوني، لا يمكن أن يكون إلا عميلًا فاسدًا متنكرًا لكل القيم والمبادئ العربية والإسلامية، وخائنًا لوطنه ولدماء الشعب الفلسطيني، وكل الشهداء العرب والمسلمين الذين سقطوا على أرض فلسطين للحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والدفاع على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وبين الدباشي أن من قام بهذا الفعل المشين لا يمكن أن يدعي أنه يمثل أي ليبي أو أي مسلم، مضيفاً لا يمكن أن يكون الا رمزًا للعار والشنار، ويجب إزاحته فورًا من موقعه حتى لا يتمادى في تشويه سمعة ليبيا والليبيين، ويقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ومخالفة القانون.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: لا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.